|
|
الشوفة / قصة 23/ اكتوبر 2025
أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 12:57
المحور:
الادب والفن
الوقت ليلا عند الحادية عشر ليلا ، الشوارع فارغة ومصابيح الإضاءة بين محترقة من زمن بعيد وما تبقى منها فاقدة للتوهج ، أقصاها ترسل ضوء شبه خافت رمادي تجعل الرؤية اقرب الى الشبحية منها الى الحقيقة – كانت هناك امرأة في الخمسينات من العمر تجوب الشوارع بعصاتها وعود جسدها الفارع المستقيم . . الذي يناقض طبيعة عمرها – كانت المدينة تتنفس في صمت الليل، كأنها تخفي أسرارها عن كل من تسول له نفسه الاقتراب. بين أزقة ضيقة لا يجرؤ سوى الظلال على المرور، تقدمت الشوفة بخطوات حذرة، قلبها يخفق بسرعة غير معتادة، لكنها لم تعرف بعد سبب هذا الخوف العميق. صوت خطواتها ارتدّ صداه بين الجدران القديمة، كأنه يجيبها بنبرات آخرى ، صوت اشبه ما يكون همسًا من بعيد : ....... لا تعودي . توقفت فجأة أمام باب خشبي مهترئ لم تره من قبل ، رغم أنها مرت بنفس الزقاق اكثر من مرة ، كان الباب مغلقًا ، لكن هناك هاجسا يدعوها لفتحه ، شيئًا يجذبها وراءه ، دفعت الباب ببطء ودلفت الى داخل الغرفة، كان كل شيء مظلماً، ومع ذلك، شعرت بوخز غريب في رأسها، كأن المكان يعرفها قبل أن تعرفه. لمحت حركة خافتة عند الزاوية ، شيء يختبئ في الظلال ، لا يتحرك . كان الهمس هذه المرة أقوى ، أكثر وضوحًا :
.......... أخيرًا أتيت . ارتجف جسدها، لكنها لم تبتعد. شعرت بأن شيئًا ما يسحبها نحو ذلك الشيء داخل الظلال الغامض ، كانت احاسيسا تشي بصمت كما لو أن المدينة نفسها ترغب في أن تكشف لها عن نفسها . . كما كانت عليها من القديم – فجأة . . لمعت عيناها في الظلام ، وهجًا يغشي الفراغ - أنها لم تكن وحدها ، ل . . كن سرًّا ما يبدو خطيرًا . . كان ينتظرها في المكان .
* * *
كان الهواء في الغرفة قد أصبح ثقيلا ، يزداد ضغطه على صدرها ، كان كل نفس تشعر به كالزمن نفسه يمشي بطيئا . كان متشكل الظل يتحرك ببطء ، يحوم حولها . . مزاحما ، كما لو انه يختبر صبرها .
.......... من . . ما أنت؟ همست بصوت مرتجف ، لكن صوتها بدا خافتًا جدًا ، كما لو الجدران المتهالكة تبتلعه .
احست قشعريرة تسري في عمودها الفقري ، لم تتراجع ، شيئًا في هذا الصوت جعله مألوفًا ، كما لو انه جزءًا من ذاكرة قديمة اختفت عن دماغها من وقت بعيد ، يبدو انه حاول دفنها ك . . كما لو كانت يرتبط بهذا المكون الغريب في الظلال - اقترب خطوة واحدة منها اكثر، ارتعشت الأرض تحت قدميها ، فجأة . . لم تعد الغرفة مجرد فراغ مظلم ، تحولت إلى بقعة فسيفسائية فسيحة تغطي فضاء الغرفة على هيئة قطع متوهجة صغيرة لمرايا متكسرة تناثرت في المكان - كان وهج كل قطعة يحمل صورة عابرة من ذاكرتها ، وجه طفلة ضائعة ، ضحكة مراهقة مغطاة بالدموع ، شباب لم توفى فيه الوعود .
....... هل حقيقي ما أراه ؟ قالت وهي تحاول استيعاب ما تراه.
انكشف عن الظل ابتسامة ل . . لكنها لم تكن ودودة . . بل مريبة ، تحمل انذار وعد بخطر لا يُحكى عنه – كان إيحاء صوت يقول ...... الحقيقة ليست كما تتصوريها ، والوقت لم يحن بعد لتفهميه … لكنك اخترت طريقك .
دوار يطوقها شعورا ، كأن الأرض تسيح تحتها وهمسات تتسلل من كل زاوية في الغرفة ، تومئ الى المدينة كلها، تحذرهما هي الظل معًا – فجأة ، بدأ الظل يتحرك أسرع مما كان عليه ، يلتف حولها على هيئة حلقات متشابكة من دخان معتم ، والضوء يتلاشى تتلاشى فيها تدريجيا متكسرات الضوء الفسيفسائية . استجمعت نفسها المتصدعة ، مدت يدها تجاه الظلال صارخة : - أنا ل . . لا أخافك .
اهتزت الغرفة لحظتها اهتزازًا قصيرًا، إذا بوابة صغيرة مضيئة تفتح امامها وضوء يجذب بصرها للعبور من خلاله . توقفت قليلا ، قلبها كان يخفق متسارعا و . . عينيها تلمعان بمزيج من والفضول والخوف . كانت تعلم أن كل خطوة إلى الأمام تعني دخول عالم لا رجعة منه – قالت بصوت محدثة نفسها : - يبدو أن المصير مرتبط بهذا العالم المخفي . . يجب اكتشافه .
خطت الشوفه خطوتها الاولى عبر البوابة المضيئة ، احست بالهواء حولها كما لو انه أصبح سائلًا خفيفا . . يضغط على جسدها ف . . يجعل حركتها بطيئة ، لكنها لم تتراجع - كانت بوابة الضوء تنغلق تدريجيا كلما اوغلت في عبورها الى العمق ، تاركة وراءها صمتا حالك الظلام يبتلع كل شيء في المدينة القديمة .
كانت الأرض رخوة هلامية كما احست بها تحت قدميها ، لكنها اخذت بالتوهج بألوان غريبة ، تموج كمياه لا تعرف لها نهاية - حتى السماء فوقها لم تعد سماء ، بل اصبحت لوحة تتغير ألوانها كل لحظة ك . . الشعور المضطرب الذي يختلج قلبها . من بعيد، ظهر كيان مومض غامض على هيئة خيوط اشعاعية متشابكة - لم يكن له وجه محدد ، كان يتفرس ملامح وجهها وخلجاتها . . مستقرأ كل ما كان يجول في ذهنها . ابتسم الكائن موحي لها أن تهدأ و . . ليس عليها أن تخاف - ثم أشار نحو البعيد ، حيث كانت مبانٍ تتوهج بسطوع غريب ، أساطير تتحرك بين أرجائها . .......... كل شيء هنا انعكاس ما هو مخفيا فيك ، كل سر هناك . . يمكن لك كشفه . . إن استطعت مواجهته .
مجددا إذا بالأرض تحتها ترتج وإذا بها تفتح سلالم لممرات متشابكة ، كل ممر خلفه لغز وراءه ظل يهمس مناديا اسمها ببطيء متناه - شعرت أنها ليست وحدها، فالهمسات تحيط بها وتنده باسمها وأخرى تحذرها . . من مختلف الزوايا المعتمة . اختارت الشوفة طريقًا ضيقًا يقودها إلى وسط شبه مائي من تجمع الضوء - كان يعكس وجوهًا غريبة ، منها المألوف وبعض منها مخيف يثير الرعب - عند الحافة توقفت ، كانت هناك صورة لنفسها ، بل لم تكن هي تماما ، كانت نسخة معدلة عنها ، تختلف في عينيها . . الممتلئة بدلالات عميقة ومبهمة من الحكمة والأسرار المدفونة ورائها . . . . . .
