أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة














المزيد.....

سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8506 - 2025 / 10 / 25 - 01:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معسكرات اعتقال نا.. زية في غزة بفضل ملالي إيران..
إنها مؤامرة تقسيم غزة الذي نفذها ملالي إيران تمهيدا لمحو غزة من الوجود..
حدثٌ وتعليق
ألوان الخريطة الجديدة في قطاع غزة تجعل منها سجناً جديداً للفلسطينيين بين الخطوط التي فرضها الاحتلال الصهيوني من خط أزرق وأصفر وأحمر، والحجر على مواطني القطاع وحرمانهم من العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم، وما كان للصهاينة أن يتمكنوا من إبادة القطاع وقتل وتشريد وتجويع سكانه لولا مغامرة (طوفان الأقصى) التي خطط لها الملالي ونفذوها بسواعد حماس وبالنتيجة يُقتل زعيم حماس وقادة الحركة وحتى قادة حزب الله على مسؤولية ملالي إيران، وما كان للصهاينة أن ينالوا من اتفاقية أوسلو لولا ملالي إيران وحماس وأدواتهم في قطاع غزة، والنتيجة بعد تجميد اتفاقية أوسلو واتساع رقعة المستوطنات في الضفة الغربية والقضاء على قطاع غزة وتحويله إلى سجن أصبحت قضية فلسطين أكثر تعقيدا وأصبح قيام دولة فلسطين أمراً بعيد المنال.. أما عملية الاعتراف بدولة فلسطين داخل الأمم المتحدة الذي تقدمته فرنسا لم يكن سوى خطوة تكتيكية من جانب فرنسا أشبه بمن يقدم طعام العسل ويضع السم فيه (إنهم يضعون السم في العسل).. اعترفوا بدولة فلسطين ووضعوا السم في العسل.. وماذا بعد ذلك لا شيء؛ فمن يعترف بدولة فلسطين كحق تاريخي للفلسطينيين كأصحاب أرض مغتصبة سلمها المحتل البريطاني للعصابات الصهيونية يجب أن يكون مؤمناً بذلك بعيدا عن المناورة والتكتيك.. ما جدوى الإعتراف إن كنتم لا تستطيعون فرض حلول أو قيود كما كنتم تفرضون على دولٍ كـ ليبيا والعراق والسودان وكوريا الشمالية مع الفارق..
ملالي إيران.. أين امتدت أياديهم امتدت بتكليف حل الخراب..
لأجل أكاذيب وافتراضات اعترفوا هم فيما بعد بأنها كاذبة جيشوا الجيوش ضد العراق في مؤامرة كبرى ساهم ملالي الظلام في إيران في تنفيذها أيضاً وهدموا العراق دولة ومؤسسات وبنية تحتية وإنسان وقيم واقتصاد وأسسوا لسلطة اللصوص والصعاليك والجهلة وسلموه لملالي إيران يعبثون به كيف يشاءون ويعززون سلطتهم الطاغوتية في إيران يذبحون الناس على آرائهم... بعد تمكنهم من العراق انتقلوا إلى سوريا فهدموها على رؤوس من فيها ثم انتقلوا إلى غزة فأبادوها ومكنوا الصهاينة منها.. وهكذا بعد ضرب اتفاقية أوسلو ومحو غزة وبناء خطوطها الملونة الجديدة لترسم سجن غزة الذي لا يفرق كثيرا عن معسكرات النازية؛ وبعد هذه الخطوط المرسومة المقيدة بـ إحدى وعشرون نقطة اتفاق لن تكون هناك غزة ولن تكون هناك فلسطين ولن يكون هناك سلام حتى لو كانت هناك قوات مراقبة دولية.
غزة بين طوفان الأقصى وواقع اليوم
عندما بدأ طوفان هلل ملالي إيران وانتشوا محتفلين بنجاح خطتهم وما أن رأوا بعض الانتقادات موجهة إليهم عادت تصريحاتهم المنتشية لتقتصر على بعض القادة.. والبعض الآخر من القادة مثل العنصري كمال خرازي الذي قال لسنا ملزمون بالدفاع عن غزة أو القتال لأجلها الفلسطينيون اعتادوا المحن.. أي أنهم قال لغزة بعد أن ورطوا أهلها ما قاله بني إسرائيل لموسى عليه السلام إذهب أنت وربك فقاتلا إن هنا قاعدون.. لكن غزة وحماس يقاتلون من أجلك من أجل تحريرك يا خرازي أنت ونظامك البائس من عنق الزجاجة واجب أما أنت فتصنع الفتنة وتتبرأ منها ومن صانعها وأنتم لها صانعون.. وأما ظريف الذي كان يدير وزارة للتهريب والتجسس فكان يجعل من مأساة غزة وسيلة للتفاوض مع الغرب.. أما أمير عبداللهيان فكان يقول إننا والصهاينة نتفق على عدم حل الدولتين.. وهذا صحيح بل يتفق نظامه على ما هو أبعد من ذلك وهو عدم الاعتراف بدولة فلسطين وقد افتضح أمرهم في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.. العجيب في الأمر حينها كان دفاع الأمريكان والغرب وبعض الأوساط الصهيونية عن ملالي إيران وقولهم أن النظام الإيراني غير متورط في طوفان الأقصى.
اليوم غزة محطمة مدمرة وقد تحولت إلى مراكز اعتقال نازية وفق الخطوط أزرق أصفر أحمر، وحتى ينتهي إنجاز النقطة الأخيرة النقطة الحادية والعشرون من اتفاقية شرم الشيخ لن تكون هناك غزة.. ولن تكون هناك دولة فلسطينية لطالما هناك ملالي يحكمون إيران وتمتد أياديهم لتدمير الشعوب والبلدان.. فلسطين لبنان العراق سوريا اليمن غزة..
ماذا سيدمر الملالي بعد؛ الأمر منوط بقراءة العرب وما يصنعونه من رؤية وبمدى استعدادهم للخلاص من هذا الكابوس القائم في إيران وصنائعه في العراق ولبنان وفلسطين وأماكن أخرى.. خيار صناعة إيران جديدة يكون للعرب دورٌ فيه هو خيار لسلامتهم وسلامة دولهم وشعوبهم.
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحيب في طهران.. وهلع على خشبة مسرح مجلس النظام
- غزة ونظام الملالي وافتضاح عقيدة الموالين له
- الغرب بين المطرقة والسندان بعد افتضاح أسرار برنامج الملالي ا ...
- النظام العالمي هو ذات النظام العالمي صانع الأزمات فهل يمكن ت ...
- 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين
- مجزرة سنة 1988 في إيران قابلةٌ للتكرار
- رسالة الشعب الإيراني من بروكسل بعد مؤتمر باريس
- رسالة الشعب الإيراني من باريس إلى بروكسل..
- يهددون العالم بالصواريخ ويخشون من أهل القبور
- لن يكونوا رقما في المعادلة الدولية
- ماذا أراد علي لاريجاني من زيارته للعراق ولبنان؟
- الغرب لن يُطيح بنظام الملالي؛ وكذلك غيرهم..
- خطوة في معركة الوعي بزمن الإفلاس
- تاريخ من العنصرية والاستبداد والهمجية في إيران
- القتل الحكومي في إيران سياسة لن تزول إلا بالزوال.. ومن أمِن ...
- بقاء النظام الإيراني على سدة الحكم في إيران كما كان مرهونا ب ...
- تلك هي سياسة الغرب تصنع أبطالا من نمور من ورق!!!
- القتال بالحطام خارج الميدان؛ وقاءاني يعود إلى العلن من جديد
- من فعلها وفجر ميناء رجائي في إيران ...
- ماذا يجري في إيران.. وحدة الصورة في بيروتشيما 2020 وبندر عبا ...


المزيد.....




- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة الجديد TOYOUR EL-JANAH KID ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة الجديد للأط ...
- الرمان فاكهة الجنة ودرع المناعة في الشتاء
- مرشح عمدة نيويورك يثير مخاوف بشأن ديانة منافسه ممداني الإسلا ...
- دعوى ضد فرنسا بسبب مبنى لسفارتها في بغداد يعود ليهود
- لاري إليسون.. يهودي أميركي رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القيود
- دعوى ضد فرنسا بسبب مبنى لسفارتها في بغداد يعود ليهود
- لاري إليسون.. يهودي أميركي رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة الجديد للأط ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة