أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - بعد بيعهم لبنان وغزة هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أنهم سيدفعون به قربانا نحو التطبيع؟














المزيد.....

بعد بيعهم لبنان وغزة هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أنهم سيدفعون به قربانا نحو التطبيع؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 21:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتهاوى عرش ملالي إيران داخل إيران متأثراً بغدره لـ لبنان وغزة والعراق واليمن وفلسطين.. وبات وجودهم على سدة الحكم في إيران على مسار العد التنازلي..
حدث وتعليق
لم يسلم العراق من مؤامرات الهدم التي حاكها له ملالي الظلام في إيران ووليهم الفقيه إذ شاركوا في احتلال العراق مع الغرب وقتل علماءه وقادته وهدموا دولته وأسسوا على انقاضها سلطة للمتردية والنطيحة والصعاليك واللصوص؛ لكنهم إن فقدوا عراق اليوم التابع لهم تيتموا وتقطعت بهم السبل خاصة بعد هدمهم لسوريا وغدرهم بلبنان وحزب الله وفلسطين وغزة وحماس.. فالعراق فريسة ملالي إيران ووسيلة صمودهم.. العراق الطريق والاستراتيجية والتمويل والحوزة والمرجعية والمراقد.. وقطيع كبير من المغرر بهم كل ذلك مسخرٌ لهم وداعما لبقائهم في السلطة واستمرار امتيازاتهم كأباطرة وتجبرهم على الشعب الإيراني.. فهل يفقد ملالي إيران العراق بعد أكثر من عقدين من احتلالهم له؟ هل سيعيد الغرب إعادة تدوير نفايات الحكم في العراق كما فعل فعلوا المرة الماضية وما سبقها.. فالمرة الماضية كانت الأمم المتحدة تصفهم بالفسدة واللصوص على لسان ممثلتها بالعراق بلاسخارت التي كان الشعب العراقي يسميها "العديد من التسميات".. بلاسخارت نعتت أرباب السلطة بالعراق بنعوت قبيحة إلا أنها ونظامها العالمي عادوا وسلموا السلطة لهؤلاء اللصوص الموالين لإيران الملالي ومنحوهم الشرعية رغم أن عصابات الملالي الحاكمة في العراق لم تحصل على أصوات تؤهلها لاستعادت السلطة واستعادتها.. وقد تستعيدها هذه المرة أيضا..
كي لا يخسر ملالي إيران ووليهم الفقيه العراق حركوا بيادقهم وطابورهم الخامس نحو التجييش للعملية الانتخابية الدائرة على نفس الطريقة التعبوية التي أفتى فيها السامري بحرمة المرأة على زوجها إذا لم تنتخب قائمة إيران، وتوال فشل قوائم إيران في العراق إلى حد عدم جرأة ذاك الذي أفتى بأن يُفتي مرة أخرى لصالح قوائم شركائه ملالي إيران؛ لكنهم نثروا عمائمهم ومواليهم وعملائهم في الأرجاء لتفتي وتحرض على ضرورة إنتخاب نفس القوائم وسلاحهم في هذه التعبئة خطابا طائفيا مفلساً ومالاً سياسياً فاسداً سبق أن وزع بطانيات مقابل الأصوات مستغلاً حالة الفقر والحاجة والجهل التي عليها القطيع الخاضع للعبث الفكري على يد المحتالين والمخادعين من أصحاب العمائم الذين لا علاقة لهم بحقيقة الدين.. واليوم بلغ سعر صوت الناخب قرابة 200 دولار، والكل نتيجة الإفلاس السياسي والفكري بحاجة للشراء والكل في جميع القوائم مستعد للشراء، وكل شيء قابل للبيع والشراء في عالم السياسة بالعراق.. أما الرعب الذي يسود قوائم الموالين لنظام ولاية الفقيه.
الأحداث السياسية الجديدة بالمنطقة وبالعراق تزيد من حالة الرعب لدى نظام ولاية الفقيه خاصة بعد فقدانه مواقعه وآماله في سوريا، وتكبده خسائر تجسس كوادره القيادية لصالح الكيان الصهيوني.. أما ما يزيد رعب الولي الفقيه بشأن العراق هو تراجع مكانة أتباعه بالعراق وبالتالي قد يفقد العراق الذي يعد حديقته الخلفية والأرض التي يدير عليها صراعاته مع دول المنطقة؛ كذلك أصبح العراق مصدر الأموال السائبة التي يحتاجها النظام الإيراني سواء لتمويل عملائه والميليشيات الموالية له أو لإنقاذه من الأزمات المالية الخانقة له سواء كان ذلك بسبب الفساد الإداري أو بسبب العقوبات الدولية التي تمكن ملالي إيران من تخطيها على حساب العراق وشعبه حتى فرغت خزائنه وامتلأت بنوكه بتريليونات الدنانير المزورة التي تدخل العراق بالحاويات قادمة من إيران ليتم إيداعها في المصارف العراقية حيث يتم استبدالها بعملات عراقية وأجنبية حقيقية.. كل ذلك قد يتبدد في لحظة ويعجل بسقوط نظام الملالي في إيران وتلاشي منتجاته في العراق وعموم المنطقة.
