أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نزع سلاح المقاومة والسلام عبر القوة














المزيد.....

نزع سلاح المقاومة والسلام عبر القوة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا لاتريد للمقاومة مكان في العالم العربي والإسلامي إنما تريد لاسرائيل الوجود واليد العليا والذراع الذي تعتمد عليها لاستباحة الاوطان العربية والاسلامية كما تفعل في سورية ويتم التركيزعلى نزع سلاح حزب الله الذي يهدد الكيان  في حالة التجاوز على لبنان ويحمي ارضه وشعبه وحماس وشعب غزة وصموده أمام اسلاحة واشنطن المدمر والفتاكة الذي قدم للكيان دون حساب وكتاب  والضغط على حكومات المنطقة لفعل ذلك من اجل اعطاء اسرائيل الحرية في حركتها لخدمة الاجندة الفاشية  التي تزايدت حدته ،منذ 7 أكتوبر وتحوّلت الساحة الإقليمية ملتهبة إثر الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ولبنان وسوريا واليمن، الى ساحة حذرة وحتى العدوان على إيران و برز لدى ازلام الكيان الإسرائيلي خطاب جديد ممنهج  حول مفهوم السلام  عبر القوة، وهذا الخطاب انتقل من مفهوم ردعي تقليدي إلى مشروع سياسي استراتيجي أوسع يضع القوة العسكرية كأساس لإعادة تشكيل نظام الأمن الإقليمي بارتباط وثيق مع سياسات إدارة أميركية جديدة تروّج لنسخة عدوانية مماثلة من السلام عبر القوة لتشمل الشرق الاوسط بشكل كامل،
لذلك  ومن هنا ولا بد من الاشارة الى ان  الولايات المتحدة الامريكية عندما تحتال في تزويد السلاح إلى اي من الدول وخاصة الخليجية فإنها تحتفظ بتقنياته وأوامر تشغيله وإدارته وتشترط عدم استخدامه ضد إسرائيل حتى اذا كان بندقية رشاشة بسيطة خفيفة، لكنها تزود الكيان الاسرائيلي مجاناً احدث انواع الاسلحة الفتاكة دون آباء من خطرها وتعاملاتها الغير الانسانية خاصة في غزة   و سلاح الوهم للعرب بأثمان غالية بقروض مستلمة مقدماً  مع أنه لا يمنع عدواناً ولا يحمي اتفاقاً ولا ينفّذ قراراً دولياً، بل مهمته تأمين نزع السلاح وإحداث الفتن بين الأنظمة وحركات المقاومة كما تفعلة في لبنان في شق الصف الوطني وزرع الطائفية والقومية والمذهبية بين ابنائه.لقد سعت واشنطن خلال الاربعين السنة الماضية في ارعاب دول الخليج من ايران وإدخال فكرة التوسع لديها زوراً رغم ان هذه الدول اصبحت في السنوات الاخير تقرأ هذه الكذبة وتعرف ان طهران لا ترغب الا الى ان تكون صديقة لهذا الدول وتمد يدها للتعاون في كل المجالات معها .
اما مشاريعها في تصميم وتصنيع واختبار الأسلحة الصاروخية التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية الإيرانية التي تهدف لتطوير قدراتها الدفاعية  وتشمل صواريخ يتراوح مداها ما بين 45 كيلومتراً إلى عدة آلاف من الكيلومترات. المدى المؤكد لهذه الصواريخ هو 2800 كم وتعمل لوصولها لمديات أبعد من كما ويشمل هذا المشروع مجالات متعددة اخرى مهمة ، منها برامج الصواريخ للدفاع الجوي، وصواريخ كروز البحرية، والصواريخ جو-أرض وجو-جو، بالإضافة إلى الصواريخ الفضائية وحاملات الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية. ويُعتقد بأن إيران تمتلك أكبر مخزون صاروخي في منطقة الشرق الأوسط. في إطار برنامج الصواريخ الإيراني، تم تنفيذ العديد من الخطوات في مجالات مختلفة، بما في ذلك تحويل الوقود من السائل إلى الصلب، زيادة مدى الصواريخ، تحسين قدرة توجيه الصواريخ، تصنيع أنظمة صاروخية ودفاعية، وتصميم صواريخ فضائية. وقد أدت هذه الجهود إلى إنتاج مجموعة متنوعة من الصواريخ وتعتمد على أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ لتحقيق الحماية من التهديدات الجوية والبرية والبحرية ، وتشمل الأنظمة الجوية المتقدمة والمطوّرة محلياً. برامج الصواريخ هذه هو حق طبيعي للدفاع عن نفسها حتى وإن أثارة العديد من المخاوف على الساحة الدولية وفرضت عقوبات واسعة النطاق عليها فانها مستمرة في عملها لأنها لديها مخاوف جادة من امريكا وربيبتها اسرائيل بالتعاون مع بعض الدول الاوروبية  وأصبحت إيران اليوم بعد الاتكاء على عقول أبنائها وكفاءتهم في  تصدر البعض من الاسلحة الى عدد من  الدول وشهدت إيران إطلاق أول صاروخ تجريبي في عام 1996، ومع إطلاق عدد من الاقمار الصناعي مثل سينا عام 2005 بالتعاون المستمر مع روسيا،واطلاق عدد من ألاقمار الصناعية مثل مهدا وثريا ونور وظفر وبايا ..الخ باستخدام الصواريخ الحامل للأقمار الصناعية الذي طورته وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري و أصبحت إيران الدولة الـ43 عالميًا التي تمتلك أقمارًا صناعية وتتقدم بشكل مستمر ، بعد كانت في السبعينات من القرن الماضي  واحدة من أكبر مستوردي المعدات الحربية، وشملت هذه المعدات ، الطائرات والصواريخ قصيرة المدى وطويلة المدى ، ارضية وجوية واسلحة مختلفة اخرى وكانت من أبرز الدول المصدرة لها هي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي  وبريطانيا وفرنسا في ذلك الوقت .
عبد الخالق الفلاح - باحث واعلامي
مركز الوعي الفكري للدراسات والابحاث
 =========================



