من يتحكم بمصير الانتخابات في العراق ؟؟؟

عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8508 - 2025 / 10 / 27 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في العراق يثار الكثير من الجدل حول من يتحكم بالانتخابات ؟ وكيف يتم التلاعب بالعملية الأنتخابية ؟ يعتقد بعض جهابذة التحليل السياسي أن هناك أطرافا خارجية وداخلية تسمى ( العقل الظل ) يمارسون نفوذا خفيا على القرارت السياسية والانتخابية ؛ بأستخدام المال لشراء الاصوات ؛ وبتمويل الحملات الانتخابية للتأثير على النتائج الانتخابية لخدمة مصالحهم الخاصة ..
برغم هذه التدخلات السافرة ؛ يسعى هؤلاء المتنفذون للتأثير على الرأي العام من خلال نشر الاخبار الكاذبة ؛ والترويج لرسائل معينة للضغط على الناخبين للتأثير على قراراتهم الانتخابية ...
ان هذه التحديات المفصلية التي تقف حجر عثرة امام سير العملية الانتخابية ؛ سببها أفتقار الكثير من الناخبين الى المعلومات الكافية حول المرشحين ؛ والعمليات الانتخابية ؛ فصار من السهل تزييف النتائج الانتخابية ؛ والتأثير على قرارات الناخبين ؛ لتعم الفوضى الانتخابية ؛ والتوترات السياسية التي ادت الى تفاقم الانقسامات بين السذج من الناس في الكثير من القصبات العراقية ...
لايخفى على القاصي والداني ان هذه الانتخابات ؛ وفي هذا التوقيت الحساس ؛ هي حدث هام للتغيير الفعلي ؛ وحفظ السيادة الوطنية اذا ما رعي فيها تعزيز الشفافية ؛ والنزاهة ؛ بذلك سوف نضمن النتائج التي تعكس ارادة الشعب العراقي .. وللحديث بقية استشرافية.

#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل