أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - ترامب ..الكنيست وقمة شرم الشيخ














المزيد.....

ترامب ..الكنيست وقمة شرم الشيخ


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا في حرب غزة كان لها أدوار مختلفة وبمستويات متنوعة بشكل مباشر وغير مباشر، استنادًا إلى ما تتطلبه الحرب وإدارة المعركة، فتارة ينصب التركيز على الدعم العسكري، في إرسال حاملات الطائرات والسفن الحربية والمدمرات وقامت بإمداد الكيان بكل أنواع الذخائر، وعندما دعت الضرورة إلى القصف المباشر قصفت مفاعل الجمهورية الاسلامية الايرانية وتارة على الدعم السياسي والدبلوماسي في الوقوف أمام كل قرار يتخذه بحق الكيان الصهيوني في مجلس الامن والامم المتحدة والمنظمات الانسانية في حالة الادانة ب( الفيتو) ولم تكن الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي ترامب الى الكيان الصهيوني وحضور الكنيست ومن ثم قمة شرم الشيخ الا مسرحية ومهزلة كانت الغرض منها استعراض عدد من الأشخاص المساعدين وذمهم حقيقة وليس مدحهم في اظهار منجزات كاذبة منسوبة لهم كما يعتقد الرئيس الامريكي وسط تصفيق منفعل من الحضور ورفض عدد اخر من النواب المعارضين في الكنيست . كما ان قمة شرم الشيخ التي كان يعتقد ان تكون بمثابة مهرجان سياسي دولي لإعلان وتأكيد خطة ترامب للسلام في غزة تحول الى استعراض لبعض الوجه المسؤولة معه في العمل و لم تكن الا فشل ذريع وقع فيه الاثنان نتنياهو الذي امتنع الكثير من القادة حضورها في حالة حضوره بكل صراحة وترامب الذي استعرض بعض المنجزات من خلال التعريف ببعض المساعدين له : وإطلاق بعض الشعارات مثل وقف الحرب والتجويع والتهجير التي يحتاج الى وقت من اجل الاطمئنان على حصوله أمام عدد من العثرات التي وضعت خلال الايام الماضية أمام انجازها و تبادل الأسرى والمحتجزين الذين لا يمثلون الا نسبة قليلة ممن تم اسرهم و سجنهم في سجون الكيان ظلماً قبل وبعد أحداث أكتوبر قبل عامين ورفض اطلاق سراح بعض القادة المؤثرين في العملية السياسية الفلسطينية خوفا على تأثيرها في الشارع،والدعاء ببناء سلام جديد في المنطقة والتي لا يعتقد أنها سهلة ، لم يحقق نتنياهو اي أهداف عملية خلال مرحلة غزو غزة“التي بدأت في عملية السيوف الحديدية ، فأتبعها بعملية تكميلية ففشلت، فأعلن عملية “عربات جدعون الأولى”، فلم تحقق أهدافها، فاستأنف حرب الإبادة بعملية “عربات جدعون الثانية”، فتعثرت هي الأخرى ولم تحقق أهدافها، بفضل قوة صمود الشعب الفلسطيني، على الرغم من الفروق الهائلة في القوة العسكرية. ومع زيادة كثافة الوحشية البربرية، التي راحت إسرائيل تمارسها في حرب الإبادة، زادت الكراهية لسياستها، واكتسبت صفة الدولة المنبوذة في العالم. وكان إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأييد إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض المحتلة،والعمل على إيجاد طريق للتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين والذي من الصعب تحقيقه في هذه المرحلة وقد توافد قادة وزعماء من دول العالم للمشاركة في هذه القمة التي أطلق عليها شرم الشيخ للسلام ، الذي لم يخرج بشيء أساسي يمكن التركيز عليه في المستقبل واجبار الرؤساء في اخذ الصور منفردا مع الرئيس ترامب الذي حضر بإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالسلام والإغاثة الإنسانية، وتناولة القمة عددًا من الملفات ، أبرزها تثبيت التهدئة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،وقد افتتحت القمة برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، الأمريكي دونالد ترامب، التي يعتقد انها تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.بعد انتهاء الحرب لم تهزم المقاومة، ولم تجعل هذه الحرب الكيان الصهيوني دولة آمنة.. بل جعلته كياناً منبوذة على الصعيد العالمي والدعوات لإيقاف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية وخسرت العديد من الدول الداعمة لها حتى الصديقة ، وجعلت نتنياهو مجرم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية ويطارده العالم للقبض عليه ومحاسبته ليكون المثل الاعلى للعدالة وللتاريخ، وكلفت هذه الحرب الدولة المارقة مئات من القتلى والمصابين وعشرات المليارات من الخسائر الاقتصادية، وأثقلت بالديون الدولية وأضعفت الثقة داخليا في نظامها السياسي وفي حكومتها الحالية المهزوزه، وهي تطرح الكثير من الاسئلة الوجودية على الناخبين و سيكون من الصعب إيجاد حلول لها في المدى القصير،قمة شرم الشيخ انتهت و اثارت جدلا واسعا في المنصات الاجتماعي بعد أن اختتمت بتوقيع الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على اتفاق تم تسميته اتفاق غزة واعلن فيه ترامب أن الحرب انتهت، مما ترك وراءه العديد من التساؤلات حول جدية القمة في إلزام اسرائيل بمخرجاتها.
عبد الخالق الفلاح - باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق..الانتحارالعوامل والاسباب والحلول
- العالم من القطب الواحد الى متعدد الأقطاب
- الغزو الفكري والتأثير في المجتمعات
- التغيير تصنعه الشعوب الحرة
- العراق...التبرج والتجميل في الإعلام
- ((إذا وُسِّدَ الأَمر لغير أهله فانتظروا الساعة))- ص -
- اللعبة الأمريكية في قطر
- النظرة التوسعة لتركية في المنطقة
- ايران و فشل الية الزناد والا عودة
- سحب الجنسية سلاح للاضطهاد
- العراق والطائفية والمنطقة
- العمل النيابي ووهم الممارسات
- العراق ..النزاعات والصراعات الطائفية
- تعطيل عمل مجلس النواب..مؤامرة ===================
- العراق ... المواقف و الملاسنات
- العراق الانتخابي..الابيض ام الاسود...لمن القرار
- خور عبد الله ...عندما تغيب الوطنية
- ماراثون خلف رماد
- القلم : الرمز الخالد في التاريخ
- الاقلام الشريفة لا تنحني للمغريات


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على وصف ترامب له بأنه -ليس أسهل شخص يمكن التعام ...
- المغرب بلد أفريقي؟
- احتجاجات جيل زد 212 في المغرب: السجن بين 3 و15 عاما لـ17 شخص ...
- غزة:ما الذي يهدد اتفاق وقف الحرب؟
- إدريس اليزمي : حركة جيل زد 212 حريصة على التحرك السلمي وستسا ...
- حميميم وطرطوس.. البصمة العسكرية الروسية في سوريا
- الشرع في الكرملين: زيارة تاريخية تعيد رسم خريطة العلاقات الس ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. القسام تسلم جثتي أسيرين وترامب يهدد ...
- لو ديبلومات: صراع نفوذ دولي على الصومال يقوض الرهان على استق ...
- -كتائب القسام- تصدر بيانا لتوضيح سبب عدم تسليم جميع رفات الر ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - ترامب ..الكنيست وقمة شرم الشيخ