|
فلسطين… بوصلة التموضع في العالم المتعدد الأقطاب: هل تستطيع الدول العربية استعادة دورها أم أنها فقدته؟
سمير خطيب
الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 23:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
🚩مدخل شخصي: من الغضب إلى محاولة التفهم… ثم إلى الخيبة الكبرى والخذلان الحقيقي
عندما كنتُ صغيرًا، وأنا أقرأ واسمع عما حل بشعبنا الفلسطيني من النكبة إلى الاحتلال، كنت أغضب كثيرًا، وأشتم كل شيء: الأنظمة، الحكام، الحدود، الجامعة العربية. كنت أتهم الدول العربية بالرجعية، وأردد بسذاجة المُنحازين: "كلهم باعوا القضية."
كبرتُ قليلًا، وبدأت أقرأ. تعلّمت أن الدول لا تتحرك بالعواطف، بل بالمصالح. وأن السياسة، كما يُقال، لا تعترف بالأصدقاء بل بالمكاسب. فحاولت أن أبحث عن العذر للعهر العربي؛ ربما يلتزمون الصمت لأنهم أضعف من المواجهة، أو لأنهم يخشون الانفجار الداخلي، أو لأن الحسابات أكبر مما أراه من نافذة شاشة التلفزيون وصفحات الأخبار، لكن عبثا لم أستطع فهم أو تفهم الموقف العربي الرسمي من القضية الفلسطينية . وعندما اتسعت تجربتي، وازددتُ دراية بتاريخ العلاقات العربية-الإسرائيلية، والعلاقات الدولية والتاريخية، وبديناميات القرار في العالم العربي، وقارنت بين الأقوال والأفعال، والمصالح والنتائج، وصلت إلى قناعة موجعة: أن مصلحة الدول العربية الحقيقية، على المدى القريب والبعيد، هي في دعم القضية الفلسطينية، ومع ذلك، تتصرف وكأنها خصمٌ أحيانا وأحيانا أخرى كالمحايد او الوسيط . فإن كانوا لا يدروا فتلك مصيبة ، وإن كانوا يدروا فالمصيبة أعظم .
🚩الخذلان والتخاذل: الفرق بين الألم والموقف.
الخذلان شعور شخصي، مرتبط بالإحساس بالخيبة من التوقع من قبيلك موقفا آخر عما تمنيت، أما التخاذل فهو موقف سياسي محدد، قابل للرصد والتحليل، غالبًا ما يكون نتيجة غياب القرار، أو قرار خاطئ، أو الارتهان لقوى خارجية، أو تقديرات مغلوطة للمصلحة الوطنية.
وفي هذه المقالة، لا أدين الخذلان العاطفي، بل أحاول تفكيك التخاذل الرسمي العربي الذي يتعارض، في رأيي، مع المصلحة القومية العربية ذاتها، قبل أن يتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.
1. فلسطين: مصلحة استراتيجية عربية لا عبء سياسي.
القضية الفلسطينية لم تكن عبئًا على العرب، بل كانت لسنوات طويلة الرافعة الكبرى لوحدة الشعوب والأنظمة العربية. وفي فترة المد القومي، شكّلت مركزية القضية حجر الزاوية في شرعية الزعماء، من عبد الناصر إلى الحبيب بورقيبة، الذي قال في خطاب أريحا 1965: "من لا يضع القدس في قلبه، لن يجد مكانًا في قلوب العرب." إن دعم فلسطين ليس مجاملة وجدانية، بل استثمار استراتيجي في وحدة المشترك العربي والرصيد الأخلاقي والسياسي الذي تآكل منذ عقود.
2. الشعوب العربية تدعم… فمن يُمثّل من؟
تشير استطلاعات الرأي المتكررة إلى أن الموقف الشعبي العربي لا يزال منحازًا بقوة لفلسطين، رغم محاولات التطبيع الرسمية.
في استطلاع Arab Barometer عام 2022، قال أن 77٪ من المشاركين العرب لا يدعمون التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا. وفي كل عدوان على غزة أو المسجد الأقصى، تخرج مظاهرات ضخمة في المغرب، الأردن، تونس، مصر، لبنان، الكويت، الخ رغم التضييق الأمني.