قالت النسخة بصوت خافت لكنه واضح : ......... ها قد وصلتِ ، لك أن تطرحي اسئلتك ، لكن على كل إجابة تحصلين عليها عليك أن تدفعي ثمنه أنت مستعدة ؟ !! . . . .
أحست كأن الهواء يزداد ثقلًا حولها ، وأن كل خطوة تخطوها قد تغير حياتها ، لم تتردد وأومأت برأسها موافقة . انكشفت ابتسامة خفيفة على الصورة و . . بدأت تغرق في الوسط المائي من الضوء وتتلاشى هيئتها تدريجيا حتى اختفت كليا . . مخلفة صمتا مطبقا . . مليء بالانتظار . خطت الشوفة بحذر من على حافة الوسط المائي المضيء – كانت كل خطوة تصدر صدى صوت غريبً – اول ما انكشف لها أن سائل الضوء الذي عبرت الى داخله . . تحت قدميها لم يكن ماءً او حتى ازمانا بعينها ، إنه اشبه ما يكون كأنه نافذة مشرعة على أشياء لم تعرفها، صورا . . مشاهدا تختلط فيها ذكرياتها بمجهول المدينة الغامضة . من بعيد ، لمحت أشكالًا تتحرك بين الظلال ، كائنات طويلة . . بلا ملامح ، تتراقص بين بقع الضوء والظلام . تقدمت بحذر ، سمعت من تلك الكائنات همسا خافتا واشارات نحو موضع فضاء مفتوح . . تقول : ........ تحركي واثقة صوب نحو قلب المكان – ظهر انه العالم البشري – ، ستجدين هناك ما تبحثين عنه . لكن قلبها شعر بالريبة، وفكرت: هل هم يساعدونني أم يخدعونني؟ شعرت بالارتياب ، تراهم يساعدونني أم يوجهونني لألقى الأذى - فجأة ظهر أمامها مخلوق غريب ، نصف إنسان وجزؤه الاخر نور باهت اقرب الى الرمادي المعتم ، رفع يده مشيرا إليها أن تتبعه .
ترددت للحظة ، لكنها شعرت بطمأنينة في داخلها ، تبعته – كان السير المتأني عبر ممرات ضيقة تتلوّن بألوان تلك الشبيهة رؤيتها في الأحلام والكوابيس . خلال السير لاحظت أن الممرات تتغير ألوانها كلما تقدمت ، وصدى اصوات خافتة تدعوها بأسماء مألوفة – كما لو أن المدينة كلها كانت تعرفها إلا هي .
أخيرًا اوصلها سيرها إلى ساحة كبيرة يتوسطها عمود ضوء مشع كما لو انه يخرج من جوف الأرض . . ينتشر على كل ارجائها ويتصاعد توازيا إلى السماء – كانت هناك رموز غريبة تتحرك وكأنها تتحدث بلغة لا تفهمها، وكل رمز ينبض بطاقة غامضة . اهتزت الساحة فجأة اهتزازًا عنيفًا ، أصوات صدى غامضة تعالت – بدى كما لو أن العالم كله يعلن بداية شيء لم يكن متوقعًا . نظرت الشوفة الى ذلك الكيان متسائلة : - ما الذي ماذا يحدث الآن ؟ ! . - رحلتك بدأت الان الى معرفة الحقيقة . ، ما لم تفكري او تحلمي به – انه موجود جرى ولم تعرفي به او غيرك و . . أيضا ما سيأتي – لم تكوني وغيرك سيدرك حقيقة وقوعه !!!!!
عمود الضوء المتوسط في الساحة أصبح أكثر وضوحا ، والرموز المتحركة اخذت بالتجمع في دائرة حوله ، شكلت معلما اشبه ما يكون على هيئة خريطة . . لكنها اشبه ما تكون معلمات لذكريات مع مؤشراتها الزمنية .
