حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 11:04
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
فى الداخل، ارتفعت أسعار البنزين في صمت، كأننا نتحدث عن درجة الحرارة لا عن قوت الناس،
وفي الخلفية ماكينة بيع الأصول المتبقية مستمرة فى العمل دون كلل، كأن الدولة تكتب وصيتها بالتقسيط.
وعلى حدودنا،إسرائيل تواصل القتل والتدمير، رغم “وقف إطلاق النار” الذي لن يوقف شيئًا سوى ماتبقى من حياء فى هذا العالم القذر ،
بينما مصر تلوذ بالصمت ، كأنها تراقب من مواخير التاريخ ، دون رغبة أو قدرة على التدخل،
أما الشعب المصرى، المرفوعة أسعار معيشته،فله عالم موازٍ لا يعرف الوقود ولا الدماء،فهو يعيش حماسه الوطني داخل ملاعب الكرة، يهتف من أجل الفوز وحده،ويحتفل بالوصول لكأس العالم، الذي وصلته جزر الرأس الأخضر وقطر،،،
كما يحيا جمع كبير منه على وهم المنافسة مع ريال مدريد،
الوطنية عنده تقاس بنتيجة مباراة، والانتصار الأكبر تحققه الشماتة في خصم كروي، لا في عدو حقيقي.
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