فكيف تُبرر الأنظمة تجاهل هذا النبض الشعبي العميق؟ وهل يمكن أن تبني شرعية حقيقية وهي تتجاهل قضيتها المركزية في وجدان شعوبها؟
3. التخلي لا يملأه الفراغ... بل يملؤه الآخرون.
حين تترك الأنظمة العربية موقعها الطبيعي في دعم فلسطين، لا يبقى الفراغ فارغًا. بل تملؤه قوى أخرى: إيران تُموّل وتدعم فصائل المقاومة سياسيًا وعسكريًا. تركيا تُقدّم خطابًا حادًا، وتتيح الحضور الشعبي والدبلوماسي الفلسطيني. ورغم أن تركيا لم تُقدّم دعمًا ماديًا مباشرًا كإيران، وهي غائبة بالفعل، إلا أنها حاضرة بخطاب سياسي واضح، تُدين، وتشارك، وتُبقي على علاقة دبلوماسية مع القيادة الفلسطينية، وتحتضن مؤتمرات ومؤسسات داعمة. ورغم أن هذا الدور لا يرتقي إلى مستوى الفعل المطلوب، إلا أنه يُبرز غيابًا عربيًا فادحًا حتى في الحد الأدنى من الحضور الرمزي. قال المرشد الإيراني علي خامنئي عام 2012: "القدس هي طريقنا نحو العرب… حين يتركونها، نملأ الفراغ." الجنوب العالمي يتقدم بأدوات قانونية وإعلامية جديدة فجنوب أفريقيا رفعت دعوة ضد اسرائيل بسبب عدوانها على غزة ، بينما سكتت الدول العربية ولم تتجرأ على اتخاذ أي خطوة . وقالت صحيفة Die Zeit الألمانية: "ما لم تقله القاهرة أو الرياض، قالته كيب تاون.
4. تكرار التخاذل يصنع ذاكرة لا تُغتفر
في عدوان 2023، كانت بعض الأنظمة العربية توقّع اتفاقيات اقتصادية مع إسرائيل أو تشارك في احتفالات رسمية، بينما كانت صواريخ الاحتلال تُمزّق أجساد الأطفال في غزة. هنا لا يعود الأمر إلى مجرد تقصير، بل يتحول إلى مشاركة غير مباشرة في تبييض الجريمة، ويُخلّف في الوعي الشعبي العربي والعالمي ذاكرة دامغة: أن بعض العرب لم يصمتوا فقط، بل صافحوا اليد التي تضغط على الزناد.
5. من غزة إلى بريكس: فلسطين كاختبار للتموضع في العالم المتعدد الأقطاب.
مع بداية تفكك النظام العالمي أحادي القطب، وصعود قوى مثل الصين، روسيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، الهند، وإيران، تصبح فلسطين أحد رموز الانقسام الجوهري بين معسكرين:
أ- معسكر الهيمنة الغربية الذي يبرر الاحتلال، ب- معسكر العدالة الجديدة الذي يراها قضية إنسانية تاريخية.
وقد جاءت دعوة القيادة الفلسطينية للانضمام إلى مجموعة البريكس عام 2023 رغم أنها ليست دولة مستقلة ورغم أنها ليست اقتصادا صاعدا، لتؤكد هذا التحول. وقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال قمة بريكس: "من لا يرى في فلسطين مأساة البشرية الحديثة، لا يمكنه أن يطالب بمكان في العالم الجديد." ومن إندونيسيا إلى فنزويلا، ومن الجزائر إلى جنوب إفريقيا، تتفق كل الدول التي تُعارض العقوبات على روسيا أو تنتمي للجنوب العالمي على دعم الحقوق الفلسطينية والدعوة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. وقد قال الباحث الجنوب إفريقي مانديلا دي كوسا: "بعض الدول تتخلى عن فلسطين خوفًا من واشنطن… لكنها ستخسر فلسطين، وستخسر العالم الجديد معها".
6. بين وهم الاقتصاد والخوف العسكري من اسرائيل: عقدتان تحكمان التخاذل العربي!!!!
