أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد حسين الموسوي - 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين














المزيد.....

6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 21:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المعركة بين الطغاة والمستضعفين مسيرة حتمية لا نهاية لها إلا بسقوط الطغاة ونصر المستضعفين ولا شيء غير ذلك كما حدث في إيران لدكتاتورية الشاه التي لم يكن يتخيل أحدا ذاك السقوط والانهيار المدوي لها على يد الشعب في ثورة فبراير شباط الوطنية عام 1979؛ وهو ما سيحدث لدكتاتورية الملالي أيضا وربما يكون ذلك قريبا في حال تخلى الغرب عن دعمهم المتواصل لملالي إيران ومخططهم في المنطقة.
في السادس من أيلول من كل عام يحتفل المناضلين الوطنيين الإيرانيين بالذكرى السنوية لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران من قبل وحدات المقاومة التابعة للمنظمة وأنصار المنظمة وأبناء وذوي شهدائها وسجنائها، ويقام حفل إحياء سنوي لهذه المناسبة في مدينة أشرف 3 في ألبانيا كما كان الحال في أشرف1 وأشرف 2 في العراق.. كذلك يحييها أنصار المنظمة في الخارج على طريقتها الخاصة ووفق ما يتطلبه الحدث كما سيحدث في السادس من أيلول 2025.
في السادس من أيلول المقبل سيحتفل المستضعفين بالذكرى السنوية لنهضتهم بتأسيس منظمتهم الثورية التي مات الشاه ونظامه وزالا من الوجود ولم يتمكنا من القضاء عليها، واليوم قد مضى أكثر من أربعة عقود ونصف على مقارعتهم لنظام الملالي وطغيانهم وها هم الملالي وزمرهم داخل إيران وخارج يتهاوون محتضرين رغم الدعم السري الذي يحظون به من تيار المهادنة والاسترضاء الغربي بينما يحاصر هذا التيار نفسه المقاومة الإيرانية ومنظمتها المحورية منظمة مجاهدي خلق منذ عقود حتى وصل اليوم هذا التيار إلى نتيجة مفادها أن النظام لا شرعية له وأنه زائل لا محالة وأنه لابد من بديل للملالي يستمر كجندي يخدم مصالحهم ووفقاً لهذا السياق لا ضير إن تم تبييض الوجه العنصري والسيرة الكريهة لـ عائلة الشاه المخلوع من خلال طرح نجل الشاه كبديل للملالي على الرغم من إدراك هذا التيار والعالم أن هناك بديل ديمقراطي وحيد يمثل الشرعية الوطنية والأغلبية العظمى من أبناء الشعب الإيراني، ولا غرابة في ذلك فهذا دأب تيار المهادنة والاسترضاء الغربي الذي فرض الشاهنشاهية على الشعب الإيراني من خلال القوى الاستعمارية المتسلطة على المنطقة وحماها لتستمر لعقود أهلكت إيران والمنطقة.. ثم عاد ففرض نظام الملالي ليكون الخليفة الأنسب للشاه ولا زال على هذا النحو يخشى القوى الوطنية والتحول السياسي الوطني في إيران.. وشتان ما بين ديمقراطية تصنعها الشعوب من خلال قواها الوطنية وديمقراطية يفرضها الغرب من خلال جنود لهم تحت مسميات عديدة كما فعلوا في العراق على سبيل المثال.
نظام الملالي ومعركة الـ 45 عام.. معركة قاربت على نهاية فصلها الأخير
مسيرتان سياسيتان.. الأولى مسيرة نضالية لمناضلين وقفوا في وجه الجلاد فقتلهم ونكل بهم وهدد وجودهم وهذا ما حدث مع القوى الوطنية الإيرانية وفي صدارتهم منظمة مجاهدي خلق، والثانية لفئة كانت تصف الجلاد في مرحلة ما بـ "ولي النعم" فلما استبدلهم الغرب مكان الجلاد الأول تستروا بعباءة الدين وطغوا أكثر منه وكانوا أشد كذبا وظلما وادعاء وهؤلاء هم ملالي إيران وجنودهم.
