أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...














المزيد.....

من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8335 - 2025 / 5 / 7 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في أحد أحاديثه العلنية السابقة كشف محمود أحمدي نجاد رئيس جمهورية الملالي الأسبق عن سوء الأوضاع الأمنية في إيران وأن استخبارات النظام مخترقة من قبل الأعداء وأن شخصيات استخباراتية رفيعة المستوى مكلفة حماية البلاد من التجسس تم كشفها تعمل جواسيس لصالح الموساد، وأنه عندما يكون التجنيد بهذا المستوى فإن شبكة عريضة من الجواسيس رفيعي المنصب يديرون إيران لصالح الأعداء، ومن هنا كان من السهل جدا التأكد مِن أن مَن وضع الملالي على رأس السلطة في إيران هو النظام العالمي، وأن نظام الملالي نظام مكلف بهدم المنطقة وترويضها وجعلها تحت التصرف، وتكتمل المخططات بتسليم العراق لملالي إيران لنزع قدراته تماماً ثم التوجه من بعد ذلك إلى سوريا لهدمها بعد أن هدموا لبنان، ثم القضاء على الحق الفلسطيني وإبادة غزة والقضاء على قدرات حماس وحزب الله وقتل قادتهما.
لم تكن عملية تفجير البيجرات في لبنان بعيدة عن أيدي الملالي والسماسرة والجواسيس المزدوجين التابعين لهم ولغيرهم أو حتى عن مرتزقتهم المتنفذين الساعين لكسب المال بأية طريقة ومع كائنٍ من يكون، وعقلية الأوروبي الشرقي ليست ببعيدة أيضاً عن الملالي وسلوكياتهم هم ومرتزقتهم.. اكتملت الأدوات وتوافرت الظروف بعد احتلال العراق وتسليمه لملالي السوء وجنودهم حيث تحسنت الفرص.. سيول أموال وممتلكات ونفوذ وأرصدة واستثمارات وأوراق وسندات وأمور كثيرة تسخرت بيد الملالي لينجزوا المهمة ويحققون مكاسب للرأسمالية العالمية لم تكن رموزها لتحلم بها...
الإلمام بالتاريخ وحُسن قراءة الأحداث وتحليل ما يجري لحظة بلحظة وبدقة يدفعنا نحو طرح العديدة من الأسئلة ليس لرغبة في الحصول على جواب فالجواب حاصل ومعلوم؛ لكن لإيصال الحقائق إلى من يهمه الأمر سواء كان إنسان يهمه حال أخيه الإنسان أو كان مسؤول وطني تنقصه المعرفة ومعرفة الحقائق أو عضو ضمن أفراد القطيع الهائم على وجهه وراء عمائم الشر القابعة في قم إيران والنجف بالعراق عل هذه القطعان تفيق ولا الأمل يراودني بأنها قد تفيق على الرغم من استحباب لهذه الغفوة القبيحة طويلة الأمد.. من بين الأسئلة التي لابد من طرحها هي: هل كان التفجير تفجير ميناء رجائي في بندر عباس نتيجة خلل أمني ونجاح استخباري لسلطات الاحتلال في فلسطين بمساعدة جواسيس الحرس الذين سرقوا ملفات المشروع الإيراني وقتلوا العلماء والقادة والشباب الثائر في العراق، وقتلوا العلماء في إيران، وقتلوا ضيفهم إسماعيل هنية ولم يستحوا من العار، وقتلوا حليفهم وسيدهم نصرالله، وقتلوا السنوار وقتلوا وقتلوا؟ أم كان هذا التفجير ضمن سيناريو متفقٌ عليه كسابقاته من السيناريوهات التي تحدث عنها ترامب فيما مضى وهو خارج البيت الأبيض؟
حفرة التفجير في ميناء رجائي بعمق 40 مترا وقطر دائرة التفجير مئات الأمتار ودمار التفجير بمساحة الميناء بالكامل مساحةً تتوسع تدريجياً مع الوقت، ثم تأتي صواريخ الحوثي على فلسطين المحتلة في هذا التوقيت لتقول شيئاً آخر، لتقول أن الحفرة ذات الـ 40 متر عمق قد تمت فعلا بمقذوف مرجح أن يكون صاروخيا يستند على معلومات استخبارية دقيقة كتلك التي قتلوا من خلالها إسماعيل هنية وحسن نصرالله وغيرهم، وكما تم التكتم على تفجيرات ميناء بيروت وهو نفس التفجير ذاته ولكن بأضرار كبيرة وكبيرة جدا على دولة في ظروف وحجم لبنان؛ تم التكتم بنفس الطريقة ونفس التوجيه على ملابسات تفجير ميناء رجائي.. والمستفيد هنا هو نظام الملالي خاصة في ظل التصعيد الجاري والمفاوضات الشكلية بينه وبين الإدارة الأمريكية.. وهنا خسران ميناء رجائي لا يعد بالأمر الكبير أمام استمرار الملالي في السلطة وبقدرات تُفرض على المنطقة كأمر واقع، وكسب المزيد من عنصر الوقت أهم وأثمن بكثير من أية مقدرات أو خسائر مادية، أما وقود الصواريخ فيمكن الأتيان به من نفس المصدر الآن أو بعد حين.
