أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - سنعود أجسادًا من رماد أو شجيرات ورد بعين الحيوان الساحر















المزيد.....

سنعود أجسادًا من رماد أو شجيرات ورد بعين الحيوان الساحر


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


فلنبدأ بفك رأسه، ثم بضرباتٍ مطرقةٍ خفيفة — نعم، مطارق — سنكسر جدران هذه الجمجمة الفلسفية المعوَّجة!

لا تدع فكرةَ الزواجِ من امرأةٍ ذاتِ شعرٍ مارينو تستقر في أحدِ صناديقِ دماغه!
فلننظف أولًا منطقةَ الذقنِ والقفا؛ ولندعِ الدمَّ يدور بشكلٍ أوضح عبر المراكزِ العصبيةِ التي تزدهر فوقَ الفقرات.

«أنا وبيغاسوس وغيري يخوضان معركةً شرسةً في هذا العقلِ المفعَمِ بالموضوعية.
ليت لو لم يُجَرِّب بيرةَ مارس ببضعِ جولاتٍ من البنشِ المخصَّصِ لهؤلاءِ السَّيدات!…
كانت الإسبانية جذّابةً تقريبًا كالبندقية؛ لكن لديها سيقانٌ اصطناعية، ويبدو أن الكاتشوتشا التي تُجيدها تعود إلى دروسِ مابيل.»

هيا بنا نعمل، أيها الإخوة، هيا بنا نعمل؛ فالصندوقُ العظميُّ ينظفُ نفسه.
حجرةُ الذاكرة تحتضن بالفعل سلسلةً معينةً من الحقائق.
السببية — نعم، السببية — ستعيدها إلى الشعورِ بذاتها.
دعونا نحرص فقط على ألا تستيقظ قبل انتهاء مهمتنا.
☾ القمر بلورة سعادة ☾
┆ ┆
│ │
الطفل يتذكّر اضطرابًا كبيرًا واضحًا أنوف الرياح تشم الغابات
│ │
┆ ┆
┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار الأول │
│ │
│ كل حديقة ليست عشًا من الأوراق │
│ ولكن هبوطًا وشلالًا │
│ من العصير الأسود │
│ بطون الأخطبوطات │
└──────────────────────────────────────────┘


┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار الثاني │
│ │
│ بوابات الفيضان العظيمة قد كُسرت │
│ لا! القديمة ما زالت هناك │
│ غارقة في غبارها الرغوي │
│ المنزل المدمّر │
│ صيفٌ كامل في منزل الطفولة │
│ أمدّ يدي – لا ألتقط شيئًا │
│ سوى الصحف الغريبة │
└──────────────────────────────────────────┘


┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار الثالث │
│ │
│ كان هناك حديث عن الثورة │
│ وقاحة الرياضي المنتصر │
│ أرامل – مرضى – أشباح │
│ الدم المستطيل │
│ أغصان الثلج تصطدم بدم السباح الأعمى │
└──────────────────────────────────────────┘


┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار الرابع │
│ │
│ يقولون: إلهٌ يبحث في المياه المغلقة │
│ صرخة الموت المتكررة │
│ معركة ضد الغياب │
│ ألقى الشبكة وأمسك بالسيف │
│ جسد تمجده مرآة في مياه الخشب الميت │
└──────────────────────────────────────────┘


┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار الخامس │
│ │
│ آه! يا له من مشهد خلاب! │
│ نائم على المسرح │
│ على صفيحة أوراق الشجر وفراش البيض │
│ القطة تفتح صيفًا │
│ ذبابة أنا جناحها │
│ الغابة تتجه شمالًا │
│ العالم يصبح راهبًا │
└──────────────────────────────────────────┘


┌──────────────────────────────────────────┐
│ المدار السادس │
│ │
│ الباب الخطأ │
│ بيانو ميكانيكي │
│ مرآة في الظلال │
│ "أحسد إله المساء..." │
│ الجدران تختلط مع الآخرين │
│ سنعود أجسادًا من رماد أو شجيرات ورد │
│ بعين الحيوان الساحر │
│ كل شيء يمر كما لو كنت الطائر الثابت │
└──────────────────────────────────────────┘


♁ المركز ♁
(العاطفة المسيحية للقوارب)
تلتصق السنابل
وتترك الدم في المساء



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقاحةُ الرياضيِّ المنتصر
- قمرٌ ممزوجٌ بفوضى الموتى على حافة الفأس
- باحثا عن رينيه شار
- الضوء رماد الشمس
- حديث عابر عن ماهية الفاعل
- باحثا عن جورج حنين
- الحضور الذي اختير لا يلقي وداعًا.
- حضور أبدي يبكي
- عن الم الوردة
- يزداد الطيران ثقلا
- النَّهْرُ الأَعْمَى
- مياه الموت الجليدية في قبورها /هذه النار التي تحرق وتحرق في ...
- الخروج من مصر
- مقهى المعقدين
- كَسْرٌ فِي الْكَمَالِ الشَّكْلِيِّ
- غرف المغامرات الأبدية
- ضد غباء المكعبات
- الكتابة إلى فيديل سبيتي
- إلى النهار الماضي lll
- عن الشكل


المزيد.....




- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - سنعود أجسادًا من رماد أو شجيرات ورد بعين الحيوان الساحر