من بين الرموز تجلى كيان مغطى نصفه بالظلال والآخر بما يشبه الإنسان
........... تبحثين عن إجابة ، أليس كذلك ؟ كان الصوت عميقا وغامضا في صداه . - نعم… أريد ، لماذا أنا هنا و . . ولماذا كل هذا الغموض ؟
اقترب منها ، وضع يده على قلبها - فجأة اجتاحتها سلسلة من رؤى كاملة: • كل الذكريات المفقودة تعود مع . . كل وجع وفقدان عانيتهما ودهشة . • مدينتك القديمة التي عشت فيها منذ الطفولة لم تكن مجرد مكان ، بل هي بوابة لعالم آخر، حيث الأسرار تنتظر من يملك الشجاعة لاكتشافها. • كل الظلال والهمسات، كل الرموز والبوابات ليست إلا مرشدة لك نحو فهم ليس مجرد وهم أو غموض تضيعي فيه ، بل تكاد تكون حارسة محتملة لهذا العالم الغامض .
......... أمامك الان حرية الاختيار . . بين البقاء لتحمل مصيرك القادم ودفع ما يتطلبه من ثمن او العودة للبقاء في عالمك الذي جئت منه .
تجمدت لبرهة وقلبها تتدفق في شرايينه الدماء غزيرة بما يرج جسدها الضعيف اومأت رأسها بالموافقة على الاستمرار في خوض عالمها الجديد . وبدأت الرموز في التلاشي فجأة وكل شيء حولها أصبح يوحي بالسكون متزنًا كما لو أن العالم بدى نفسه يرحب بها – عكس ما كانت تشعر به قبلا غاضبا قاسيا عليها .
فتحت عينيها ، وجدت انها تقف في ذات المكان نفسه ل . . لكن شيئًا قد تغير، المدينة القديمة لم تعد مجرد حيطان جدران عتيقة مظلمة ، بل نابضة بالحياة ل . . لكنها كانت تمتلئ بأسرار ينتظر منها أن تكتشفها .
* * *
هو القدر الذي قبلت أن يكون عليه مصيرها ، ها هي تشعرت أن المدينة تتنفس معها ، كأن جدرانها القديمة تنتظر اهتماما بها من ناظريها ، كل زاوية . . شارع . . ظل ، جميعهم بدا كأنه يحمل سرًا لها أن تُكتشفه - كل همسة تصلها الآن واضحة – لم تعد وحدها ؛ صار يصاحبها حضور خفي يرافقها ، مرشدا لها صامتا ، يجانبها أي خطر لا تراه بعد . أيامها الأولى كانت تراقب المدينة ، ترى ما لم يره أحد ولم يكن لها أن تراه نفسها من قبل ، رموز مخفية في جدران المباني ، ظلال تتحرك لا تلحظها أي عين و . . دون سبب وراء حركتها ، حتى كانت هناك دائما همسات تختبئ خلف الأصوات العادية – الان تدرك أن هذا العالم ليس سوى مفتاحا لعوالم أكبر، حيث تتشابك الأسرار والأقدار. توقفت في احد الشوارع أمام بوابة صغيرة لم ترها من قبل – رفعت رأسها نحو الفضاء المفتوح . . ترائي لها حروب تدور في أماكن كثيرة من العالم – قتل أطفال ونساء وشيوخ ، مبان تتهدم فوق رؤوس البشر المستضعفين – انهم يرتجفون من هول الفاجعة – هلع يلف الأماكن – صلوات تتلى . . منها ناصرة للقاتل وأخرى تبتهل لنصرة قاتل بديل له – عالم مخيف تراه في عالم المستقبل ، بقايا بشر اكثر وحشية من وحوش الغاب ، غالبية منهم عبيد تحت قبضة روبوتات ميتة المشاعر – عالم فيه المياه مسممة ، وتهديد نضوب ما في باطن الأرض – كانوا يحفرون لعمق كيلومتر ويزيد للحصول على بئر ماء يجف في فترة شهور قليلة - كانت مياه المطر النادرة غير صالحة للشرب مباشرة ، كانت تحمل في جزيئاتها متحللات كيميائية قاتلة . . تغير الخارطة الجينية للنوع