لم يكن الشعب الإيراني بمفرده ضحية لنظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران بل كانت كافة شعوب ودول المنطقة ولا يخفى على أحدٍ ما حدث للعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن على يد الملالي وصنائعهم.. كما يتحمل الملالي مسؤولية ما جرى من فتنة في فلسطين والعراق، ودمار وفتنة في اليمن وسوريا، وإبادة وتدمير وتشريد وتجويع في غزة، ورغم حرب الـ12 يوما الماضية لم يطلق نظام الملالي طلقة واحدة لأجل غزة، ولم يحرك ساكناً لمسرحية ملايين المتطوعين الهزلية من أجل غزة المنكوبة التي وفر الأسباب للطغاة والمارقين أمثالهم لتدميرها ومحوها من الوجود.
اليوم تتعالى صرخات الاستغاثة داخل أركان نظام ولاية الفقيه خشية تنفيذ آلية الزناد ضدهم.. ويعترف قادة هذا النظام بالانهيار التام في جميع مفاصل الدولة، وبسبب إنعدام شرعية هذا النظام لم يتمكن من إخراج حتى المنتفعين من امتيازات حكمه ليسيروا في مسيرات مؤيدة له؛ في حين يحتفل أنصار منظمة مجاهدي خلق في الداخل والخارج بالذكرى الـ 60 لتأسيس المنظمة وسيخرج عشرات الآلاف من أنصارها في مسيرات تحيي هذه الذكرى وترفع مطالب الشعب الإيراني أمام المجتمع الدولي.. فهل سيصدق المجتمع الدولي يوما مع شعاراته وادعاءاته.. ام سيبقى على حاله ليتفاجئ بسياسة الأمر الواقع يفرضها الشعب الإيراني على النظام العالمي.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة سنة 1988 في إيران قابلةٌ للتكرار
- رسالة الشعب الإيراني من بروكسل بعد مؤتمر باريس
- رسالة الشعب الإيراني من باريس إلى بروكسل..
- يهددون العالم بالصواريخ ويخشون من أهل القبور
- لن يكونوا رقما في المعادلة الدولية
- ماذا أراد علي لاريجاني من زيارته للعراق ولبنان؟
- الغرب لن يُطيح بنظام الملالي؛ وكذلك غيرهم..
- خطوة في معركة الوعي بزمن الإفلاس
- تاريخ من العنصرية والاستبداد والهمجية في إيران
- القتل الحكومي في إيران سياسة لن تزول إلا بالزوال.. ومن أمِن ...
- بقاء النظام الإيراني على سدة الحكم في إيران كما كان مرهونا ب ...
- تلك هي سياسة الغرب تصنع أبطالا من نمور من ورق!!!
- القتال بالحطام خارج الميدان؛ وقاءاني يعود إلى العلن من جديد
- من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...
- ماذا يجري في إيران.. وحدة الصورة في بيروتشيما 2020 وبندر عبا ...
- المفاوضات الجارية؛ ونظام الملالي خياراً غربياً في إيران والم ...
- سيناريو المفاوضات وبقاء النظام الإيراني في الحكم
- سياسة المناورة والمهادنة؛ تتقدم ظاهر الصراع الأمريكي مع النظ ...
- الإدارة الأمريكية وسياسة المهادنة مع النظام الإيراني
- الإدارة الأمريكية وترويض النظام الإيراني


المزيد.....




- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
- الحزب الشيوعي السوداني يجدد عهده بالعمل على وقف الحرب وإسترد ...
- هل سيستعمل النظام معتقلي الريف كما استعمل سابقيهم في هيئة ال ...
- تونس.. حفيد نيلسون مانديلا يدين صمت المنظمات الدولية حيال ال ...
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي – فرع تارودانت
- بـلاغ حول اجتماع الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع ال ...
- مانديلا مانديلا يعلن التحاقه بـ-أسطول الصمود- لكسر الحصار عن ...
- فرنسا: بايرو يختتم مشاوراته مع الأحزاب السياسية والاشتراكيون ...
- فرنسا.. بايرو يختتم مشاوراته مع الأحزاب السياسية والاشتراكيو ...
- الدراجات النارية في المغرب وسيلة الفقراء لتحريك عجلة الاقتصا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد حسين الموسوي - 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين