|
عن الطوفان واشياء اخرى (37)
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 18:47
المحور:
القضية الفلسطينية
-هندسة الجوع وإعادة تشكيل الفلسطيني تحت الاحتلال شهد العالم يوم أمس ( على الأقل من يريد أن يرى الحقيقة كما هي ) التطبيق العملي الذي كان سائداً منذ القرن السادس عشر لعبارة "السكان الأصليين" من ضمن ما يعنيه من وجهة نظر بيضاء، إخضاع الشعوب لشروط هيمنة قاسية تجبرها على الخروج من التاريخ العالمي بصورة تامة ونهائية* في أحد المشاهد الرمزية في فيلم Skyfall (2012)، ضمن سلسلة أفلام "جيمس بوند"؛ يقترب "راؤول سيلفا" ببطء من "جيمس بوند" ويقول: مرحباً، يا جيمس. أهلاً بك. هل أعجبتك الجزيرة؟. هذه الجزيرة لجدتي، وهذا ليس مدعاة للفخر على كل حال. وكما ترى فهي ليست كبيرة، يمكنك الدوران حولها في ساعة واحدة تقريباً. نعم، لكنها كانت -بالنسبة لنا- جنةـ بكل معنى الكلمة. وفي أحد الأيام، ذات صيف، أتينا لزيارة الجزيرة، فاكتشفنا أن المكان اجتاحته الفئران. لقد أفسدوا كل شيء تقريباً. أتت على متن قارب صيد، وبدأت تلتهم جوز الهند بنهم. فكيف يمكننا تطهير الجزيرة!؟، دلتني جدتي إلى الطريقة... نحفر حفرة كبيرة في الأرض، ثم نضع فيها برميل له غطاء متحرك، نضع فيه ثمار جوز الهند، فتأتي الفئران لأكلها فتسقط في البراميل ولا تستطيع الخروج طبعاً، ويعد مرور شهر كنا قد حبسنا جميع الفئران.. فماذا نفعل بهم؟ نرمي البرميل في البحر؟ أم نحرقه؟... لا هذا ولا ذاك يا عزيزي "بوند" لا هذا ولا ذاك، كل ما في الأمر أن ندعها كما هي داخل البرميل، وحين يصيبها الجوع، ستبدأ -واحداً تلو الآخر- في أكل بعضها البعض. حتى آخر اثنين منهم... ثم ماذا بعد؟ هل نقتلهما؟ لا.. كلا على الإطلاق، بل اطلق سراحهما ، ودعهما يذهبان نحو أشجار جوز الهند. ولكن عليك أن تعلم الآن، أنهما لم يعودا يأكلان من ثمر الشجرة... لقد أصبحا منذ اليوم من أكلة لحوم الفئران يا عزيزي "بوند". وإذن، الأصل في القول أن الكائنات الحية تسعى طبيعياً (تلقائياً إن شئت) للبحث عن الطعام، للنجاة والبقاء أحياء، غير أن هندسة الجوع الممنهج والمبرمج يحولهم إلى وحوش يلتهمون بعضهم البعض. بسبب تغيير حصل لطبيعتهم الأصلية تلك، وليس من أجل البقاء فحسب. كسر هذه الطبيعة والطبائع سيجعلهم مختلفين تماماً، كما رأينا في الفيلم كيف أن الفئران لم تعد "فئراناً" كما نعرفها، وبالتالي لا داعٍ للخوف منهم، حتى لو أطلقوا، لقد أصبحوا أداة جديدة، يمكن استخدامها ضد أبناء جنسهم. إن تحطيم الطبيعة الأصلية للكائن الحي وإعادة تشكيل سلوكه يمثلان أخطر أدوات التحول النفسي والترويض القسري التي يمكن ممارستها عبر آليات العزل، والتجويع، والضغط، والقسوة. على مدى قرن تقريباً، لم يكتفِ مجتمع المستعمِرين في فلسطين بالقضاء علينا جسدياً، بل ما انفك يعيد تعريفنا ويعيد تشكيل حياتنا على نحو سادي (حتى بالمعنى الجنسي الفظ) فيصنع منا كائنات جديدة تنسجم مع شروطه ورغباته ونزواته، ويمارس عنفاً حيوياً متأصلاً ومتواصلاَ، لا يهدف فقط إلى القمع، بل إلى إنتاج ذات فلسطينية "مدجّنة"، خاضعة، وقابلة للتكيف، بل متصالحة أحياناً مع شروط من يصنع مأساتها. هناك، على الدوام، محاولة ترويض ليس عبر القوة فقط، بل عبر إعادة تشكيل "ما يعنيه أن تكون فلسطينياً" في ظل الاحتلال، فمع مرور الوقت يصبح الفلسطيني تحت الاحتلال "موضوعاً" object أو كائناً خارج حماية القانون، أو أي حماية أخرى، وبالتالي، قابلاً للقتل دون أن يُعد ذلك جريمة. وإنما يتحول إلى ما يعرفه أغامبين بـ "الإنسان المستباح**" Homo Sacer أو الإنسان العاجز الذي لا يشكل قتله أو موته فرقاً عند أحد، دون مسؤولية أو تبعات قانونية حقوقية أو حتى