أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - محنتنا جارية لتسلط الكفار و المنافقين في العراق و العالم :














المزيد.....

محنتنا جارية لتسلط الكفار و المنافقين في العراق و العالم :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحياتي و سلامي للجميع و للأعضاء بشكل خاص و لكم يا مَن تحترمون الجمال و الفكر و الفلسفة و دماء الشهداء التي سالت أمامكم و التي أهميتها تأتي بعد الفكر و المعرفة ؛ و لا أرجو سوى إحترام الفكر و المفكرين لعل الله تعالى يرفع عنا غضبه و إنتقامه و أكون عندها خادما لكم للأبد : و مقالنا لهذا اليوم هو بعنوان :


بعد تفكير عميق في مصير العراق مع نفاق السّاختجية الذين شحذوا أسنانهم للأنتخابات:
توصلت للتالي :

في كلّ الأحوال .. سواءاً جرت الأنتخابات أو لم تجري .. و سواءاً فاز حمد أو إحمود أو علي أو أبا بكر ؛ فأن السنن الألهية جارية عليكم, لكونكم محكومين ما دمتم تقتلون الفكر و أهل الفكر و تصفقون للمنافقين, و ستبقى العقوبة جارية عليكم إنْ حكم أحمد أو محمد, أو عمر أو أبا بكر , فآلجميع باتوا مشاركين في الجرائم التي جرت و تجري, خصوصا المُدّعين للجهاد و الدعوة و الأسلام ووووو ...

لأنكم يا أهل العراق مذنبون بذنب عظيم ممتد منذ يوم عاشوراء : فمثلما قطع أجدادكم الماء عن الحسين و أهل بيته(ع), فإنّكم أيضا قطعتم الماء عن من سار على نهج الحسين(ع) بالأمس القريب خلال فترة البعث في (سنوات الجمر العراقي) و للآن للأسف بمعاداتكم للفكر و المفكرين جهلا و تجاهلاً .. لأنكم تنكرتم لتضحياتهم و دمائهم الطاهرة حتى تحرّزتُم لمجرد ذكرهم في مناسبة أو تكريمهم بجعل أسمائهم على شارع أو ساحة أو مدرسة بسبب أصنامكم الحزبية و المليشياتية ؛ لهذا قطع الله عنكم الماء و عصب الحياة و خذلكم بين شعوب العالم بحيث أصبحتم إضحوكة تتوسلون بآلطغاة لقبولكم كعملاء رخيصين .. لتذيقوا بعض الذي عملتم , بقيادة حكومات بعثية ؛ دعوية ؛ وطنية ؛ قومجية , ساختجية ؛ منافقة ؛ مجرمة , تأكل الخنزير من ذيله و الرواتب الحرام كأطيب لقمة في الوجود, لانكم مجرد مرتزقة و عملاء و لكن لا تشعرون ..!!؟

لذلك ستبقى محنتنا جارية بسبب البعثيين الكفار حتى آلامس و المنافقين المتأسلمين الدجالين اليوم من الحاملين لأسم الدعوة و المتوزرين بآلصدر و بالولاية لأجل الروتب و البيوت و القصور و الكراسي و سرقة الناس الذين لا يعرفون الفرق بين الناقة و الجمل ولا يريدون أن يتحرروا!

لهذا أنتم الحُكّام الفاسدين اليوم أسوء من البعث الكافر لأنه كان كافراً و كفى و عقوبة الكفار معروفة في النار .. أما أنتم فعقوبتكم عقوبة المنافق و هو النار أيضا لكن الدرك الأسفل منه و ساءت مصيراً !
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نحيد عما وجدنا عليه آبائنا!؟
- الأنتخابات بين خيار المشارك و المقاطعة :
- لا ديمقراطية في بلادنا :
- ألعراقيون أمام خيار صعب :
- قريباً سيحاكم المالكي و مرتزقته :
- ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟


المزيد.....




- قتلها ووضع جثّتها في حقيبة سفر.. جريمة مروّعة تهزّ النمسا وت ...
- -مئات الجنود وسفن نووية-.. ما تفاصيل العرض السوداني لإنشاء أ ...
- تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس -ضربة استباقية-.. وروسيا ت ...
- السودان ـ الدعم السريع تعلن السيطرة على غرب كردفان وسقوط عش ...
- ترامب يطالب إسرائيل بعدم زعزعة استقرار سوريا ويحث على الحوار ...
- أحكام قضية -التآمر- في تونس: -نهاية الانتقال الديمقراطي-؟
- المحامي الجزائري للصحفي الفرنسي كريستوف غليز المسجون في الجز ...
- وزير الخارجية الجزائري: لإفريقيا الحق في المطالبة بالاعتراف ...
- المغرب: تصريحات مثيرة للجدل لوزير التربية والتعليم وردود فعل ...
- المغرب: انطلاق المؤتمر العالمي للمياه بمشاركة 100 دولة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - محنتنا جارية لتسلط الكفار و المنافقين في العراق و العالم :