|
عن الطوفان وأشياء أخرى (44)
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 03:33
المحور:
القضية الفلسطينية
-مقطع من حلم مبتور: شر وامتثال، بطش ومقاومة قاعة صف في مدرسة قديمة، وصوت من الخارج كأنه يذيع نشرة أخبار عن مبادرات وخطط؛ وخطط اعتراضية، وصواريخ ذكية تسقط على مدينة محاصرة، وأصوات هتافات ومظاهرات بنغمات مختلفة. على اللوح كتبت عدة كلمات بأحرف كبيرة: USE – POWER – BANAL – BRUTAL – COST – LEGITIMACY – SYSTEMIC-limit-S. يضع المدرس إحدى يديه في جيبه بينما يرفع الأخرى قربياً من وجهه ويشير بإصبعه للأعلى كأنه يشرح أمراً ما . يقف واثقاً وعيناه تحدقان بشدة أمامه، ويبدأ الحديث: تخيلوا يا أبنائي... -تخيلوا، فالخيال مجاني- كيف تملك دولة عظمى (افتحوا قوساً في خيالكم لتصفوها بالإمبريالية.. إسه سكروا القوس) حسابياً القدرة (والإرادة) على إفناء خصومها وربما الكوكب بأسره. كل الوسائل موجودة، كل وسائل التكنولوجيا متاحة، كل أدوات الدمار جاهزة. لكن ما يمنعها... التكلفة السياسية والاجتماعية (وربما الأخلاقية). إن رفاهية الحداثة- يا أعزائي- وتفوق التقنية رسّخت في الغرب إحجاماً عن "ثقافة" التضحية الوجودية، بما يحول دون تقويض الذات بضربة واحدة... يضع المدرس (ليكن اسمه أورويل) راحتيه على الطاولة، ينحني للأمام قليلاً يحدق أمامه، ويسقط صمت ثقيل، يمشي بين صفوف المقاعد يتأمل التلاميذ، ويرشق على وجهه بسمة ساخرة. ثم يتابع حديثه. ويأتي صوته الآن خافتاً، متقطعاً، يزداد قوة وتماسكاً كلما مشى. ينظر إلى ساعته ويتابع كلامه: لاحظوا يا أصدقائي، أقصد يا أبنائي، كيف يصف الأوروبيون الإبادة بلغة تهمل كغطاء للهيمنة وسلاح سياسي أو أداة لتجميل الجريمة، فتكون الكلمات حيادية، بريئة "تصعيد"... "خفض تصعيد"... "أعمال عدائية"... "حق الدفاع عن النفس"... و "تعميق الإنجازات"... و"خلق الطروف المناسبة للقضاء على الإرهاب".. إلخ... إلخ من ها الكلام الأجوف الفارغ، وتلك التحليلات النمطية الكسولة والمقصودة التي تحول الموت إلى أجندة روتينية ، كأن القتل عارض جانبي أو طقس دبلوماسي، لا أكثر. يتوقف ويبتسم بسخرية كعادته ويردد ما قاله قبل قليل بكلمات أخرى: لا تنسوا كيف يختار الأوروبيون كلماتهم بعناية مثل رسامي الخرائط ليجعلوا من الموت "تحويل منطقي للموارد البشرية" فتتحول اللغة إلى غطاء للهيمنة والسيطرة، وأداة لتجميل الجرائم،: الكلمات "المحايدة". انتبهوا، الانتقال من use إلى banal وbrutal ليس رحلة لغوية فحسب. إنها رحلة عبر السياسة والإمبريالية والاستعمار والسلطة اليومية. كل كلمة تكشف عن زاوية من الهيمنة وعن ثغرة وعن إمكانية مقاومة. اللغة ليست مجرد أداة للتعبير، بل سلاح وغطاء وتحليل لمتلازمة الشر والامتثال. يا لها من عبقرية لغوية! تلك التي تجعل البطش يبدو سلساً، و"الجرائم" مهذبة. لكن كل هذه الكلمات لا تغير الواقع، فالشر موجود. تذكروا، أن الكلمات ليست بريئة فكل فعل وكل كلمة وأيضاً كل امتثال وكل مقاومة يمكنه تغيير المعادلة مما يجعل القوة المطلقة مقامرة مكلفة جداً، ويكشف هشاشتها أمام صمود الضعيف التراكمي. يصمت، ويسير باتجاه اللوح ويكتب كلمة ضخمة STRATEGIC RESISTANCE، ترفع إحدى التلميذات يدها تطلب الكلام، فيأذن لها، وقد شعر ببعض التعب. تقف "حنة أرنت" وتبدأ حديثها بصوت هادئ: ولكن القوة لا تقوم على البطش وحده يا سيدي، بل على الامتثال أيضاً، وعلى الشرعية المستمرة التي تحافظ على النظام دون الحاجة للعنف الشامل حيث تكون السلطة مطلقة. فحيث يكون العنف شاملاً، تختفي شرعية النظام. انظر إلى أيخمان مثلاً وك يا سيدي المدرس، انظروا جميعكم: لم يكن همجياً، ولا شيطاناً، بل كان لطيفاً، مبتسماً. كل ما فعله أنه امتثل للأوامر فارتكب جرائم فظيعة.. هذا هو الـ banal evil يا سيد "أورويل"، أليس كذلك؟. لا ينحصر الشر هنا بشخص، بقدر ما هو يكون امتثالاً آلياً للسيستم. وهذا ما تؤكده العلاقة المتضادة بين القوة والعنف، وما يؤكده الامتثال الذي يجعل أي نظام قادر على البقاء، رغم أن أفراداً لطيفين، مثل "أيخمان"، قد يصبحون أدوات للشر فقط بسبب غياب التفكير الأخلاقي والامتثال الروتيني. ترفع تلميذة أخرى يدها، وتبدأ الحديث دون انتظار الإذن وهي تشير إلى النوافذ حيث تتسلل أصوات الانفجارات: أحب أن أذكّرك يا سيد "أورويل" بما حصل في "أبو غريب"، حيث ساد النمط عينه من تفاهة الشر ومن قوة الامتثال. الجنود بشر عاديون، تحولوا إلى... تتابع "جوديت بتلر" كلامها: لنقل ذلك بلغتك يا أستاذ أورويل... أدوات تعذيب وإذلال ممنهج brutal acts، نتيجة امتثال روتيني للسلطة. الشر ليس في طبيعتهم، بل في بنية السلطة التي، وأقصد البنية، صهرت الأجساد والعقول في آلة الطاعة. فكل نظرة وكل أمر وكل حركة هي امتثال ضمن آلة العنف، كما كان أيخمان ضمن آلة النظام النازي، كما هم الأوروبيون ضمن آلة خطابهم "الحيادي". كل جسد أصبح لوحة للامتثال والانتهاك معاً. كل فعل عنيف مدعوم بامتثال روتيني، لكنه كشف هشاشة الهيكل السلطوي ذاته. هنا القوة تتجسد في الأجساد والعلاقات اليومية. ولكن المقاومة ممكنة دائماً، من خلال إعادة تشكيل الامتثال نفسه. تنهي "جوديت" كلامها وتجلس صامتة قرب "حنّة". يتقدم "أورويل" من اللوح ويكتب COST – LEGITIMACY – SYSTEMIC-limit-S، ثم يتوجه للطلاب بابتسامة ساخرة: يوجد درس هنا، أليس كذلك؟ اللغة ليست مجرد وصف، بل سلطة، وأداة، وغطاء أخلاقي وسياسي. اختيار الكلمات بعناية يجعل الجريمة تبدو مقبولة، وحتى لطيفة، في نظر العالم. تتملل "حنّة" في مكانها، وتقول بتلقائية كـأنها تستذكر درساً سابقاً: وجود ردع مضاد، ولو جزئي، يرفع الكلفة إلى ما وراء الاحتمال. الغلبة المطلقة وهم سياسي، علينا ألا ننسى بأن قدرة الإنسان على العدالة تجعل الديمقراطية ممكنة، لكن ميوله للظلم تجعلها ضرورية. المجتمع نفسه يضع الكوابح على اندفاعة القوة المطلقة. مرحى... مرحى، يصفق المدرس ويندفع في الكلام كأنه يكمل حديثها" إن مجرد قدرة الخصم على الإيلام تجعل الإبادة مقامرة خاسرة. كما أن توثيق الانتهاكات وبناء السردية الأخلاقية يسحب البساط من تحت شرعية العنف، ويصبح كل شيء وكل موضوع أداة للحفاظ على الوجود. تستأنف "جوديت" كلامها بتبرم، ولكن ببطء، وكأنها تصف الواقع: لهذا السبب، المقاومة الذكية للضعيف ممكنة، لكنها لا تلغي احتمال الحرب الشاملة إذا تحكم بأدوات الدمار عقل تدميري. علينا ألا ننسى عبارة "يديه جميلتان" ها؟ هل ننسى ذلك؟* وتلتفت صوب "حنة"، وتتابع: إن القوة الحقيقية ليست في البطش وحده، بل في رفع سقف الشرعية، تحويل كل خطوة للعدو إلى عبء، واستثمار التضامن، من "أيخمان" إلى "غزة"، ومن "أبو غريب" إلى المكاتب الأوروبية، نرى كيف تتداخل القوة والتكلفة والشرعية والأخلاق واللغة. يخفت الضوء تدريجياً، أصوات الصراع من الخارج تتداخل مع صمت الطلاب، "حنة" و"جوديت" صامتتان، شاهدتيْن على تداخل الأخلاق والقوة والسياسة واللغة في كل زاوية من الواقع. يعيد "أورويل" النظر إلى ساعته ثم يكتب كلمة كبيرة بالطباشير LANGUAGE IS POWER. ..... الصورة: السبت 11.10.2025 الصديق في قبضة الشرطة النرويجية "على الطريقة الإسرائيلية"، إثر مشاركته في مظاهرات في العاصمة النرويجية أوسلو تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات مع تل أبيب، وتندد بمواجهة منتخب النرويج لنظيره الإسرائيلي في مباراة كرة القدم ضمن تصفيات كأس العالم المقبلة -سلام على غزة وأهلها.. سلام على غزة وأهل غزة كان كثير منّا يظن أن المواقف السياسية مجرّد آراء، يمكن نقاشها ببرود، أو تجاوزها بلطفٍ اجتماعي تأسيساً على تربية عامة ترى أن الخلاف لا يفسد للود قضية!. وهكذا عشنا في عالم- عوالم بدت لنا أكثر استقراراً، حيث العلاقات تنساب في مسار "الاحترام المتبادل"، حتى لو تباينت الآراء. وكان النقاش السياسي محاطاً، ولو رمزياً -على العموم- بشعارات جميلة ترفع من المعنويات. كان يعضنا يختار الصمت، وهو خيار مريح لا طائل تحته، فالاختباء وممارسة الحياة اليومية والحياد المريح، وتربية الأولاد على قيم "الإنسانية المجردة" كان / ولا يزال، مظهراً مألوفاً ومرغوباً ما يعد غزة، بالأحرى ما بعد الطوفان جعل الأمور تبدو أكثر من كونها حدثاً سياسياً. وإنما اختباراً أخلاقياً كاشفاً جعلنا نرى أنفسنا والآخرين في مرآة الحقيقة. فالحدث لم يعد تفصيلاً في نقاش سياسي، بل حداً فاصلاً. حد بين تربية "منزلية" وأخرى، وتلك الأخرى المقصودة تتضمن الوضاعة في السلوك والإسفاف في القول، والفجر في التعامل، والابتذال في ردات الفعل. حد يطرح ألف سؤال وسؤال؛ هل يمكن للمرء أن يبقى نظيفاً أخلاقياً (أو غير ذلك) إذا قرّر الصمت؟ هل يمكنه الحفاظ على "مكانته" من دون أن يخون نفسه وربما تاريخه (تاريخه النضالي -إن وجد- أو تاريخه الفكري-إن وجد أيضاً) في الحقيقة، لقد تغير كل شيء. الآن صار الحياد نوعاً من الخيانة. كثير منّا اكتشف كيف كان البعض من أصدقائه القدامى (وبعض رفاقه؟) يعيشون على ضفافٍ مختلفة تماماً دون أن ينتبه، وأن "السكوت" الذي كنا نعدّه فضيلة وحياد، بات الآن شكل آخر من أشكال التواطؤ. كل واحدٍ منا خسر، للأسف، شيئاً: منا من خسر أصدقاء، ومنا من خسر مكانته، ومنا من خسر رمزيته، ومنا من خسر راحته (تصالحه مع الذات وانسجامه الداخلي)، لأنه لم يعد قادراً على تجاهل الألم. في المقابل، كل واحد منا اكتسب شيئاً أو أشياء (الأمر نسبي في حيث الكم والكيف والمعنى والقيمة). الكل منا -على لأغلب- صار يعرف الآن من يقف معه على مرأى قذيفة، ومن يلوذ بالصمت على مسمع الكلمة. ويبقى السؤال الذي يظل مفتوحاً: هل تغيّرنا لأن العالم تغيّر، أم لأننا أخيراً رأينا العالم كما هو؟ لا يمكن لزمن ما بعد الطوفان أن يشبه ما قبله. من فقدوا أصدقاء بسبب الموقف لم يخسروهم فحسب، بل اكتشفوا حدود الإنسان في لحظة الامتحان. ومن اختاروا الصمت، خسروا حقّهم في أن يرووا القصة لاحقاً. فالذاكرة ليست ترفاً، بل معيار للكرامة، فأن تتذكّر، يعني أن ترفض تحول المأساة إلى مشهد عابر. أن تعيد ترتيب العالم من جديد، وفقاً لما يجب أن يكون، وليس لما يفرضه ميزان القوة. فالتذكر هنا شرط أساسي لبقائنا بصفتنا كائنات أخلاقية. حسنً إننا لا ننسى بسهولة. فهذا يجعل من الذاكرة مسؤولية إزاء ما لا يجب أن يمحى، ولحظة تضيء التاريخ الشخصي لكل واحد منا من زاوية لم يكن (هذا التاريخ) مرئياً من قبل. وحين نتذكّر المأساة، نكون قد مارسنا حقنا في القدرة على التمييز بين الفعل والتبرير ( من بين أمور عدة، على أقل تقدير ) بما يفرض علينا مهمة أخلاقية تتمثل في إنقاذ التاريخ من سردية "المنتصرين" واستحضار الماضي لمصلحة الصوت المقهور. بينما يريد العالم دفن الفلسطيني في الماضي، جاءت غزة لتقول: الماضي لم ينته بعد، إنه يحدث الآن. خيط رفيع هو ذاكرة الحق والعدالة يربطنا بالماضي، بالأحرى يذكرنا به، خيط يعيد تعريف الوطن بـ "ألا يحدث ذلك كله"، فثمة "ما يستحق الحياة" هنا تلك مواقف لا يمكن اغتيالها حتى لو أعيد كتابة التاريخ. ..... *ثمة حكاية متواترة عن لقاء بين كارل ياسبرز ومارتن هيدغر في هيدلبرغ في ربيع العام 1933، أثناء انعقاد مؤتمر هناك، تقول الحكاية على لسان ياسبرز "كنت في هيدلبرغ... قابلت هيدغر. سألته، وهو الآن رئيس جامعة فرايبورغ الذي انضم إلى الحزب النازي، كيف يمكن لرجل غير متعلم ungebildet مثل هتلر أن يحكم ألمانيا. أجاب هايدغر بصفة غير نقدية وتبريرية تعبر عن انزياح غريب نحو ما هو غريزي وجمالي، وانبهار حسي بشخصية هتلر الكاريزمية : "الثقافة لا تهم. انظر فقط إلى يديه الجميلتين "Bildung ist doch gleichgültig. Sehen Sie nur seine wunderbaren Hände an.
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
The Company You Keep حلم ثورة لم تأتِ
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (43)
-
ثمة مدزرة هنا :الصورة التي نزفت معناها
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(42)
-
-الفلسطينزم- والسؤال الأساس للمثقف
-
تاجر البندقية: The Merchant of Venice أو سرديات الغنيمة
-
ما بعد إيران... أم ما بعد الخطاب؟
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (41)
-
عنتريات السيادة في العصر الإسرائيلي: لبنان المقاطعجي نموذجاً
-
عن الطوفان وأشياء أخرى 40
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (38)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (39)
-
قراءة في كتاب -المملكة الكتابية المنسية-: حين يغمس إسرائيل ف
...
-
عن الطوفان واشياء اخرى (37)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (34)
-
الطوق والأسورة: من الرواية إلى السينما... ميلودراما عجزت عن
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (33)
-
-مأساة النرجس، ملهاة الفضة-... عن تجربة بنيوية في ذاكرة شخصي
...
المزيد.....
-
السعودية في معرض فرانكفورت: تحد لصورة نمطية لكن بأي شكل ومحت
...
-
بايرن يلحق الهزيمة الأولى بدورتموند.. ولايبزغ يرتقي للوصافة
...
-
-خسرنا ثقة القطريين-...ويتكوف يشعر بـ-الخيانة- حيال هجوم إسر
...
-
فايننشال تايمز: بهذا رد البرغوثي على بن غفير في فيديو المواج
...
-
البرهان: مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان ويبعد أي تمرد
-
الداخلية السورية تفكك خلية لتنظيم الدولة في ريف دمشق
-
نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
...
-
فيديو منسوب للبرهان بشأن مفاوضات تسوية النزاع بالسودان.. هذه
...
-
الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 فلسطينيًا من إسرائيل إلى غزة
-
كيف يمكن للهرمونات أن تتحكّم بعقولنا؟
المزيد.....
-
بصدد دولة إسرائيل الكبرى
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل
/ سعيد مضيه
-
البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية
/ سعيد مضيه
-
فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع
/ سعيد مضيه
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني
/ سعيد مضيه
المزيد.....
|