طقوسية. غير أن الحالة الفلسطينية أكثر تعقيداً من هذا التفسير. فإسرائيل لا تكتفي بخلق هذا النوع من "الإنسان المستباح". بل تمارس عليه- إلى جانب الإخضاع الجسدي- سلطة تتحكم بحياته المجردة bare life بحد ذاتها، أي الحياة بمعناها البيولوجي le pouvoir biologique ***، فإلى جانب التصفية المادية للجسد الفلسطيني تجري عملية إدارة وتطويع تحت الضغط ومراقبة وإعادة تشكيل، وعزل، وتجويع لهذا الجسد، في آلية معقدة من المراقبة والفرز والتصنيف والتعريف، وبالتالي السيطرة المطلقة والتامة، وتدربه على الطاعة والبيروقراطية الأمنية، وتدير حياته كأنها تجربة مخبرية، فتعيد تشكيلها لحظة بلحظة، ليتحول إل موضوع سلطة حيوية كاملة . وإذا ما قرأنا مجاز الفيلم ضمن هذا البرميل الاستعماري الذي اسمه إسرائيل؟ سنجد أن المحصلة النهائية ليست القتل فحسب بل إنتاج وإعادة إنتاج شكل معين من الحياة الفلسطينية، لا تفضي إلى الموت الفوري، بل العيش على هامش الحياة، تحت السيطرة، وتفريغ حياته من الداخل تماماً، والتكيف بطريقة تشوه طبيعة الحياة ذاتها، إما بالترويض والتعاون مع الاحتلال أو التشتت المجتمعي أو الخلاص الفردي. ومع كل دورة جديدة من الضغط، يجري نقله من "برميل" آخر، وحتى في تلك اللحظة الانتقالية، من غير المسموح له أن يعود كما كان: إنساناً حراً، أو ينظر إليه بصفته "إنساناً مكتمل السيادة والحقوق". بل يُعاد تأهيله، ويُترك ليأكل ذاته، في سياق انقسام داخلي لا ينتهي. وكلما ظنّ أنه اقترب من النجاة، يرمى في برميل آخر. ومثلما أن القوة في قصة "سيلفا" لا تكمن في الفخ فقط، بل في الحكاية التي تُروى بعده، تمارس إسرائيل عنفها عبر السرد أيضاً. ومثلما تحتل الأرض؛ فهي تحتل "المعنى"، فتجعل من الفلسطيني "فأر مفترس" (اقرأها إرهابي) أو "كائن عاجز" (ضحية دائمة)، إذ لا يتوقف العنف الاستعماري عند تغيير السلوك، بل يُنتج خطاباً، يُرينا الفلسطيني كما يشاء أن يُرى: خطراً أمنياً، وقنبلة موقوتة وجسداً ناقصاً، وعاطفة متهورة. أو، في أحسن الأحوال، ضحية لا حول لها. الحقيقة.. أو الأخطر من القتل، في هذا السياق، هو السرد واختزال الهوية. إسرائيل لا تقتل الجسد فقط، بل تقتل الرواية، لتصنع قصة الفلسطيني كما تشاء. تحوّله إلى "شيء"، إلى صورة مكررة، واستثناء دائم، وحالة طوارئ متواصلة، مشهد على معبر، كوفية أو علم على سارية، كلمة على جدار...وهكذا تتحول القصة من مجرّد قتل إلى "صناعة" معنى. الاحتلال لا يقتل الفلسطيني فقط، بل يُعرّفه، ويُدرّسه، ويُبرّر قتله أمام العالم. الحقيقة الأخرى، لا تعيش "الشعوب الفلسطينية الشقيقة" التجربة والمعاناة ذاتها قطعاً. لأن السلطة الحيوية لا تقتل الجميع، بل تصنفهم وتُفرقهم، فأهل الداخل يعيشون؛ أو يجبرون على العيش مع "هُوية"، لكن داخل دولة تُقصيهم. وأهل الضفة يعيشون تحت إدارة "ذاتية" تنسق وتخدم الاحتلال. أما أهل غزة حدث ولا حرج، وأما أهل الشتات فهم خارج اللعبة تماماً. كل فلسطيني من هؤلاء "الفلسطينيين" له برميله و"جوز هند" يخصه، وصيغة فريدة من الضغط والتحول. قصتنا باختصار.. ليست قصة قمع وقسوة وبطش، بل قصة إعادة تشكيلنا تحت الضغط.، كما تفعل إسرائيل الآن تماماً، ليس بصفتها قوة عسكرية دائماً ( أنا مثلاً لا أخضع لتهديد عسكري لإسرائيل مباشر)، لكنها على الدوام قوة معرفية وسردية وحيوية (الأخيرة بالمعنى الفوكوي****)، فهي لا تكتفي بإخضاعنا ومحاولة القضاء المادي علينا فقط، بل تصر على القول: "انظروا... ها هو الفلسطيني... لقد تحوّل. لم يعد كما كان. والآن، لا يأكل سوى نفسه." إن هذه الإسرائيل عدو، ليس كمثله عدو، يحتل الأرض واللغة ويقتل المعنى، وأخطر ما يمكن أن نخسره ليس الجغرافيا، بل القدرة على قول من نحن. أن نكتب قصتنا بأيدينا، لا بيد عدونا... أن نخرج من البرميل. ونقرع الخزان #معاداة_الفلسطينيين #Anti_Palestinianism
..... *27 أيار 2025، تدافع آلاف ، وربما عشرات الآلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، نحو مركز التوزيع في منطقة تل السلطان غرب رفح، بعد أن اجتازوا الحواجز العسكرية الإسرائيلية. ورغم محاولات القوات الأمنية الخاصة المكلفة بتأمين الموقع، إلا أن الوضع خرج عن السيطرة، وأدى إلى تدمير جزء منه نتيجة التدافع، وفرار عناصر الأمن الأمريكيين من المكان. فإذا كان الحدث يعكس فشلاً ذريعاً في تنفيذ خطة توزيع المساعدات، ويثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الآلية، خاصة في ظل غياب التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية المعترف بها، فهو لا يعبر عن مجرد فوضى عابرة، بل مؤشر على استمرار سياسة الاحتلال في استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط والتحكم، مما يعمق معاناة الفلسطينيين بدلاً من تخفيفها ** يناقش أغامبين في كتابه "Homo Sacer: Sovereign Power and Bare Life" ( الترجمة العربية تحمل عنوان "حالة الاستثناء – الإنسان الحرام"، ترجمة د. ناصر إسماعيل، دار مدارات للأبحاث والنشر، القاهرة عام 2015). العلاقة بين السلطة السيادية والحياة العارية، أي الحياة المجردة من الحقوق القانونية والسياسية، والتعريض للقتل دون أن يُعد ذلك جريمة. كما يقدم تحليلاً عميقاً لكيفية تحول حالة الاستثناء في الدول الحديثة، – أي تعليق القوانين والدساتير – إلى وسيلة تُستخدم بصورة ممنهجة لتوسيع سيطرة الدولة على الأفراد، وكيف تحوّل هذا الاستثناء من كونه تدبيراً طارئاً إلى قاعدة حكم، تمكّن الدولة من إخضاع البشر وتجريدهم من حقوقهم. ولتفسير هذه الإحالات السلطوية يعمل أغامبين على تفكيك الأسس السياسية والقانونية التي تستند إليها الدولة الحديثة، بتتبع مفهوم "الإنسان المستباح" (Homo Sacer)، إلى أصوله في القانون الروماني القديم، حيث يمثل هذا الكائن الشكل الأقصى للتجريد السياسي، بفصل حياته البيولوجية (الحياة العارية) عن حياته القانونية أو السياسية. وينطلق من هذا المفهوم القديم ليفسّر كيف أن الدول الحديثة، حتى الديمقراطية منها، تمارس شكلاً من "الاستثناء القانوني" يجعل بعض الأفراد أو الجماعات خارج الحماية القانونية والاعتراف الإنساني، ممل يجعل العنف السيادي آلية تعمل من داخل القانون وليس من خارجه، عبر إنتاج "الإنسان القابل للقتل" دون تبعات قانونية. يطرح أغامبين أمثلة على حالات الاستثناء مثل معسكرات الاعتقال، والمهاجرون غير الشرعيين، والسجناء في ظروف استثنائية (مثل غوانتانامو)، واللاجئون. *** "السلطة الحيوية" le biopouvoir كما طرحه ميشيل فوكو في كتابه "يجب الدفاع عن المجتمع" (ترجمة د. الزواوي بقورة دار الطليعة. الطبعة الأولى 2003)، أحد المفاهيم المركزية في نقده للحداثة، وفي فهم تحول مفهوم الحق السيادي، وكيف أصبحت الحياة ذاتها موضوعاً للسلطة والمعرفة. ويتعلق بكيفية ممارسة السلطة على الحياة ذاتها، ليس من خلال القتل فقط، بل عبر تنظيم الحياة، والتحكم في الأجساد، والتلاعب بآليات العيش والموت. إذ لم تعد السلطة الحديثة تكتفي بممارسة القتل كما كان الحال في السيادة التقليدية (حيث كانت السلطة تعني "دعني أقتلك")، بل صارت تقوم على "جعل الناس يعيشون أو تَرْكهم يموتون". ففي السابق، كانت السلطة تُمارس عبر الإعدام، والنفي، والحرب. لكن منذ القرن الثامن عشر، بدأ نوع جديد من السلطة بالظهور تفرض ممارستها على السكان، وعلى الولادة، والصحة، والإنجاب، والوفاة. حيث صار الهدف هو إدارة الحياة، وليس فقط فرض الموت. وصار