أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - خطاب الكراهية..محتوى هابط














المزيد.....

خطاب الكراهية..محتوى هابط


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 16:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحملة التي تشن على المحتوى الهابط تتناسى او تغض النظر عن ماهو اخطر على المجتمع من المحتوى الهابط المستهدف في الحملة المشار لها .
فلماذا لاتجري عملية رصد ومحاسبة لمروجي خطاب الكراهية الديني والطائفي الذي يروج له بعض رجال الدين من على منابر ومنصات معروفة للجميع ؟ ولماذا يجري توفير الحماية له مع اثاره الخطيرة على النسيج المجتمعي والسلم الاهلي ؟
واذا اردنا ان نتحدث عن الخطاب فيمكن تعريفه بأنه محتوى كلام يقال او صورة تنشر او برنامج يبث او كلمة يلقيها خطيب على مجموعة من الناس بقصد ايصال معنى ما،.
كل موقف له خطابه كذلك كل رسالة من مرسل الى مرسل اليه تحمل مضمونا ما ويحملها وسيط ،قد تكون الرسالة مسموعة او مقروءة او مرئية .ويرى البعض ان الخطاب لابد ان يترك تأثيره في متلقيه .
واهم انواع الخطاب الذي نقصده هنا هو الخطاب الاتصالي او الايصالي الذي ينساب من المرسل الى المستقبل الذي قد يكون فرد او جماعة وله عدة ااشكال وبحسب هدفه الخطاب السياسي، والإرشادي، والتوعوي، والتعبوي، و الإعلامي،
والخطاب قد يكون مرسله فرد او مؤسسة او حزب او دولة. وبقدر اكثر من التفصيل فاننا نسعى الى الحديث عن الخطاب الذي يحمل رسالة ذات مضامين تحث على الكراهية والتفرقة الطائفية والدينية والقومية او تدعو للعنف والارهاب وما تشكله من خطر على السلم الاهلي والاستقرار المجتمعي ووحدة نسيجه.
تطور وسائل الاعلام والاتصال جعل من خطاب الكراهية اوسع تأثيرا و اكثر خطورة ،كما يصعب رصده او منعه او محاسبة مروجيه.
في مجتمعات التنوع يحتاج المجتمع لإدارة تنوع ورعايته وحمايته من خطابات الكراهية سواء كانت سياسية او دينية فهو اكثر حساسية لهذه الخطابات وبيئة مهيأة لوجودها في ظل أيديولوجيات دينية او طائفية.
يتجلى خطاب الكراهية في برامج بعض القنوات الدينية او تصريحات بعض السياسيين، وقد يصبح هذا الخطاب هو هدف السياسي او القناة التلفزيونية وعدتها لتحقيق اهدافهما في تهديم التعايش المجتمعي.
وقد يسعى البعض الى إيقاظ فيروس الطائفية او التفرقة العنصرية ومحاولة تنشيطه وبث الروح فيه من خلال بعض الافعال والاقوال ،وقد اتفق القوم على ان القول اشد ايلاما وتأثيرا من الفعل .
فالقول قد يكون تصريحا لوسيلة اعلام او تقريرا خبريا يتم دس بعض السموم فيه من اجل الترويج واشاعة هذا الفيروس كلما خمد وضعف او تلاشى .
وقد يعتقد بعض المفلسين من السياسيين انهم لايمكن ان تستمر حياتهم السياسية من دون التعكز على النهج الطائفي لانه سر استمرارهم ووجودهم ،وغياب الطائفية يعني فناءهم وغيابهم تماما عن المشهد السياسي فهو مركب نجاتهم وبضاعتهم التي يسوقون من خلالها فكرهم، اذ لامنهج او برنامج سياسيا لهم غيره .
منذ سنوات ولمواجهة الخطاب الطائفي التحريضي ارتفعت الاصوات مطالبة بتشريع قانون يجرم الطائفية ومن يتبنى المنهج الطائفي كتابة او قولا او سلوكا وذلك لحماية المجتمع ووحدته ومواجهة أي خطاب تحريضي .
في لحظتنا الراهنة نحن بحاجة الى رصد خطاب الكراهية الذي تروج له جيوش الكترونية ومنصات وقنوات اعلامية معروفة ورجال دين معروفين للجميع.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرامل العراق: واقع مرير وتطلعات انسانية
- من يحمي الفاسدين؟
- النظام التحاصصي
- اسكات صوت الاحتجاج والمعارضة
- زيارة الأربعين.. ذروة العمل التطوعي وموسم العطاء الإنساني
- عاشوراء ايقونة الثورة ومثابة الثوار
- عقلنا نائم لعن الله من ايقظه
- (فورور).... التسليع والتوحش الرأسمالي
- التوافق مطبخ الانكسارات الوطنية
- (كلهن بالگونية)
- وقود الاحتجاج
- متلازمة ستوكهولم
- العشوائيات في بغداد والمحافظات
- من المسؤول عن الانسداد السياسي؟
- العلمانية.. فكر و دولة
- مركب الثقافة السكران
- من بغداد الى تونس ..الثقافة كوسيلة اتصالية بين الشعوب
- خيار اللاعنف
- معيار المواطنة
- الحاجة لمبدأ المواطنة


المزيد.....




- وفاة مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني عن عمر يناهز 91 عام ...
- أسلوبه المميز جعله المفضل لمشاهير هوليوود.. نظرة على حياة مص ...
- قمة -تحالف الراغبين-: ماكرون يؤكد استعداد 26 دولة لإرسال قو ...
- نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد ما يحصل في غزة وتدين -ص ...
- شين إن تفتح تحقيقا بعد استخدام وجه متهم بالقتل في الترويج لم ...
- تنظيف عميق يمحو أثر كيم جونغ أون بعد لقائه فلاديمير بوتين في ...
- ابتسام لشكر.. حكم بسجن ناشطة مغربية بتهمة الإساءة للدين
- مقتل تونسي برصاص الشرطة الفرنسية يثير غضبا تونسيا، ما التفاص ...
- نتنياهو يجتمع لـ-تقييم الوضع- في الضفة الغربية -دون طرح ملف ...
- ماكرون وزيلينسكي يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع ضم 35 دولة د ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - خطاب الكراهية..محتوى هابط