رسائل الصواريخ الكونكريتية التي أرسلها الملالي إلى سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة تم توضيحها أكثر وبشكل أدق من خلال صواريخ الحوثي.. الحوثي الذي لن يكون أغلى ولا أهم من حسن نصرالله لكنه يتمترس محصننا داخل اليمن ومحمياً بإرادة عربية لا تريد تصعيداً بالمنطقة حتى لا تسقط شظايا المهاترات على رؤوسهم، وخشية تفاقم الأزمة بالمنطقة إلى حرب فعلية تسحق العروش وتفرض ضرورة إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة كما قالها أحد الحمقى في أثناء إبادة غزة وأهلها وأطفالها.
من فجر ميناء بيروت فجر ميناء رجائي والفعل في بيروت وبندر عباس كان بمقذوف حربي رد عليه الحوثي بالنيابة.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري في إيران.. وحدة الصورة في بيروتشيما 2020 وبندر عبا ...
- المفاوضات الجارية؛ ونظام الملالي خياراً غربياً في إيران والم ...
- سيناريو المفاوضات وبقاء النظام الإيراني في الحكم
- سياسة المناورة والمهادنة؛ تتقدم ظاهر الصراع الأمريكي مع النظ ...
- الإدارة الأمريكية وسياسة المهادنة مع النظام الإيراني
- الإدارة الأمريكية وترويض النظام الإيراني
- نساءٌ من أجل التغيير في إيران
- نقل العاصمة الإيرانية بين طمس الهوية التاريخية وقتل حقوق الأ ...
- برنامج التسلح والنووي الإيراني لن يمس سوى العرب
- إيران وشعبها في ذكرى ثورته ثورة فبراير شباط الوطنية
- مستقبل إيران!!! والشرعية لأيٍ من المدرستين
- ظريف وعراقجي يُرسلان رسائل من دافوس
- ما التالي بعد الإبادة في غزة، وما من نصر في إبادة القطاع وتش ...
- السياسة الجديدة المطلوبة مع النظام الإيراني في ظل الواقع الج ...
- هل ستتخطى الإدارة الأمريكية سياسة المناورة مع النظام الإيران ...
- ملالي إيران يعلنون من بكين: 2025 إيران نووية
- شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم؛ سوريا وأفاعي السوء الملالي في إي ...
- آلام وحسرات هزيمة ملالي إيران في سوريا
- كأوراق خريف تتهاوى أوراق ملالي إيران في خريف 2024
- ميزانية بزشكيان ميزانية قمعية معظمها للحرس وبزيادة 200%


المزيد.....




- رويترز: الإمارات لديها مخاوف من الميول الإسلامية لقادة سوريا ...
- وسط سرية تامة... الكرادلة يبدأون انتخاب بابا جديد في مجمع مغ ...
- الكرادلة الناخبون يبدأون مراسم التصويت في الفاتيكان لانتخاب ...
- بدء مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد.. الأنظار تتجه لسطح ك ...
- -ساعة الحسم-.. انتخاب بابا الفاتيكان، كيف؟
- الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
- فوز زعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا
- اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- جماعة -سانت إيجيديو- الكاثوليكية.. بين الدبلوماسية الهادئة و ...
- بالخطوات.. عملية انتخاب بابا الفاتيكان الجديد ومعنى لون الدخ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...