أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - العفة والحجاب.. والحقيقة المُرة لواقع الحال في إيران














المزيد.....

العفة والحجاب.. والحقيقة المُرة لواقع الحال في إيران


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 01:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العفة والحجاب ومئة علامة استفهام على واقع بأكمله تشوهت فيه الحقائق والعقائد في ظل سلطان ولاية الفقيه بسبب الكذب والإدعاء والجهل والتجاهل..
قراءة وتعليق
المؤسف المُحزن أن تقاد دول كإيران والعراق بجهل وسفاهة.. ما الذي يمنعكم أن تكونوا مسلمين حقيقيين.. ثواراً حقيقيين.. قوميين حقيقيين.. بشر حقيقيين.. هل بينكم وبين الحقيقة والنبل عداء.. هل صُفِعتم على ناصيتكم فلم تعودوا تُبصِرون؛ أم وصل بكم الغرور إلى الاستخفاف بعقول البشر فلم تعودوا أن هناك عشرات الملايين من أصحاب العقول الواعية والأنفس النقية حولكم يرون خروجكم وضلالكم وخيبتكم منذ بداية سلطانكم.. أفسدتم في الأرض وادعيتم أنكم مصلحين، وحرمتم الحلال وحللتم الحرام وشوهتم كل جميل، وأبحتم لأنفسكم المحرمات والمكروه، ونشرتم الفتن والضلال والبدع وثقافة الخداع.. وكل ذلك كان بالباطل تحت خيمة وشعارات الدين، ونقلتم أمراضكم وأوهامكم إلى العراق ولبنان وفلسطين وسوريا، والنتيجة لم يعد في إيران من يرغب في رؤيتكم أو سماعكم سوى المنتفعين، وخارج إيران لم يكن سوى الخيانة والخراب والدمار، وكل من عارضكم داخل إيران لم يرى سوى الموت وبؤس السجون والتشريد والتنكيل.. وهذه هي جزئ من صورة واقع الحال المُخزي في إيران والعراق وكل ما هو على صلة بملالي إيران.
لسنا ممن يشمت بأحد حتى لو كان عدواً.. ونؤمن بالحديث الكريم القائل "لا تشمت بأخيك يعافيه الله ويبتليك".. كذلك ليس هذا مكاناً أو موضعا للشماتة فهو بئس الموقف وعظيم البلاء، وإن شاء الله نكون ممن يترفعون عن كل ما هو دون.. كما لسنا ممن يزايدون على أحد أو يجهلون ما يدور حولهم.. ولا ممن يجهلون قدر أنفسهم تقودنا الحقائق والقيم، وتاريخٌ طويلٌ من التجارب السياسية والتاريخية كفيلة بأن نقرأ ما حولنا من صورة ومفردة وحدث؛ إننا لا ندعي التدين أو نرفع شعارات الدين.. كذلك نخشى أن نسيء لديننا ومنبتنا وفكرنا وانتماءاتنا.. إننا فقط نقرأ الموقف والصورة ونربط الأحداث ونذكر وننتقد ونواجه ليس لمجرد عبث المواجهة لا بل بقصد الإصلاح والإنتقال بالبؤساء والفقراء والضعفاء من بؤسٍ إلى كرامة وعزة.
بعد جهد جهيد فُسِر الماءُ بالماءِ
بعد كل نكبة وكل فضيحة وكل جريمة يأتي رموز أو إعلام نظام الولي الفقيه ليفسر الماء بالماء؛ فهل كان الماء زيتاً ثم حولتموه ببراعتكم أو اكتشفتم أنه ماء.. أم هي أهواءكم وأطماعكم وتغافلكم.. أم توجيه من العلياء في إطار صراعات الضباع على الفرائس.. وبعض الفرائس عند الضباع فطائس؛ لم يردعكم دين ولا حياء ولا قيم ولا قوانين، ولم تكتفوا بالقتل والنهب والسرقة في إيران فمارستم هواياتكم ذاتها في العراق وسوريا.. أما التدمير لصالح قوى الإستعمار التي تسمونها بـ قوى الإستكبار العالمي فلم ينتهي بتدميركم إيران إذ دمرتم العراق واليمن ولبنان وسوريا.. وختاما هذا هو حال فلسطين وغزة بفعل خدماتكم المباشرة وغير المباشرة لصالح الصهاينة شركائكم في صنائع الشر وخراب المنطقة.
العفة والحجاب والدين والولاء لآل بيت المصطفى الأطهار..
الإسلام دين يقوم على جمال القيم والأخلاق والعفة والحياء.. لكن التساؤل هنا كيف لمن ضرب قيم وأُسس الإسلام وخرج عنه وخرج عن سُنة وأخلاق الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله.. كيف لهم أن يوالوا آل البيت وهم على هذا الخروج، وكيف لهم أن يتحدثوا عن العفة والحياء وهم ليسوا أهلً لذلك.. كيف تطالبون الناس يا ملالي إيران بما لم تلتزموا به، وكيف تطالبون النساء بالحجاب وهو الستر وأنتم لا حجاب لكم ولا ستر ولا عفة ولا حياء تنالون من المحصنات وتتهمونهن بالفحش باطلاً وأنتم عاجزون عن تربية أبنائكم وبناتكم على قيم الإسلام أو حتى على القيم الإنسانية النبيلة التي هي جزء من الإسلام المحمدي الأصيل وليس إسلامكم الذي لا علاقة له بالإسلام المحمدي وقيمه.. أولى أن تقوموا أنتم أولا على قيم العفة والحياء وتنهون أنفسكم عن الفحشاء والمنكر والبغي.. تقيمون صلاةً لا تنهى عن فحشاء ولا منكر.. وتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم...!!!
