أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :














المزيد.....

ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات باطلة كسابقاتها:

ألنهب و آلفساد و الظلم و النزاعات و الأحقاد و الكراهية و العمالة و العشائرية قائمة بل و تتفاقم يوما بعد آخر , لأن الحكام فاسدون ولا يصلحون بل و لا يعرفون أساسا فلسفة الأحكلام و الفكر الإسلامي؛ فكيف يمكن أن يحكموا و يطبقوا الحق!؟

لهذا لا أمل بآلفلاح و النجاة و الأصلاح إطلاقاَ, بل و فوقها ستتعقد الحياة و المعيشة و يزداد الظلم وألنزاعات السياسية و العائلية و العشائرية و الحسد و الثارات تتفاقم في العراق بصور مختلفة و ستكون شعوبناً قصعة للأعداء ..
كدلالة على ضعف و فساد حكوماتنا المركزية المنشغلة بآلتحاصص و المناصب و تعميق الطبقية و سرقة حقوق الناس خصوصاً العوائل المعدمة و الفقيرة في بلادنا التي تدعي شعوبها و حكوماتها و احزابها الجاهلية الساختجية المتحاصصة لقوت الفقراء؛ تدعي ألأسلام و آلتأريخ و الأيمان بدعوة الله و حبهم للحسين (ع) و العدالة و الصلاة, بينما الحال و الوقع أثبت عكس ذلك تماماً.

حيث كلّ صفات الشيطان .. من الكِبر و النذالة و الظلم و الحقد و الحسد و الأنانية و الغرور و الأنتهازية و الكذب و التعالي على الحق و نكران الجميل متعشعش في ذواتهم و وجودهم, و كأنَّ الله تعالى مجرّد (وَهْمٌ) غائب عن الحياة العمليّة و لا وجود له تعالى سوى كأحرف على الألسن و البيانات أحياناً, بينما تعالى يعرف خائنة الأعين و ما تخفي الصدور!؟

و إنّ وجود الله الحقيقيّ يتجسّد في قلب و شرايين و عقل المؤمن .. بِبُعديه الباطني و الخارجي, و الذي يتجسد بدوره عند (المعاملة) على كل المستويات و الأصعدة؛ أجتماعيا و إقتصاديا و سياسيا , و بآلأخص مع الزوجة و الناس عامة و حتى مع المخلوقات الأخرى من الجمادات و النباتات و الأحياء, لأنّ (الدِّين هي المعاملة) لا أكثر , و ليس الشعارات و المقالات و المدعيات ..
بينما دين الشعوب و الحزبيين و المجندين منهم الآن خاصة هو (راتب) و مخصصات كيفما كان, لهذا فإن الظلم باق و سيبقى يخيم عليهم و على كل صعيد ما لم يتوبوا و يطهروا لقمتهم أولاً ثمُ يُحطّموا حالة التكبر و العظمة في نفوسهم التي باتت أقوى من الشيطان(لع) و الذي إستقال بسبب هذا البشر الملعون الذي بات يؤدي دوره الآن بأفضل من الشيطان نفسه, بحيث باتوا يتسابقون على العمالة لدى أسيادهم بلا حياء و خجل فباعوا كل شيئ حتى الدين و الوطن و المواطن ألمسكين ألجاهل الذي ما برح يصفق لهم(للحكام) كما كان سابقا و لاحقا الآن, فآلحاكم لا يأتي عن طريق إنتخاب الله بل عن طريق الشعب الذي لا ينتخب إلّا الأكثر نفاقا و حيلة و فساداً بدعم من الأموال المليونية الحرام ألمسروقة من دم الفقراء و الأرامل و الشهداء و العجزة, لهذا خاطبهم الله تعالى بقوله في سورة ألأعراف/78:
[إدخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن و الأنس في النار كلما دخلت أمّة لعنت أختها حتى إذا إدّاركوا فيها جميعاً, قالت أخراهم لأولهم ؛ ربنا هؤلاء أضلّونا فإتهم عذاباً ضعفاً من النار , قال لكلّ ضعف و لكن لا تعلمون].

لهذا فأن هذه الأنتخابات حرام و فساد و لا تزيدنا إلا بُعداً عن الحق أيضاً بل و تزيد آلظلم و لا نتيجة طيبة منها سوى المزيد من الخراب و تراكم الذنوب و النهب و تعميق الفوارق الطبقية و الأجتماعية بشكل أسوء من آلسابق, لأن المُنتخَب - بفتح الخاء - كما المُنتخِب ليس فقط يجهل الفكر و معالم الفلسفة الكونيّة و غاية الأحكام الشرعيّة ؛ بل أساسا لم يأتوا ليحكموا من أجل العدالة التي لا يفهموها أساساً, و (فاقد الشيئ لا يعطيه) كما تؤكد الفلسفة ذلك , و الجميع مسؤولون أمام الله, لأنهم جاؤوا لأجل مصالح شخصية و فئوية و حزبية.
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
عزيز حميد مجيد
https://www.facebook.com/reel/1115327124037225



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :
- إشارة ترتبط بآلمصير :
- العراق بمهب الريح - القسم الثاني
- لماذا فقدت حكومة المحاصصة شرعيّتها ؟


المزيد.....




- السعودية: فيديو لوافد هندي -يدعي- فيه رغبته بالعودة لبلاده و ...
- تصريحات لحماس عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وموقف ترامب من - ...
- بعد تجميد قمة بوتين – ترامب.. مبعوث الكرملين يحط في واشنطن ل ...
- إمبراطور الاحتيال المتهم بسرقة عملات رقمية بقيمة 14 مليار دو ...
- فرنسا: فيديو يظهر لحظة فرار اللصوص الذين سرقوا مجوهرات من مت ...
- أوربان.. معجب بترامب ومؤيد لبوتين ومعارض لانضمام أوكرانيا إل ...
- على الرغم من الفيتو الأمريكي.. هل ستمضي إسرائيل بضم الضفة ال ...
- الجزائرية كايليا نمور... أول لاعبة جمباز إفريقية في التاريخ ...
- انتهاء أعمال هدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض
- إعلام أميركي: ما الأهداف الحقيقية لحرب ترامب على قوارب المخد ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :