أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تفعيل المنتديات الفكرية :















المزيد.....

تفعيل المنتديات الفكرية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفعيل المنتديات الفكريّة :


ألأخوة الأعزاء من أهل القلوب في مشارق الأرض و مغاربها و في بلادنا خاصة؛ تيقنوا أيّها الأعزاء .. أنه لا سبيل لإنقاذ العالم بعد ما إمتلأ ظلماً و جوراً مع وجود هذا الكم من الفساد و العدد الكبير من آلأحزاب و الحكومات الصغيرة و الكبيرة و التي معظمها تريد الحياة لـ "قادتها" و من يحيط بهم من المرتزقة (المبرمجة عقولهم) مسبقاً كـ(ربوتات) للأسف للغنائم و الرواتب الحرام فقط, على حساب جيوب و حقوق الفقراء و عموم الناس و في كل شعوب العالم التي شتتها الفوارق الطبقية و دمرتها, و التي إنقسمت إلى طبقتين رئيسيتين: الأغنياء و الفقراء , و ربما بينهم طبقة محدودة من المتملقين الإنتهازيين المنافقين , لكن هؤلاء محدودين و لاقيمة لهم!؟

يا أهل القلوب الطاهرة أنتم وحدكم اليوم بيدكم قيادة العالم بعد هدايتهم, خصوصاً بعد كشف زيف السياسيين و فساد أحزابهم و عقائدهم ألمضطربة السطحية الغير مستدلة فلسفياً و فوقهم القضاة ..

أنتم أهل الأيمان و الفكر.. وحدكم مَنْ يحمل همّ الثقافة و الفكر و الأدب و الصّدق .. في زمن الزيف و النفاق بقيادة الشيطان الذي نفسه حين شهد فساد الناس و قادتهم و حكوماتهم و قضاتهم أعلن إستقالته .. معتذرأً لله تعالى عن إدامة مسؤوليته في غواية هؤلاء "العباد" المزوّرين حسب الإتفاقية التي أبرمت بين الله تعالى و بين الشيطان .. لكونهم - أي الناس - باتوا هم الغواية و منبع النفاق بعينه و ذاته .. و غياب الصدق و المصداقيةة بين الناس .. بحيث أنك لو شكوت لأحد هذه المفارقة العجيبة, لتبسم ضاحكاً لأن زمن الصدق و الفطرة ليس فقط إنتهت ؛ إنما حلّ محله الكذب و النفاق و الل لنيل لقمة آلعيش التي لم تعد لا حلالا ولا طيباً ولا سهلاً و مرحاً كسبه إلا بآلحرام و بيع الشرف و الدين و الأوطان !؟

نعم .. الصّدق - الذي غاب للأسف - هو العنوان الأكبر .. لأنهُ؛ [ الفصل الأوّل في كتاب الحكمة] ألذى يطرح و يناقش في المنتدىات الفكرية في كلّ بلاد الأرض و التي يتواجد فيه الآن بحدود 500 منتدى و مركزاً و نادياً , ثمّ يأتي الباقي من المفاهيم و القيم .. عبر كتابنا المنهجي: (أسس و مبادئ ألمنتدى الفكريّ), و آلذي يضمّ تفاصيل إقامة المنتديات المتطورة العلمية النافعة و الفاعلة و الممكنة إقامتها في كل مكان و في كل الظروف و بأقل الأمكانات ألمتيسرة .. بل لا يحتاج لإمكانات كبيرة أساسا سوى الصدق و المحبة التي وحدها تُمثّل العمود الفقري لبقاء و تفعيل (المنتديات) التي توصلكم للحقّ و بآلتالي تنقذ الشعوب المضطهدة, أيضا إن شاء الله تفاصيل المنهج الأم ألرائع والراعي لمبادئ الحوار المتمدن, كما رأيت من المفيد .. بل الواجب هضم العناوين التالية لتكون محوراً فاعلاً في نشر الثقافة و الفكر بين الناس الذين يعانون الجهل على جميع المستويات بعد ما وصلتهم عقائد فاسدة و إسلام فاسد ممن إدعى الدّين ليأكل الدنيا ه وهو يلف قماش أسودا أو إبيضا أو أخضراً موبوءاً على رأسه .. لهذا لم يسلم أحد ممن تولّى الحكم و المسؤوليية من تلك آلفايروسات فعمّ الفساد و النهب و الكذب بتنفيذ مباشر من تلك ألاحزاب المتحاصصة في بلادنا .. أحزاباً و إئتلافات و عشائر لم تتعلم سوى ثقافة واحدة فقط, هي: إفعل ما تريد و تشاء بلباس آلدّعوة لله و شماعة الأسلام و الدّين و الوطن و تحمّل كل شيئ من ذلة و عمالة و خيانة لأجل الراتب و القنص و الفساد!