أولًا: وهم الفائدة الاقتصادية من التطبيع منذ توقيع أول اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، رُوّج لفكرة أن التطبيع سيجلب الاستقرار والازدهار الاقتصادي. ثم تكررت الفرضية نفسها مع الأردن (1994)، ومع دول الخليج والمغرب والسودان في اتفاقيات "أبراهام". لكن الوقائع تكشف العكس تمامًا: مصر لم تستفد اقتصاديًا من السلام، بل تحولت العلاقة إلى عبء سياسي، وظلت إسرائيل تُمارس ضغوطًا استخباراتية واقتصادية على سيناء، ناهيك عن تجميد التنمية في المناطق الحدودية. الأردن يعاني من تدخلات إسرائيلية في ملف المياه والحدود والطاقة، وتحوّل إلى ممر استراتيجي لخدمة الأمن الإسرائيلي بدلًا من أن يجني أي فوائد ملموسة. أما دول الخليج، التي راهنت على مشاريع نقل بري وممرات تجارية (مثل الممر الإبراهيمي)، فهي لم تحقّق سوى صورة دبلوماسية، بينما استفادت إسرائيل من فتح أسواق جديدة، دون أي التزام سياسي تجاه الفلسطينيين. وحول هذا الموضوع ، يقول الخبير الاقتصادي الإسرائيلي دان بن دافيد في دراسة لجامعة تل أبيب: "التطبيع مع العرب عزّز الاقتصاد الإسرائيلي، لكنه لم يُنتج مشاريع تنموية حقيقية للطرف الآخر." فالوعد الاقتصادي للتطبيع لم يكن سوى وهم تسويقي، منح إسرائيل مكاسب سياسية وتكنولوجية… دون أن يمنح العرب شيئًا يُذكر.
ثانيًا: وهم التفوق العسكري الإسرائيلي والخوف العربي
تعيش الأنظمة العربية منذ عقود تحت ظلّ التفوق العسكري الإسرائيلي، وتتصرف وكأن إسرائيل قادرة على اجتياح أي دولة عربية إن شاءت. لكن التاريخ يُقدّم درسًا واضحًا:
في حرب أكتوبر 1973، حقق العرب إنجازًا عسكريًا فقط لأنهم كانوا موحدين، سياسيًا وميدانيًا. واليوم، بعد أن دمّرت إسرائيل المقاومة في لبنان (باغتيالات وتحريض طائفي) وضربت العمق الاستراتيجي لسوريا، فهي تعتبر نفسها مؤمنة من الشمال والشرق. ومع وجود تطبيع مع مصر والأردن وصمت خليجي، فإن الطريق العسكري مفتوح أمامها لممارسة الضغط أو العدوان متى شاءت وعلى أي دولة عربية ومن ضمنها مصر والاردن حتى، وهي تُمارس ضغوطاً عسكرية ومخابراتية أكبر على دول التطبيع "المجاني" .
وهنا تكمن المفارقة الكبرى: دعم فلسطين وإنهاء الاحتلال لا يضمن إقامة دولة فلسطينية، بل يضمن للعرب أمنهم الاستراتيجي.
إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تُنهي مبررات التوسع والعدوان، وتحوّل الخطر الإسرائيلي إلى شريك محايد أو خصم مكبوح. وقد كتب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد آفي مزراحي في صحيفة هآرتس (ديسمبر 2023): "أمن إسرائيل الحقيقي لا يتحقق عبر الحرب الدائمة، بل عبر سلام تُلزم فيه بتنازلات عادلة للفلسطينيين. من دون ذلك، ستبقى في حالة حرب مزمنة مع محيطها." خلاصة هذه النقطة: الأنظمة العربية، خوفًا من القوة العسكرية الإسرائيلية ووهمًا بالمكاسب الاقتصادية، تتخذ مواقف تضر بمصالحها الاستراتيجية، لا العكس. الاقتصاد؟ لم تكسب شيئًا. الأمن؟ لم يتحقق. المستقبل؟ يُعاد تشكيله من دونها.
ولذلك فدعم فلسطين، وتحصين الحقوق الفلسطينية، ليس منّة ولا مخاطرة، بل هو الضمان الحقيقي الوحيد لأمن المنطقة واستقرارها.
