أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - الانتخابات العراقية ومخططات الغرب والنظام الإيراني














المزيد.....

الانتخابات العراقية ومخططات الغرب والنظام الإيراني


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تزوير الانتخابات في العراق وإيران أمرٌ شرع له الغرب وتغاضى عنه ليستمر مشروع الفوضى الخلاقة بالمنطقة..
المال السياسي الفاسد وتجار الدين هم القاعدة الأساسية لمنظومة الفساد السياسي والإداري في العراق..
حدث وتعليق
كان هدم العراق والهيمنة على المنطقة هدف الغرب الأكبر بعد أن هدم الغرب الدولة العثمانية وقسم المنطقة العربية وأرسى قواعد الخراب فيها بما يتماشى مع مخططاته ومصالحه.. تعاظم هذا الهدف منذ قيام النظام الجمهوري في العراق منذ خمسينيات القرن الميلادي الماضي، وقد كان المجيئ بخميني ونظامه مخططاته للهدف ذاته، وبعد فشل خميني في هدم العراق جاء الحصار في المسار ذاته ثم غزو العراق سنة 2003 بمشاركة ملالي إيران، وقد تمكن الغرب بمساعدة نظام الولي الفقيه ومرتزقته من هدم الدولة العراقية ومؤسساتها وتأسيس نظام دكتاتوري فاسد مفسد وسموه بالديمقراطية الكاذبة على افتراض أن حكم الملالي البرابرة ديمقراطي وأن الحكم في عراق الملالي أيضاً ديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع؛ لكن الغرب الذي تغاضى لعقود عن جرائم جماعية ومجازر واعدامات وانتهاكات لحقوق الإنسان وتزوير للانتخابات في إيران مستعدا أيضا ليس للتستر على تزوير الانتخابات وشتى الجرائم في العراق لا بل وإعطائها شرعيةً أيضاً وتحت عدة مسميات.
المال السياسي الفاسد وتجار الدين وتزوير الانتخابات في العراق
الشق الأول من القاعدة الأساسية لواقع الحال البائس في العراق هو المال السياسي الفاسد الذي نراه في فترة الانتخابات أمراً يثير العجب؛ من أين يأتي لا نعرف والكل تتبرأ منه لكنهم أي المفسدين والمصطادين بالماء العكر سرعان ما يشي أحدهم بالآخر ويفضحه وتأتينا الأسرار والأخبار مجانية.. والشق الثاني الأخطر هم تجار الدين المدعين حيث أنهم القاعدة الأساسية لمنظومة الفساد السياسي والإداري في العراق.. فمنذ احتلال العراق سنة 2003 وهذا هو حال العراق يسوسه الفسدة بمال فاسد ويفتي رجل الدين المُدعي الفاسد لترويض قطيعٍ جاهل لصالح سياسي لص وجاهل منزوع الإرادة يطابق صِنفه المعايير والمواصفات الغربية المطلوب توافرها في العراق..، وهنا لا نتحامل على أحد حيث راقب الغرب مجريات العملية السياسية في العراق وباركها وصلى لأجلها داعيا لها بالدوام والاستمرار على الرغم من مئات التقارير حول فساد وبطلان العملية الانتخابية.. على الجانب الآخر لهذه الديمقراطية المزعومة سواء في العراق أو في إيران هناك مؤسسات تمارس القمع المنهجي تقتل وتخطف على الرأي والهوية بلا رادع، ويدفع الغرب مشرعاً لكل مرحلة تحت ذريعة تجنب أي فراغ سياسي في البلاد.. وما أشبه الأمر بقاتل يقتل القتيل ويسير في جنازته.. هذا هو حال الغرب والملالي فيما يتعلق بالعراق.
