أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعراقيون أمام خيار صعب :














المزيد.....

ألعراقيون أمام خيار صعب :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقيون أمام خيار صعب ؛
بقلم : عزيز حميد مجيد
ها هي المرجعية الدّينية بيّنت موقفها بوضوح من الأنتخابات وجاء مطابقاً لرأي الأكثرية الشعبية التي تصل لـ حافة ألـ 90% من أصوات الشعب؛ حيث أعلنت ببطلان إعادة إنتخاب المجربين المجرمين السابقين لكونهم فشلوا خلال 6 دورات من مجلس الحكم و للآن و حولوا الأوضاع من سيئ لأسوء .. لكونهم هم السبب المباشر لإفشاء النفاق و الكذب و الغيبة و الفساد و سرقة المال العام و نشر الألحاد الذي سيبدء العراق بتصديره و الفوارق الطبقية الكبيرة حتى خربوا العراق و جعلوه مستعمرة ذليلة خانعة حتى لأصغر و أتفه دول العالم كدول الخليج و الأردن و الهند .. لا فقط لأمريكا وحدها فقط و هذا ما تبيّن من خلال العقود الستة التي وقعها المالكي و العلاق بشأن أموال النفط و الدولار و التبادل التجاري و كما وضّحناه سابقا, بل بات لا رأي للحكومة و لا للقضاء و لا للبرلمان العراقي في الخارج و الداخل, بل لا بد أن يكون الرأي و القرار الصادر تابع بكامل المعنى لرضا تلك الدول حتى في شربة ماء أو ومضة كهرباء, أو في تعامل تجاري .. و تلك الفتوى السيستانية هي(حكم) عام, أيّ بمثابة حكم شرعي لا يحقّ لأيّ مرجع آخر أن يفتي بخلافه مهما كان الأمر و السبب, لأن ذلك سيكون سبباً في إختلاف الأمّة و تصادمها و ربما الإقتتال بينها!؟

و تبقى مقاطعة الأنتخابات منطقة رمادية خصوصا لضعيفي الوعي و لا بد من بيانها و بيان الخطوة التالية بعدها .. لتخطي الوضع المأزوم الحالي !؟

أي تحتاج لوضوح و تبسيط .. خصوصا لعامة الناس .. فالسؤآل الآخر الباقي للجواب عليه لترشيد الناس بإعتقادي هو :

ماذا بشأن المقاطعين هل يكفي و يصبّ لصالح الحق و أهل الحق و كما يتوافق مع الدستور أيضاً من دون وجود الخطوة التالية .. أم هناك خطوة أخرى مكملة تحتاج لبيانها كي تنور الطريق للناس و لا تكون لصالح الفاسدين السابقين الذين حكموا رغم وجود تيار آخر فاز بأغلبية 75 مقعداً, لكنهم داسوا على القانون و القيم و الدّين و الديمقراطية و للمرة السادسة لتضخيم إمبراطورياتهم المالية الشخصية و الحزبية! خصوصاً إذا علمنا بأن الفاسدين المتحاصصين السابقين في الأطار و حولهم البعثية و القومجية لا حياء و لا دين لهم و يأكلون الخنزير من ذيله لأن رئيسهم و من حوله من خريجي ثقافة البعث الهجين قد برهنوا على ذلك خلال تجربة الحُكم ألمُمتدة على مدى ربع قرن تقريباً و سرقاتهم للرواتب و الصفقات المليارية والمخصصات و إمتلاك العقارات و الشركات و حتى للبنوك كان الهدف الوحيد من التسلط, و بذلك كذبوا و المرتزقة معهم في سياساتهم و خانوا الله تعالى و الأمّة في نهبهم للمال العام, و ذبح العراق ليصل ألحضيض و التيه و التبعية بأبشع صورة!؟

و بنظري الحل الجذري لكل هذا الفساد المتجذر في العراق نتيجة الثقافة الحزبية الأسلاموية و البعثوسلفية و القومجية هو :

إعلان المرجع الأعلى لمجموعة أسماء موثقة لديها لأنتخابهم و ليس لأسم واحد إذا كانت تخاف الخيانة و الأنحراف و ذهاب ماء الوجه بخيانة ذلك المرشح, و بذلك تلقي الحجة الدامغة على كل العراقيين, و بعدم ذلك .. فأنه يعني؛ أن (العراق يفتقر إلى رجل مؤمن صالح شريف و أمين واحد و الجميع كفار و منافقين و منحرفين و ظالمين و خونة و قتلة و مشاركين بتحطيم و بيع العراق و الأمة من زمن البعث و للآن عبر سرقة المال العام و تخريب و بيع الأرض و الشرف و المياه و الكهرباء بمسمّيات و لافتات مختلفة ..
هذا إلى جانب أن هناك رأيّ واقعي بكون سماحته (قدس) قد رشح السيد مقتدى الصدر لكونه الوحيد الذي رحب به المرجع الأعلى و فتح بابه له و دعمه من دون كل الأحزاب و الكيانات الأخرى ..
بإختصار يعني عزوف المرجع الأعلى لتعيين الفضل ؛ تُعدّ كارثة الكوارث و ضياع العراق في النهاية و للأبد .. و [الملك يومئذ لله يحكم بينهم فآلذين آمنوا و عملوا الصالحات في جنات النعيم](الحج/ 56).

حكمة نبويّة - كونيّة : [ المسلم الموالي لا يُكذّب و لا يخون ].
للأطلاع على بيان المرجعية عبر الرابط :
https://www.sistani.org/arabic/statement/26536/

عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريباً سيحاكم المالكي و مرتزقته :
- ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :
- خفت (صوت العراق) بغياب أنور :
- إعقلوا المقالات وعياً
- فلسفة الوعي الكوني :
- من هو الأنسان المتكامل؟
- الحكومة المدنية :
- أية حكومة جاهلية تحكم بلادنا!؟
- إيقاف الفرنكنك قد ينقذ العراق :
- من فساد صدام :
- المعاهدة الأمنية العراقية - الأمريكية :
- إشارة ترتبط بآلمصير :


المزيد.....




- -كارولينا هيريرا- تحوّل ساحة مدريد إلى منصة أزياء استثنائية ...
- -مهم جدا-.. حمد بن جاسم يُعلق على اجتماع مرتقب بين ترامب وقا ...
- شاهد.. رئيس وزراء فرنسا الأسبق يوجه رسالة لأمريكا وإسرائيل ب ...
- مع استمرار تهديدات الحوثيين.. سفينة جديدة تتعرض للهجوم قبالة ...
- إعصار راغاسا يعطل العمل ويشل حركة المواصلات بمدن كبيرة في جن ...
- الناشط المصري علاء عبد الفتاح يخرج من السجن بموجب عفو رئاسي ...
- عاجل | رويترز عن هيئة بريطانية: بلاغ عن واقعة على بعد 120 مي ...
- رفعت الحاج سري مؤسس -تنظيم الضباط الأحرار- في العراق
- تعطل الحياة في 10 مدن صينية استعدادا للإعصار راغاسا
- الناتو يجتمع اليوم لمناقشة خرق روسيا لأجواء إستونيا


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألعراقيون أمام خيار صعب :