أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا ديمقراطية في بلادنا :














المزيد.....

لا ديمقراطية في بلادنا :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ديمقراطية في بلادنا:
قلم عزيز حميد مجيد
للاسف لم تتحقق عُشر الدّيمقراطية و لا حتى العدالة النسبية في بلادنا, بل العكس تحققت الفوارق الطبقيّة و الحقوقية المدنية رغم مرور ٦ "دورات انتخابية" بإسمها و تمّ هدر المليارات عليها و تدمير الدّيمقراطية و فلسفة الحكم مقابل بناء إمبراطوريات مالية لأشخاص و لأحزاب (متحاصصة) و للطبقة الحاكمة و من بينهم 30 تليريونيراً محمياً عبر المشاركة التحاصصية التي كانت أقصر وأسهل و أسرع الطرق لنهب المال العام و قوت الفقراء بعيداً عن وجود المعارضة ألبرلمانية لتصحيح المسار و بمأمن من العقاب او وجود حساب أو كتاب أو حتى مُسائلة قضائية لتواطئ القضاء العراقي الفاسد أو العاجز على الاقل لتصحيح المسار و الوقوف بوجه الفاسدين ..

و لماذا الذهاب إذن للمعارضة البرلمانية و الأخذ و الرّد و الجدل و صرف الوقت لحساب و صلاح الوطن والمصلحة العامة وكما هو السائد في البلدان الغربية التي ننعتها بـ (الكافرة) و (المستكبرة) .. وبالنتيجة عدم إمكانيّة سرقة الاموال و ضرب المليارات مثلما حصل و كآلسائد للآن, من قبل الساسة الاطارييون و من تحالف معهم من الذين للآن يعتقدون بأن (فلسفة الحكم) والسياسة هي لأجل الاستغناء لتخلفهم الثقافي و الفلسفي و إتحادهم مع الشيطان, و الحال ان الفلسفة الكونية أقرّت كما العدالة العلويّة بأنّ الذي يغتني من وراء السياسة فاسد!

و كما حدّدها و طبقها العليّ الأعلى(ع) في إمبراطورية عظيمة ضمّت عشرات الدول بحساب اليوم و قاومت مؤآمرات الظالمين 5 سنوات من الداخل و الخارج, نعم صمدت بمعونة الجماهير الواعية و القيادة الإلاهية لتكون مثالاً كونياً للأجيال .. لكن و للأسف كفر بها الشيعة كما السنة و غيرهم لأجل مطامح شخصية و حزبية محدودة للحصول على المال الحرام على حساب حقوق الشعوب التي هي السبب عادة ما في خلق الطواغيب و الأنظمة الظالمة لضحالة الوعي و ضعف الأيمان و عدم السعي لبناء الوعي و معرفة الحقوق التي قسمها الباري لأربعة؛ و أهمها: حقّ الناس الذي عليه يكون الحساب و الكتاب و لا يستطيع حتى الله تعالى التلاعب بها لأنها تخالف صفاته .. هذا هو البعد الأوّل!؟

و البعد الآخر الأهم: إنّ ألدّيمقراطية ليست مجرد إدلاء صوتك في صندوق الأنتخابات؛ إنما هي المشاركة في توزيع الأموال و الحقوق بآلتساوي بين الجميع, بين الرئيس و المرؤوس ؛ بين المدير و المأمور و هكذا المساواة بين الشعب فيها و إلاّ فأنها الضحك على الذقون و تدمير الوطن و المواطن لشلة من آلشياطين الحرامية "الساختجية" و كما هو الحال في إنتخابات بلادنا, و يتحمل المُنْتخِب قبل آلمُنتخَب مسؤولية الفساد الذي سيلحق على كل صعيد؟
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراقيون أمام خيار صعب :
- قريباً سيحاكم المالكي و مرتزقته :
- ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :


المزيد.....




- أناقة المشاهير العرب تزيّن عرض أزياء -فندي- في ميلانو
- أفضل 10 أحياء في العالم لعام 2025 بحسب تصنيف مجلة -تايم آوت- ...
- حصريا لـCNN.. قيادي في -حماس-: هجوم 7 أكتوبر -خلق لحظة ذهبية ...
- مصر: مصرع وإصابة العشرات بحريق في مصنع ملابس وبيان رسمي يكشف ...
- الرئيس الأمريكي ترامب يتعهد بعدم السماح لإسرائيل بضم الضفة ا ...
- محمود عباس: نرفض ما فعلته حماس وما تقوم به إسرائيل جريمة ضد ...
- اليونان تضمن الإبحار الآمن لأسطول غزة وإسبانيا تحذر من استهد ...
- أسطول الصمود العالمي يرفض تحويل المساعدات إلى قبرص ويواصل إب ...
- عراقجي يحذر قبل جلسة لمجلس الأمن بشأن العقوبات على إيران
- استطلاع: 63% من الإسرائيليين قلقون من الاعترافات الدولية بفل ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا ديمقراطية في بلادنا :