واضحاً أن الجسد البشري تحول إلى "كائن سياسي" فلم يعد التعامل معه كأداة إنتاج فقط، بل كموضوع للمعرفة والضبط: يُراقَب، يُدرّب، يُخضع، يُنظَّم. يظهر ذلك في مؤسسات مثل السجون والمستشفيات والمدارس والجيوش، حيث تُستخدم آليات دقيقة لتشكيل الجسد والسلوك. وانتقلت السلطة من ممارسة "الحق في الموت" إلى "إدارة الحياة" من خلال تحديدها من يستحق أن يعيش وكيف. ولهذا ظهرت الإحصاءات ، وإدارة الصحة العامة والسياسات السكانية وأنظمة المراقبة وهي مظاهر تهدف إلى ضبط الحياة الجماعية ككيان قابل للقياس والتنظيم. **** عندما تفرض إسرائيل نظام التصاريح، أو تحدد كمية السعرات المسموح إدخالها إلى غزة، أو تمنع المريض من الوصول إلى المستشفى، فهي تمارس سلطة حيوية استعمارية ذات طابع فوكوي، فتتحكم- إضافة إلى القتل المباشر- في من يعيش، ومن يمرض، ومن يُسمح له بالإنجاب أو السفر أو التعلُّم. فالاحتلال لا يقتل الفلسطيني فقط، بل يدير حياته بطريقة تجعل البقاء نفسه شكلاً من أشكال المقاومة. ولا شك أن النزعة العنصرية الحديثة (ومنها الصهيونية) ضرورية لتبرير السلطة الحيوية: فهي ما يسمح للنظام بأن يقتل البعض دون أن يبدو ذلك انتهاكاً، لأن القتل يُبرَّر بأنه في خدمة "حياة الشعب" أو "أمن الدولة"، فالدولة القومية الحديثة لا تُبنى على الحق في القتل فقط، بل على إدارة الحياة، لذا تقوم على منح ومنع العلاج، وتتحكم بالغذاء، وتوزع الحقوق بناءً على تراتبية فئوية، وتخلق تفاوتاً بنيوياً في قيمة الحياة بين الشعوب والمجموعات.
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الطوفان واشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (34)
-
الطوق والأسورة: من الرواية إلى السينما... ميلودراما عجزت عن
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (33)
-
-مأساة النرجس، ملهاة الفضة-... عن تجربة بنيوية في ذاكرة شخصي
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (32)
-
-شقيقات قريش-: قراءة أنثروبولوجية في سرديات العرب الكبرى
-
فاضل الربيعي: رثاء بفكرة مؤجلة (إعادة قراءة)
-
قراءة في -دروس الحرب والهزيمة-: عبرة العرب من هزيمتهم
-
ستة أقدام بحجم قبر. قصة قصيرة
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (31)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (30)
-
الجوانب الاجتماعية والسياسية لعلم الآثار الكتابي المعاصر في
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (29)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (28)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (25)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (24)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (23)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (26)
المزيد.....
-
فرنسا: حظر شامل للتدخين في الأماكن العامة والمتنزهات وعلى ال
...
-
ماذا نعرف عن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
-
الكوليرا في زمن الحرب: الوباء يحصد أرواح السودانيين
-
لماذا يجب على أوروبا تطوير منظومة -قبة ذهبية- خاصة بها؟
-
ألمانيا تكافح نقص العمالة: سفينة تعمل بالتحكم عن بعد
-
مستوطنون يشيدون سياجا حول قرية فلسطينية في غور الأردن (فيديو
...
-
قيادي في -حماس-: قدمنا خطة بضمانات أمريكية.. ولكن -كل شيء تغ
...
-
بيسكوف: وفدنا جاهز للتفاوض.. ولقاء بوتين مع ترامب وزيلينسكي
...
-
وسائل إعلام: طائرة الرئيس الليبيري كادت أن تتحطم أثناء الهبو
...
-
ليبيا.. تحقيقات موسعة في وفيات سجن -الجديدة- وانتهاكات أمنية
...
المزيد.....
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|