أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - الانتخابات لاتعبر عن رأي الجمهور دائما














المزيد.....

الانتخابات لاتعبر عن رأي الجمهور دائما


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 22:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ربما يطرح سؤال بديهي كيف لاتعبر الانتخابات عن رأي الجمهور وهي المعبرة عن إرادتهم وتوجهاتهم وخياراتهم من خلال اصواتهم التي يضعونها داخل صناديق الاقتراع؟
وللاجابة عن هذا السؤال نقول إن هناك الكثير من العمليات الانتخابية التي جرت في دول لاتعنيها الديمقراطية او ارادة الشعوب بل استخدمها النظام السياسي كوسيلة للتضليل والخداع ومحاولة لإضفاء شرعية موهومة على النظام القائم.
فمثلا النظام السابق أجرى انتخابات رئاسية سماها (يوم البيعة) كان يقصد بها مبايعة الشعب له، ولكن في هذه الانتخابات لم يكن هناك مرشح منافس للرئيس، بل ان بطاقة الانتخاب لم لاتحتوي سوى اسم رئيس النظام آنذاك.
وكان الجمهور مجبرا للتصويت له من خلال التحشيد وسوق الناس نحو المراكز الانتخابية بالتهديد والوعيد، فكانت النسبة 99.99 بالمئة... وهكذا كانت النتائج تعبيرا عن ارادة القائمين عليها من اجهزة النظام السياسي الحزبية والامنية.. فهل كانت النتائج تعبير عن ارادة الناخبين؟.
وهكذا في كل انتخابات يتم التأثير فيها على توجهات الرأي العام وارادته من خلال المال السياسي والرشوة او التزوير او التهديد والوعيد.
إذ يتم احيانا شراء ارادة الشعب ورشوته من خلال تبليط شارع مهمل من قبل مرشح له نفوذ في الدوائر البلدية او تهديد مرشح لينسحب من الترشيح او يتم الاعتداء على دعايته الانتخابية.
يحدث هذا في جميع الدول التي لم تترسخ لديها القيم الديمقراطية ثقافيا وسياسيا، بل تبقى ممارسات وآليات على السطح السياسي لم تأخذ مجالها في العقل المجتمعي فتتحول الى سلوك وممارسة يومية.
وحتى في الدول التي ترسخت فيها الممارسات الديمقراطية ومنها الانتخابات تحدث مثل هذه الانحرافات فيدخل اصحاب رؤوس الاموال والشركات للتأثير في الرأي العام لدعم هذا المرشح او ذاك، فيصبح رأس المال هو المؤثر في توجهات الجمهور وخياراته، وليس برنامج المرشح وتأثيره في الناخبين من حيث مايعدهم به من قوانين او قرارات ذات نفع عام. لكن في جميع الأحوال تبقى عملية الاقتراع هي الفيصل والآلية المهمة والوحيدة في قياس توجهات الرأي العام، وهي الآلية التي من خلالها تتشكل الخارطة الانتخابية ومخرجاتها.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الذكوريَّة التي غيبت الشريعة السمحاء
- تمويل منظمات المجتمع المدني بين الهيمنة والاحتواء السياسي
- إعلام الدولة
- خطاب الكراهية..محتوى هابط
- أرامل العراق: واقع مرير وتطلعات انسانية
- من يحمي الفاسدين؟
- النظام التحاصصي
- اسكات صوت الاحتجاج والمعارضة
- زيارة الأربعين.. ذروة العمل التطوعي وموسم العطاء الإنساني
- عاشوراء ايقونة الثورة ومثابة الثوار
- عقلنا نائم لعن الله من ايقظه
- (فورور).... التسليع والتوحش الرأسمالي
- التوافق مطبخ الانكسارات الوطنية
- (كلهن بالگونية)
- وقود الاحتجاج
- متلازمة ستوكهولم
- العشوائيات في بغداد والمحافظات
- من المسؤول عن الانسداد السياسي؟
- العلمانية.. فكر و دولة
- مركب الثقافة السكران


المزيد.....




- لحظة انفجار مسيّرة روسية وسط طريق مكتظ في أوكرانيا.. شاهد ما ...
- السعودية وقطر والأردن يدينون خطوة في الكنيست الإسرائيلي بشأن ...
- مصر - أوروبا : قمة أوروبية بمواضيع إقليمية
- فرنسا: مديرة اللوفر تعترف بنقص في كاميرات المراقبة خلال السط ...
- إل باييس: لقاء مع فلسطيني خارج غزة محاصر بالصورة والذاكرة
- دعوات دولية لحماية سيادة سوريا ودعم تخفيف العقوبات
- ماذا يحدث في مدغشقر؟
- حماس: إسرائيل تحاول تعطيل الاتفاق ونزع السلاح قضية وطنية
- الأردن ينتدب ممثلا لـ-مركز التعاون العسكري المدني- في قطاع غ ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: جي دي فانس سيلتقي كاتس وديرمر الخميس


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - الانتخابات لاتعبر عن رأي الجمهور دائما