فكان ما كان, بحيث وصل الأمر لبيع حتى الأرض و الوطن و المقدسات و كما شهدتم في قتل الأبرياء و بيع خور عبد الله و النفط و العقود ووو .. لهذا نريد حلّ مشكلة الفساد هذه من الجذور رغم أنها أضافت ثقلاً آخر على أكتافنا المثقفة و ألسنتنا الكليلة و قلوبنا المجروحة الدامية و يتطلب هذا معرفة أدب الحوار و الصبر وآلتسلح بآلفكر و جوهر الدِّين - لا ظاهره - و التفكر و التبحر في عالم العرفان و الحذر من لقمة الحرام التي شاعت في العراق خصوصا لدى الطبقة السياسية المتصدية بآلمبادئ الشكلية و التأريخ الزائف, و ليكن هذا الأصل أوّل درس في آلمنتدى الفكري أو الثقافي أو الأدبي .. أو أية تسمية قد تطلق على تلك التجمعات التي تعجب المؤسسين بوضعها, لأن الهدف ليس الأسم أو الشكل و إنما الغاية التي تنحصر في المعرفة ثم تطبيق العدالة في الحياة على كل صعيد صغير و كبير أو علاقة إنسانية, تسبقها الحكمة الكونية التالية:

[ألصّدق أوّل فصل من كتاب الحكمة], و بغيرها لا تحصدون الثمر:
لأنّ آلعلم الكونيّ العزيزي أثبت بأنّ: [آلأشجار تتّكأ على الأرض لتنمو و تثمر .. بينما البشر يتّكأ على المحبة لينمو و يثمر].

و إليكم بإختصار محاور ألمنتدى الفكري الخمسون التي كُتبت عام 1998م تزامناً مع فتح مركز ألفيلسوف الصدر الأول(الشهيد الخامس) لتداولها و هضمها و إغنائها بآلبحث و النقاش ليصل الناس بسهولة و يسر .. إلى جانب مبادئ فلسفتنا الكونية العزيزية في هذا المجال, و لكم بآلذات يا أصحابي المثقفين في جميع المنتديات في العالم خصوصا في العراق المكبل بأنواع الجهل نتيجة لثقافة البعث و الدعوة و الأخوان و التحرير و غيرها من الأحزاب التي أثبتت بأنها لم تأتي لسعادة الأنسان و الأمة ؛ إنما لسرقتها ولسعادة الحكومات و أصحاب الجاه و الشيوخ , و بآلتالي لشقاء المجتمعات و انحطاطها و كما حصل و تحقق في كل المجتمعات الأرضية:

و إليكم [ألخمسون نقطة] عن فنّ قبول الاختلاف والتعايش بين البشر من أجل معرفة الحياة و تحقيق السعادة بعد تحقق العدالة أملاً بآلفوز يوم القيامة بجنات الخلد.

50 شمعة يجب إضائتها لمعرفة أفضل و رعاية أقوم أثناء الحوار أو النقاش, لأنها بمثابة صيدلية الرّوح:

1- أنا لستُ أنت .
2- ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به.
3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى .
4- الاختلاف شيء طبيعي في الحياة .
5- يستحيل أن ترى بزاوية 360° .
6- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم .
7- إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي.
8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا .
9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس .
10- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول .
11- ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني .
12- الحوار للإقناع وليس للإلزام. ( الافهام و ليس للازام)
13- ساعدني على توضيح رأيي .
14- لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي .
15- لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر .
16- لا تتصيد عثراتي .
17- لا تمارس علي دور الأستاذ .
18- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك .
19- اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت .
20- لايتفاعل الإنسان إلامع المختلف عنه .
21- إختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة .
22- عاملني بما تحب أن أعاملك به .
23- فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما .
24- الحياة تقوم على الثنائية والزوجية .
25- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة .
26- لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين .
27- الاختلاف استقلال ضمن المنظومة .
28- ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك .
29- زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا” لك كاليدين .
30- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع .
31- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان .
32- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر .
33- لا تُبخس عمل الآخرين .
34- إبحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي .
35- انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي .
36- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة .
37- ابتسم وانظر للناس باحترام وتقدير .
38- أنا عاجز من دونك .
39- لولا أنك مختلف لما كنت أنا مختلف .
40- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف .
41- لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت .
42- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه .
43- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك .
44- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد .
45- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا .
46- ما يوجد يكفي الجميع .
47- لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك .
48- كما لك حق فلغيرك حق .
49- يمكنك أن تغير نفسك ولايمكنك أن تغيرني.
50- تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك .

و من الضروري الأطلاع و الجواب على (الأربعون سؤآل) بمجرد البحث على المنشور بإسم [ الأربعون سؤآل] على محرّك شبكة (كوكل) ليكتمل وعي المفكر القدير بتلك المعرفة الكونية لهداية العالم!
أخوكم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :
- إشارة ترتبط بآلمصير :
- العراق بمهب الريح - القسم الثاني
- لماذا فقدت حكومة المحاصصة شرعيّتها ؟
- القضاء إذا فسد ؛ فسد كل شيئ :


المزيد.....




- لبنان يواجه -لحظة مفصلية- مع طرح الجيش خطته لنزع سلاح حزب ال ...
- السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب -انتهاكات ...
- الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تُربك طواف إسبانيا.. والخارجية تؤ ...
- الهجرة إلى كندا.. نهاية الحلم؟
- بوتين يهدد: نشر أي قوات غربية في أوكرانيا سيجعلها -هدفا مشرو ...
- ما الذي نعرفه عن حركة -لنغلق كل شي- التي تهدد بشل فرنسا في 1 ...
- بعثة أممية: قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في ا ...
- ترامب يقرر وقف تمويل جيوش الدول الأوروبية المحاذية لروسيا
- بين عرض القوة في بكين ورد ترامب.. أميركا تتساءل: ما العمل؟
- مصر: إسرائيل ترتكب إبادة بغزة والتهجير خط أحمر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تفعيل المنتديات الفكرية :