أكثر ما يُرعب النظام الإيراني بشأن العراق اليوم هو ما يُشاع حول استعداد رئيس الوزراء العراقي الحالي للتخلي عن ولائه له متجهاً نحو الغرب والكيان الصهيوني بوساطة عربية؛ أما البعض ومنهم شخص الكاتب فلا يستبعد أن يكون ذلك بالتنسيق مع ملالي طهران وقد يكون ذلك بداية عهد جديد وضريبة بقاء الطرفين في الحكم (حكم طهران وبغداد)، وشخصياً أُرجح ذلك في ظل تهاوي النظام الإيراني وأترابه في العراق وقد تعالى عوائهما ونحيبهما خشية السقوط والزوال..؛ فهل نصحو على بزوغ فجر جديد في إيران والعراق والمنطقة يُنهي عهد الظلام والعار القائم؟.. لا زلت على موقفي لا علاقة لنظام الملالي بالإسلام ولا بالشيعة في العراق وعموم المنطقة سوى أنهم أدوات وقرابين من أجل بقائه ولو كان نظاما إسلاميا حقيقيا يمثل الشيعة فلماذا يرفضه الغالبية العظمى من شيعة إيران وغالبية الشعب الإيراني فمجازر الإبادة الجماعية التاريخية وحملات القتل الحكومي تحت مسمى الإعدام ومهازل الانتخابات والانتفاضات خير دليل.
افيقوا أيها الباعة .. أفيقي أيتها القطعان المخدرة فجميعكم أسرى مكبلون.. فلا تحرير ولا نهضة ولا حرية في العراق إلا بعد سقوط منظومة الملالي في إيران والمنطقة.. أفيقوا ولا تصنعوا عبوديتكم بأيديكم فيدوم بؤسكم ويدوم نحيبكم.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يكن طوفاناً للأقصى بل كان بيعاً لغزة وإخوانها..
- هل الشراكة وراء التهدئة الغربية الأخيرة مع النظام الإيراني
- العفة والحجاب.. والحقيقة المُرة لواقع الحال في إيران
- الحقيقة التائهة بين النظام الإيراني والنظام العالمي
- ملالي إيران وتستر النظام العالمي.. واليوم العالمي لمناهضة ال ...
- عين الشمس لا تُغطى بغربال ..بالدليل عقدين من تآمر كهنة ولاية ...
- شعوبنا بين شعارات الأنظمة الإستعمارية والأنظمة الوكيلة
- روضنا النظام الإيراني.. هكذا يقول ترامب؟
- سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة
- نحيب في طهران.. وهلع على خشبة مسرح مجلس النظام
- غزة ونظام الملالي وافتضاح عقيدة الموالين له
- الغرب بين المطرقة والسندان بعد افتضاح أسرار برنامج الملالي ا ...
- النظام العالمي هو ذات النظام العالمي صانع الأزمات فهل يمكن ت ...
- 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين
- مجزرة سنة 1988 في إيران قابلةٌ للتكرار
- رسالة الشعب الإيراني من بروكسل بعد مؤتمر باريس
- رسالة الشعب الإيراني من باريس إلى بروكسل..
- يهددون العالم بالصواريخ ويخشون من أهل القبور
- لن يكونوا رقما في المعادلة الدولية
- ماذا أراد علي لاريجاني من زيارته للعراق ولبنان؟


المزيد.....




- ضاحي خلفان: لو استمر الإخوان في حكم مصر لما تم افتتاح المتحف ...
- الفياض: فتوى المرجعية الدينية أسقطت مخطط تفتيت العراق
- قوة دولية -إسلامية- محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
- صحف عالمية: قوة إسلامية لسلام غزة والاغتيال السياسي ممكن بإس ...
- ترامب: -المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ ...
- ديانة زوجة نائب رئيس أمريكا وعدم اعتناقها المسيحية يشعل ضجة ...
- ترامب: المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديدا وجوديا
- ولايتي: ترامب لا يسعى للسلام في غزة بل يطارد أموال الدول الإ ...
- مصر.. هكذا علق شيخ الأزهر على افتتاح المتحف المصري الكبير
- شاهد.. والد فتى فلسطيني أمريكي يروي لـCNN تفاصيل معاناة ابنه ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - بعد بيعهم لبنان وغزة هل يفقد أباطرة إيران العراق وملكهم أم أنهم سيدفعون به قربانا نحو التطبيع؟