تتطاير رسائل غربية متنوعة في مصادرها ومضامينها منذ فترة لكنها بالمجمل توفر أرضية خصبة لخطاب تحريضي طائفي فاسد بالعراق لتغرر بالناخب المُخدر وتدفع به نحو صناديق الاقتراع لإعادة انتخاب جلاديهم في إيران والعراق.. وكذلك إعادة تمكين اللصوص والصعاليك من مقاليد الدولة في العراق؛ وهذا ما يريده الغرب وهذا هو المطلوب ويعمل عليه رجال الدين الفسدة وبعض الساسة المرتزقة الموالين للإمبراطور ولي الفقيه... كل رسائل التهديد والوعيد التي يسوقها الإعلام الموجه تُعيد تمكين مرتزقة الملالي في العراق وتمكن الملالي من البقاء على سدة الحكم في إيران، ووفقاً لهذه الرسائل يتحرك المال المنهوب باتجاه شراء الذمم شراء الأصوات والمقاعد وبعدها شراء المناصب الحكومية، وفي وضع كوضع العراق ما أكثر الفسدة والمفسدين وما أكثر المال الفاسد.. وما أكثر القطعان التي لا رشد فيها ولا يعنيها طريق الصواب.. وبالنتيجة ما يريده الغرب وحليفهم نظام الملالي في العراق ومنه سيتحقق، وكما أعطوا الشرعية لـ لصوص في المراحل السابقة سيعطونها لـ دورة اللصوص الحالية.. وكل دورة وأنتم سالمين وتنعاد عليكم يا نايمين.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد بيعهم لبنان وغزة هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أ ...
- لم يكن طوفاناً للأقصى بل كان بيعاً لغزة وإخوانها..
- هل الشراكة وراء التهدئة الغربية الأخيرة مع النظام الإيراني
- العفة والحجاب.. والحقيقة المُرة لواقع الحال في إيران
- الحقيقة التائهة بين النظام الإيراني والنظام العالمي
- ملالي إيران وتستر النظام العالمي.. واليوم العالمي لمناهضة ال ...
- عين الشمس لا تُغطى بغربال ..بالدليل عقدين من تآمر كهنة ولاية ...
- شعوبنا بين شعارات الأنظمة الإستعمارية والأنظمة الوكيلة
- روضنا النظام الإيراني.. هكذا يقول ترامب؟
- سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة
- نحيب في طهران.. وهلع على خشبة مسرح مجلس النظام
- غزة ونظام الملالي وافتضاح عقيدة الموالين له
- الغرب بين المطرقة والسندان بعد افتضاح أسرار برنامج الملالي ا ...
- النظام العالمي هو ذات النظام العالمي صانع الأزمات فهل يمكن ت ...
- 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين
- مجزرة سنة 1988 في إيران قابلةٌ للتكرار
- رسالة الشعب الإيراني من بروكسل بعد مؤتمر باريس
- رسالة الشعب الإيراني من باريس إلى بروكسل..
- يهددون العالم بالصواريخ ويخشون من أهل القبور
- لن يكونوا رقما في المعادلة الدولية


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين في سلفيت ويمنع المزارعين من قطف ...
- روي كاساغراندا: تحالف الصهيونيتين اليهودية والمسيحية صفقة مع ...
- اجتماع لوزراء خارجية دول عربية وإسلامية في إسطنبول لبحث خطة ...
- علماء الإسلام بإثيوبيا.. حماة الهوية في قلب الدولة الأرثوذكس ...
- ترامب يلوّح بالتدخل العسكري في نيجيريا لحماية المسيحيين.. وم ...
- تعايش سلمي: اليهود والمسلمون في البوسنة والهرسك
- ترامب يهدد نيجيريا عسكرياً بذريعة حماية المسيحيين
- ترامب يطلب من الجيش الاستعداد لـ -تحرك- ضد مسلحين إسلاميين ف ...
- بعد 10 أشهر على اعتقاله.. دعوات للتحقيق في دور لبنان بتسليم ...
- وعد بإقامة وطن لليهود.. كيف غيّر بلفور وجه الشرق الأوسط؟


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - الانتخابات العراقية ومخططات الغرب والنظام الإيراني