إن التخاذل العربي لم يعُد موقفًا سلبيًا، بل تحوّل إلى حيادٍ قاتل يرقى إلى المشاركة غير المباشرة في إضعاف الحقوق الفلسطينية.
* حين تُغلق المعابر. * حين تُقمع التظاهرات. * حين تُبرم الاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل وسط الحرب.
فإن الدول العربية لا تضر الفلسطينيين وحدهم، بل تضر نفسها، وتفقد مكانتها ومشروعها ودورها الإقليمي.
وقد قال الباحث الجنوب إفريقي مانديلا دي كوسا في ذلك: "بعض الدول تتخلى عن فلسطين خوفًا من واشنطن… لكنها ستخسر فلسطين، وستخسر العالم الجديد معها."
🚩خاتمة: فلسطين.. مفتاح المستقبل أم شاهد على الماضي؟
الموقف من فلسطين اليوم هو المحك الحقيقي لتحديد من سيقود المنطقة في العقود القادمة، والدول العربية التي تتمسك بدعم فلسطين، ستجد نفسها في قلب النظام الدولي الجديد، مدعومة بأكبر القوى الصاعدة في العالم، وبشرعية شعبية قوية.
أما التي تتجاهل فلسطين أو تطبع مع إسرائيل، فستجد نفسها خارج معادلات المستقبل، تابعة لنظام دولي يفقد قوته، ومنبوذة من شعوبها ومن القوى الصاعدة على حد سواء.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستدرك الأنظمة العربية هذه المعادلة قبل فوات الأوان؟
من غزة إلى بريكس، ومن القدس إلى موسكو وبكين، يُكتب مستقبل العالم اليوم. والموقف من فلسطين هو الذي سيحدد من سيكون حاضراً في هذا المستقبل، ومن سيبقى حبيس الماضي.
#سمير_خطيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
))العقل بين الحصار والتحرر(( قراءة فلسطينية ماركسية لمشروع د
...
-
اليوم الثامن - قصة تأملية فلسفية
-
طائِرُ الفِينِيق الأَسِير... نَسْلُ الأَبَدِيَّة
-
أيّوبُ القرنِ الواحدِ والعشرين
-
لحن الحياة- قصة قصيرة
-
قناع الليبرالية وذراع الصهيونية: بين دم الحقيقة , خجل الخطاب
...
-
فَاطِمَةُ وَالْمِفْتَاحُ الْخَالِدُ
-
التراجع الاستراتيجي
-
يوم الارض
-
دورةُ الأسى ما بين غزَّة ومكَّة
-
أيمن عودة يريد تغيير الواقع لا أن يحلله ويحتج عليه فقط| سمير
...
-
75 عاما على قيام اسرائيل ...أزمة سياسية أم ازمة هوية وجودية
...
-
التاريخ الزائف: ملاحظات حول كتاب -الحزب الشيوعي الإسرائيلي و
...
-
في الذكرى ال- 104 لإنطلاقة ثورة أكتوبر الإشتراكية
-
لوحة بانورامية
-
لماذا أنا شيوعي؟
-
إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي
...
-
في الطريق إلى قرار التقسيم!!
-
أردوغان وماكرون.. تصدير مشاكل داخلية بواسطة استغلال الدين
-
نعم ل -المراجعة- ... ونعم ل -التراجع-
المزيد.....
-
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتح
...
-
مفتي سلطنة عمان: رد إيران الحازم على إسرائيل أثلج صدورنا
-
القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدا لإيران على مواقع الت
...
-
-تنسيقية العمل من أجل فلسطين-: -قافلة الصمود- تتعرض إلى حصار
...
-
محافظ أربيل يخاطب السكان: لا تخزنوا المواد الغذائية.. لسنا ط
...
-
وكالات إيرانية تنشر تفاصيل مثيرة عن استهداف إسرائيل لأكبر حق
...
-
مصر.. تنبيه عاجل من السياحة بشأن مغادرة السائحين
-
الخارجية الصينية: الغارات الإسرائيلية على المنشآت النووية ال
...
-
إيران.. لجنة الأمن القومي توجه رسالة إلى المسؤولين في الوكال
...
-
أردوغان يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران ويصفها بغير القان
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|