استفزني فيديو شاهدته يخص المدعين رموز السلطان في إيران ولم أشمت فيهم بل أشفقت عليهم وما هم فيه من فقر قيم وبؤس وهوان رغم قوتهم وأموالهم.. ودائما أرى أن فقر وبؤس الفقراء وهوانهم أخف وأهون بكثير من بؤس هؤلاء الأباطرة أرباب السلطة في نظام ولاية الفقيه..؛ لم أستغرب ما رأيته رغم أنه استفزني فعادة ما يكون لهؤلاء وأبنائهم وذويهم من سوء الطباع وسلوك الضباع ما يرفضه كل حر شريف لكنهم وأبنائهم دأبوا على ذلك، ومن يريد فليبحث عن تاريخ وحال أبناء وعوائل خميني وخامنئي وكروبي والذكور من أبناء رفسنجاني وحيتان الحرس وماذا فعلوا بالشباب الشرفاء من أبناء لرستان الناجحين في مطلع التسعينيات من القرن الميلادي الماضي.. وكذلك هو حال عبيدهم في العراق..
لقد رأيت العفة والحياء والصدق والتضحية والعطاء والموضوعية في كل من عارض نظام الملالي خاصة في أشرف ولدى باقي قوى اليسار الإيراني سواء كانوا إسلاميين أو ديمقراط من المعارضين للملالي.. ولم أرى أي من ذلك في سياسات نظام ولي الفقيه أو في سلوك وممارسات رموزه وعناصره وواجهاته..
لا أريد الخوض بالتفاصيل في محتوى الفيديو حياءً مني لكنني أقول إنني خجلت من محتوى الفيديو ومضمونه وأشفقت على من يعنيه الفيديو.. أما أنا والعياذ بالله من كلمة أنا كديمقراطي أدعو الله ألا أكون في هكذا موقف.. وأُذكِر بأن المال الحرام والباطل يُفسدان الذرية ويتبعهما سوء العاقبة..
اعترفوا بذنبكم واقتلوا أنفسكم خيرٌ لكم.. وفي كل الأحوال ينتظركم سوء المصير.. نعمة التكنولوجيا فضحت كل شيء وربنا وربكم رب المستضعفين وليس رب الطغاة..
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة التائهة بين النظام الإيراني والنظام العالمي
- ملالي إيران وتستر النظام العالمي.. واليوم العالمي لمناهضة ال ...
- عين الشمس لا تُغطى بغربال ..بالدليل عقدين من تآمر كهنة ولاية ...
- شعوبنا بين شعارات الأنظمة الإستعمارية والأنظمة الوكيلة
- روضنا النظام الإيراني.. هكذا يقول ترامب؟
- سجن غزة الجديد في ظل خطوط الخريطة الجديدة
- نحيب في طهران.. وهلع على خشبة مسرح مجلس النظام
- غزة ونظام الملالي وافتضاح عقيدة الموالين له
- الغرب بين المطرقة والسندان بعد افتضاح أسرار برنامج الملالي ا ...
- النظام العالمي هو ذات النظام العالمي صانع الأزمات فهل يمكن ت ...
- 6 أيلول من كل عام يومٌ فاصل في إيران بين الطغاة والمناضلين
- مجزرة سنة 1988 في إيران قابلةٌ للتكرار
- رسالة الشعب الإيراني من بروكسل بعد مؤتمر باريس
- رسالة الشعب الإيراني من باريس إلى بروكسل..
- يهددون العالم بالصواريخ ويخشون من أهل القبور
- لن يكونوا رقما في المعادلة الدولية
- ماذا أراد علي لاريجاني من زيارته للعراق ولبنان؟
- الغرب لن يُطيح بنظام الملالي؛ وكذلك غيرهم..
- خطوة في معركة الوعي بزمن الإفلاس
- تاريخ من العنصرية والاستبداد والهمجية في إيران


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-JANAH TV.. على نايل وعرب ...
- مصر.. -حياد- المساجد يتصدر مشهد الانتخابات البرلمانية لـ-ضما ...
- خطة الرباعية بمواجهة عراقيل الإخوان.. السودان والخيار الأخير ...
- باكستان تهدد بـ-محو-حركة طالبان أفغانستان
- المغرب..ترميم دار مولاي هشام يعيد الحياة لذاكرة دمنات اليهود ...
- فرنسا: انطلاق محاكمة 4 متهمين في قضية -الأيادي الحمراء- على ...
- إسرائيل.. اليهود الحريديم يستعدون لمظاهرة حاشدة في القدس الم ...
- خطيب الأقصى يحذر من تداعيات خطيرة للحفريات الإسرائيلية أسفل ...
- فرنسا: بدء محاكمة المتهمين في قضية -الأيادي الحمراء- على نصب ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الاقصى


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - العفة والحجاب.. والحقيقة المُرة لواقع الحال في إيران