أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - جدلية غزة والزمالك ،،














المزيد.....

جدلية غزة والزمالك ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 15:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد يبدو الجمع بين غزة والزمالك مفاجئًا أو صادما ،لكن ثمة خيط خفيّ يجمع بين فلسطين والزمالك، ليس مجرد الرياضة أو السياسة، بل هو القهر المزمن والخذلان الدائم، والانحياز المفرط لصالح الخصوم، حتى بدا وكأن الهزيمة قدر مكتوب لهذين الكيانين.

في الوعي العام، يتكرّس ظلم مضاعف: الفلسطينيون متهمون زيفًا بأنهم باعوا أرضهم، والزملكاوية متهمون بأنهم أسرى "نظرية مؤامرة". كلاهما يُساق إلى محكمة الرأي العام وهو الضحية، فيما تُجمَّل صورة الجلاد وتُقدَّم كأنها النموذج الناجح.

نتنياهو يشتم الأمم المتحدة ويتهمها بالتحيّز للفلسطينيين، وخصوم الزمالك يصرخون بأن الدولة "متزملِكة"! بينما الحقيقة أن الدعم المطلق والموارد المالية والإعلامية كلها تتدفق لصالح العدو والخصوم، فالصهاينة يحظون بمدد لا ينقطع من الدعم والرعاية من الدول والشركات الكبرى ، وخصوم الزمالك ترعاهم أيضا دول كبرى وذات الشركات التى تموّلهم بلاحساب، فيما يطارد ويحاصر من يقاوم أو يصمد، أو يحاول أن يكون ندا ومنافسا ،

والقوى الدولية لا تعترف إلا بمحمود عباس وتصف حماس والجهاد والشعبية بالإرهاب، وأدوات السلطة الرياضية في مصر لا تعترف إلا بمجلس "عباس – لبيب"، بينما تحاصر وتدبر المكائد لحلّ المجالس ذات القوة ، وتُلاحق بالمحاكمات كل من يحاول أن ينهض بالزمالك.

ترامب وعد بتحويل أرض غزة إلى "ريفييرا"، ومسؤولو مصر سحبوا أرض 6 أكتوبر من الزمالك رغم الوثائق والحق. حتى الجرائم والفضائح يعاد تدوير أصحابها في كلا المشهدين: نتنياهو يخرج من كل أزماته بصفقات دعم، كما يخرج "ملوثو الساعات والوكالات" بوساطات وحماية.

وفي ليلة واحدة، أطلت الهزيمة من نافذتين: إحداهما في غزة، والأخرى في ميت عقبة. نفس المرارة، نفس الطعنة، فما يكسر ظهر أهل غزة، يذبح قلوب الزملكاوية، كما كان يبعث الفرح في غزة يومًا فوز الزمالك أو حضوره.
لقد انتصرت قوى الشر، وهذا أمر طبيعي في عالم تُسيّره المافيات الماسونية وتتحكم فيه الشياطين ، ويصفق فيه المغيبون للجلاد، فيجلدون الضحية.
لكن رغم كل هذا، يبقى الأمل حاضراً في الصمود و التمسّك والتشبث بالحق وفي القدرة على النهوض بعد كل هزيمة، لأن التاريخ لم يُكتب للجبناء ولا للمستسلمين.



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى المشير طنطاوى
- من الأولى بالعداء !؟
- الفلسفة والبوابين !!
- حلفاء اسرائيل بالمنطقة!؟
- الحساسيات المصرية !!
- محور الهزيمة الماسخ ،،
- الحرب على ايران مرة أخرى!
- الإعتراف بدولة فلسطين !؟
- ماقبل الطوفان ،،
- فى ذكرى تفجيرات البيجر،،
- الناصريون فى مصر،،
- إعتذار إبراهيم عيسى للمسيحيين العرب!!
- الأمن القومى ،من يحميه؟
- ليست كل الثورات مقدسة،،
- كمال خليل ، الإشتراكى الزاهد ،،
- بيان القمة المتوقع !؟
- المناضل المصرى الشيوعى أحمد نبيل الهلالى
- الحزب الشيوعى النيبالى !!
- شنئان قوم !!
- العدو وحلفاؤه ،،


المزيد.....




- -ستكون نهاية حزينة للغاية-.. شاهد كيف هدد ترامب حماس أمام ال ...
- -إذلال- و-خيانة-.. اعتذار بنيامين نتنياهو من قطر يثير غضبا إ ...
- ترامب رئيساً لمجلس السلام في غزة.. فما هو دور توني بلير ونجي ...
- هل يتسبب سد النهضة في فيضانات بالسودان؟
- احتجاجات المغرب.. شباب جيل زد 212 يتحدثون لترندينغ
- مع بدء العام الدراسي في السودان: ملايين الأطفال خارج قاعات ا ...
- سكان غزة المنهكون يطالبون حماس بقبول خطة ترامب
- الإسرائيليون يعبرون عن الأمل بينما يكشف ترامب عن خطة السلام ...
- اختيار فتاة عمرها سنتان كإلهة حية جديدة في نيبال
- تهنئة في مؤتمره التاسع … حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأرد ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - جدلية غزة والزمالك ،،