أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 14:02
المحور:
الادب والفن
متساقطا على الوقت
، على ذاكرتي
يعود الثلج
ينقر مبتسما
. . على زجاج نافذتي
- نظرت إلي
؛ وجدتني متجهما
؛ كيف لارضي المشمسة
. . أن تظل حزينة
لارخبيل. عدن
. . أن يظل مرتجفا
. . من سموم القذائف
- كيف لناظم ابن تعز
. . أن يفقد ظله
ونفتقد ضحكته المجلجلة
. . كل صباح
لما يا ووثير الجناح
. . بياضا
لا تحضرنا سوى
. . حرائق بلدتي
وقوافي خطاب الكراهة
وقعقعة الرصاص تخرم اذني
- تعال إلي
، خذني - منك إليك -
من اذرع زمني . . العربي
الى راحة يديك الشتوية
إني اضيع في حزني
؛ في متاه. . الطرقات
وفي وسادة حلمي
لوطن . . يحنو علي
؛ يعيدني لطفولة. . لاتغيب
- خذني
. . إني . . احتاج لتحرير نفسي
؛ احتاج . . للعشق عل احراشك المغطاة
. . بفرش السحب الناصعة
؛ احتاج لقبلاتي الاولى
. . لاعود قويا
- لا تغادرني
؛ لن تكون خارج عني
؛ ازح الغمة عني
. . واتركني. . لحظة بين يدي
؛ احتاج نفسا يلتقينني
؛ يلتقطني. . من العابرات الرخيصة
؛ لا فرغ من سواد بلدتي
؛ فأقلب الصفحات
. . لازمان. . اخرج
؛ فترجعني الشواطيء
. . لنفسي
. . اكون عاشقا على الدوام
. . كما انا
؛ كما كنت
عاشقا مقاوم
- لن تكون خارجي
؛ ايها الثلج
؛ حتى في تجهمي
تظل فرحتي اسر فيها
، ذاكرة غير راحلة
فلا تغادرني
؛ وإن غادرت
تغادرني الضحكات
ويغيب وطني
- عني -
وتحضر السوائم قاتمة
مضرجة بدمي
. . لكني لا اغادر
، لن اغادر .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