- ما الفائدة ؟ ! ، ماذا يمكن عمله ، البشر لا يعيرون ما تقولين أي اهتمام ، بل يذهب منهم الى التهديد والوعيد ومنهم مد يده – لا قوى خفيه تحمي قدرتها – ليس ما تحمله نبوة ليقف الله وراء اعمالها – حاولت لمس خيوط من الضوء ، عساها تقشع الغمام الأسود الذي يسود البلاد و . . البلدان الأخرى – كيف لإخوة الدم يستلذون بالقروح المدماة في هذا البلد المتوجع من أبنائه – كيف لجنون التسابق في تخليق أدوات الموت لا تراجع عنه – صرخت مليا باقتراب ساعة جهنم للناس اجمعين – رجت الجدران . . المباني . . السحب والتراب والجبال والحصى . . للوقوف الى جانبها ضد جنون البشر – ذهان يطبع نفسه عليها . . كما كانت عليه من قبل كغيرها – ألم يكن افضل لها عدم اجتراحها هذا المصير ، أن تكون جاهلا عما يحدث وساذجا في فهم ما سيأتي غير الحقيقة القادمة . . ارحم من دفع هذا الثمن المقيت في معرفة الخبايا والاسرار وراء ما يجري وما سيأتي
- اين انت ؟ ، خذ حياتي ، أمتني ، لا اقوى على البقاء ، لا قيمة ترجى من امتلاك معرفة الغموض . . سوى العذاب والقهر – عذاب اقسى من عبودية الناس . . الذين قبلت دفع اثمان معرفتك لأجلهم ف . . فزادوا كراهية لك .
من وقت بعيد . . من قبولها مصير المعرفة ثمنا تدفعه دون توقف ، ترى اشبه بكائن شبحي مجنون يخط الشوارع المضاءة بلون رمادي ليلا ، واحيانا تشاهد طائرة كأوراق الشارع المتناثرة في الفضاء . . وعينيها تظلان مسلطتان تجاه الأرض – كانت دموعا تنهمر غزيرة من مقلتيها دون توقف ب . . بينما العالم مستمر في فوضاه ونزوعاته الحربية و . . تصاعد موجات الكراهية والعداء بين اجناس البشرية
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثقب / اقصوصة
-
بلدي اليوم مطير قصة قصيرة / ومضة - 15 اكتوبر
...
-
ليلة ممطر حمرة
-
لهب يشيخ العمـــر / ذكرى اكتوبر ثورة اكتوبر1963 ضد الاستعمار
...
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
-
رقص نهاري مفرح حزين
-
نجمتي . . تعلو الجبين
-
الثقافة : اضطراب المفهوم وتعدده بين النظرية والتطبيق ، بين
...
-
لا أحلام . . هروب فقط. - ومضة حالة
-
نظرية عودة الخالق.
-
لا تغادرني ١ سبتمبر ٢٠£
...
-
- ظلال وكلمات وراء - 5/9/2025 قصة
...
-
ملخص و قراءة اولية تحليلية ادبية للنص القصصي - ظلال وكلمات و
...
-
عذاب أم . . في الانتظار - 22/8/2025. - إهداء الى أم ايهم الم
...
-
كتبنا وياماكتبنا ولا اكاديمي واديب وسياسي ما سمعنا
-
صباح غائم بالذكريات اغسطس ١٨ /٢٠
...
-
باختزال اشكالية متخلق ماهية الذات
-
من السر . . ادركت حقيقتي . ١٨/٧/٢
...
-
السعودية تخلق يمن بعبع اكثر مما خفته قديما
-
مقدمة + موجز النظريات في محتوى مؤلفي -نظرية التغير الكلية-
المزيد.....
-
الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت
...
-
الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت
...
-
هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
-
العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
-
في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال
...
-
أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
-
من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا
...
-
شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
-
معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس
...
-
شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
المزيد.....
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
فرس تتعثر بظلال الغيوم
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|