عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 03:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفضلوا يا عالم : مع الوضع الذي ستشهدون بعض حقائقه و ملامحه الداعشية المؤلمة على لسان شاهد من أهلها عبر الرابط أدناه؛ كيف يُمكن بناء العراق أو تحقيق سعادة العراقيين مع الساسة الشياطين أو حتى أصلاح الفساد و حاميها حراميها بعد قنونة المعايير و الأحكام حسب مصلحة المسؤول و المحافظ و الأعضاء و النواب و الوزراء و الرؤوساء و القضاة ..!!؟
إسمعوا على لسان أحدهم الحقيقة المرّة التي صرّح بها بعد أنْ إنتبه و تيقّظْ ضميره, فأعلن حقائق يجهلها عموم الشعب العراقي المسكين بسبب الغباء و التجهيل الذي نثره النواب و الساسة الفاسدين ألشياطين المتحاصصين لحقوقهم, لأنّ إنتشار الوعي المحجوب عنهم الآن؛ سيدفعم للثورة و الأنقلاب عليهم و بآلتالي محاكمتهم على جرائمهم.
فآلخوف و الجوع و المرض و العطش و الجفاف المنتشر بين الناس جعلهم يتحذرون من إعلان ما في قلوبهم من ألم و غصص و كما كان في عهد صدام .. فكل مَنْ يرفض المشاركة معهم في آلفساد و الظلم ألمقنن و يعارضهم يتمّ محاصرته و خنقه و تشريده و حتى قتله و كما فعلوا مع الشهيدة بان و ريهام و الهاشمي و آلآلاف من الثائرين في تشرين وغيرهم ووو ...إلخ :
و أتعجّب من الصدريين الثائرين الذين فقدوا الكثير من مواقعهم و مصداقيّتهم رغم إستحقاقهم و المتمدنين معهم الذين ضحّوا بعشرات الآلاف من اعضائهم كشهداء و جرحى و معوّقين و هم يُريدون وطناً كباقي الأوطان على الأقل إلى جانب المؤمنين المجاهدين الحقيقيين الذين يؤمنون بنهج علي بن أبي طالب في الحكم لا بنهج معاوية و يزيد و هامان و فرغون ؛
لا أدري ..ماذا ينتظرون بعد كل خراب البلاد و العباد و عودة داعش من جديد !؟
عزيز حميد مجيد
https://youtube.com/shorts/Vm0Y90N2FbI?si=mdAlcYuiX3urrreR
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