أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - (كلهن بالگونية)














المزيد.....

(كلهن بالگونية)


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 18:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(كلهن بالگونية)*


رحمك الله ياسيدي وانت تغلق كتاب الله وتطرحه جانبا قائلا (هذا اخرعهدي بك) فقد عرفت اللعبة وانكشفت عنك الحجب فرأيت الحقيقة وانكشفت لك اسرارها واكتشفت انك مقبل على امر لارجعة عنه ،وانك ستلاقي ربك وهو عنك غضبان.لهذا لم تجعل للملك شريكا وهذا هو الكلام الصراح والسر المباح الذي صارحت به نفسك منذ اللحظة الاولى.فقدمت درسا للحاكمين والمتولين للامور ان (الملك عقيم). كنت اتمنى ان يقولها سياسيينا تأسيا بك ، لا ان يتأسوا بقامات سامقة ومقامات عالية.اذ نجد انهم يضعون انفسهم في مأزق او هكذا انظر للامر حين يضعون لهم قدوة او اسوة لايستطيعون ان يصلوا الى مستواها ، فتكون امامهم سقوف عالية يجدون صعوبة كبيرة في الارتقاء اليها ، فيجدون انفسهم في حيرة من امرهم ، عندما تصبح القدوة شعارا ليس الا ، يمارس في ظل بركاته الخداع والتضليل . وهكذا وجد السياسيون العراقيون والاسلاميون منهم على وجه الخصوص ، فهم اصحاب القدح المعلى في ممارسة العنف والارهاب وهم اصحاب حصة الاسد في العملية السياسية، ولكنهم يحركون ملاعقهم خارج القدح( يخوط يم الاستكان ) ، بعد ان اعلنوا القطيعة المبدئية والاخلاقية مع اسوتهم وقدوتهم ، ولحسوا جميع الشعارات التي طرحوها ، فهل هذا هو حال من يدعي الاقتداء بمحمد( ص ) وعلي (ع) والحسين (ع) او من يدعي الاقتداء بالصحابة عمر وابي بكر (رض ) ؟ هل لي ان اعتذر من كثير من السياسيين حين اذكرهم بالآل والاصحاب ، وهو مايشكل استفزازا لهم حيث يقولون ، يكفي ان تذكر السياسي بسيرة عمر بن الخطاب ، فكانك تشتم هذا السياسي ، لهذا اعلن اعتذاري لكل السياسيين لأني ذكرت في حضرتهم عمر ابن الخطاب ،هذا الرجل الذي لو لم يكن له من فضيلة سوى موقفه في قضية البرود اليمانية لكفاه ، ولم أكن ادري ان هذه الشخصية الفذة هي المرآة التي تعكس سيئات كل السيئين وفساد كل المفسدين فلا يطيقون النظر إليها،حيث أصبح اغلب السياسيين لدينا يتطير من ذكر هذه الشخصية وغاب عن بالي ان هدا الاسم من اشد الأسماء التي تسبب حرجا وحساسية لا تطاق لدى السياسيين ، لأنهم يقلدون في هدا الأمر وفي هذا الزمن الذي تفشى فيه التبعيض في التقليد ، حيث يأتي التقليد حسب الهوى والمصالح وليس حفظا للدين ،فاقول انهم يقلدون ( عبد الملك بن مروان ) ولجهلي فقد ذكرت مالا يجوز ذكره في حضرتهم ، لان عبد الملك ابن مروان نهى عن ذكر عمر ابن الخطاب وسيرته لان سيرة عمر في رأية ( مرارة للأمراء ومفسدة للرعية ) نعم لازالت قصة البرود اليمانية حاضرة في ذهن الكثيرين ، فكيف يستطيع المفسدون تحمل ذكر عمر ابن الخطاب ، وهم مقلدي عبد الملك ابن مروان ، فبعد ان تولوا أمورنا ، فعلو ذات مافعله عبد الملك ابن مروان ، حين بلغ بالخلافة وهو جالس في المسجد يقرأ القران ، فوضعه جانبا وقال له ( هدا آخر عهدي بك ) ، نعم فقد نسوا كل عهودهم ومواثيقهم وبرامجهم الانتخابية ، ووضعوا جانبا كل المبادئ والقيم التي خدعونا بها مند وجودهم في المعارضة حتى وصولهم إلى الحكم ونسوا حتى دماء الشهداء التي روت ثرى هدا الوطن الجريح .وتحضرني في هدا السياق طرفة رواها لي احد الأصدقاء ، وهي ان هناك امرأة عراقية هرب ابنها من قاطع الجيش الشعبي في أيام القادسية ، فجمعت تجهيزاته العسكرية وذهبت بها إلى الفرقة الحزبية ، وحين دخلت على الرفيق أمين سر الفرقة الحزبية ، عاتبها كثيرا على هروب ابنها ومن بين ما قال لها : أين المبادئ والقيم؟ ، اين الوطنية ؟ اين الشهامة العربية ؟ فقالت له الأم وبسرعة وبديهية ، متصورة انه يسألها عن بعض التجهيزات: ( كلهن بالگونية )


* الگونية: كيس من نسيج خاص توضع فيه الحبوب او قد تجمع به الاشياء الزائدة المهملة في البيت



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقود الاحتجاج
- متلازمة ستوكهولم
- العشوائيات في بغداد والمحافظات
- من المسؤول عن الانسداد السياسي؟
- العلمانية.. فكر و دولة
- مركب الثقافة السكران
- من بغداد الى تونس ..الثقافة كوسيلة اتصالية بين الشعوب
- خيار اللاعنف
- معيار المواطنة
- الحاجة لمبدأ المواطنة
- درس التاسع من نيسان..سقوط الظاهرة الصوتية
- علي شريعتي .. انحياز للإنسان .. ورفض لفقهاء السلطان
- النوروز الرافديني
- ماذا يحدث في سوريا؟
- الصراع السياسي
- مبادرة عبد الله اوجلان للسلام في تركيا
- في ذكرى انتفاضة 25 شباط 2011
- القبول الاجتماعي للفساد
- من أجل قوانين تواكب الحياة الديمقراطيَّة
- عواقب غياب المجتمع المدني


المزيد.....




- قمر الفراولة يزيّن سماء دبي في مشهد يخطف الأنفاس
- مقتل فتاة 16 عامًا برصاص إسرائيلي في الرأس أثناء سعيها للحصو ...
- -يشبه الـيونيكورن-.. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع ...
- أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجوية ...
- الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة ...
- حكومة نتنياهو تنجو - فشل مقترح برلماني لحلّ الكنيست
- احتجاجات لوس أنجلوس تصل إلى مدينة سياتل (فيديوهات)
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بحلول يوم روسيا
- وكالة: شركات النفط الأجنبية تعمل كالمعتاد بالعراق
- سوريا.. مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - (كلهن بالگونية)