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية بين المشاركة والمقاطعة
- خيانة الوطن اشد فتكا
- الكيان الصهيوني و الهدنة الغير مطمئة
- ترامب ..الكنيست وقمة شرم الشيخ
- العراق..الانتحارالعوامل والاسباب والحلول
- العالم من القطب الواحد الى متعدد الأقطاب
- الغزو الفكري والتأثير في المجتمعات
- التغيير تصنعه الشعوب الحرة
- العراق...التبرج والتجميل في الإعلام
- ((إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة))- ص -
- اللعبة الأمريكية في قطر
- النظرة التوسعة لتركية في المنطقة
- ايران و فشل الية الزناد والا عودة
- سحب الجنسية سلاح للاضطهاد
- العراق والطائفية والمنطقة
- العمل النيابي ووهم الممارسات
- العراق ..النزاعات والصراعات الطائفية
- تعطيل عمل مجلس النواب..مؤامرة ===================
- العراق ... المواقف و الملاسنات
- العراق الانتخابي..الابيض ام الاسود...لمن القرار


المزيد.....




- مسؤول جامايكي يوجه تحذيرًا قاتمًا بشأن إعصار ميليسا: أوامر ا ...
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة البحث عن جثث الرهائن في غزة
- ماذا نعرف عن إعصار ميليسا -الكارثي- الذي يضرب جامايكا؟
- اتهامات بارتكاب -إعدامات جماعية- في الفاشر عقب سيطرة قوات ال ...
- مجازر وقتل جماعي.. صور أقمار صناعية تكشف -تطهير عرقي- في الف ...
- إسرائيل تؤكد أن الرفات التي استلمتها تعود لرهينة كانت أعادت ...
- فنزويلا تعلّق اتفاق الغاز مع ترينيداد وتوباغو ردا على استضاف ...
- نتانياهو: إسرائيل سترد بعد تسليم حماس رفاتا لا يعود لرهائن م ...
- ما خطورة ما يحصل في الضفة الغربية؟
- بوركينا فاسو: مركز القديس كاميل.. طريق التعافي من إدمان المخ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نزع سلاح المقاومة والسلام عبر القوة