حسين سليم
(Hussain Saleem)
الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 18:55
المحور:
الادب والفن
(31)
الانتخابات والبساطيل الراجعة!
أسرني اليوم (أبو مواطن) بخبر سارّ؛ هو توقف "حملة البلدية" بعد تضافر الجهود والشكاوى التي تقدم بها النّاس. وغدت الأمور "مثعولة" في مقر البلدية، وأنّ أحد أسبابها التوقيت غير المناسب بسبب الانتخابات.
- خوش خبر!
- لكن قسم من الناس دفعت من "زردومها" بحجة "خيري كافي شري" و "أبعد عن الشر وغنيله".
- هذولة ينطبق عليهم المثل"گالوله فرعون ياهو الفرعنك؟ قال: "ما لگيت أحد يردني!".
- المهم خلينا بالسالفة الجديدة.
- ياسالفة؟
- الانتخابات! اشو ما تكتب عنها؟!
- أنت تعرف موقفي من 2003، بما يسمى "العملية السياسية" أو "العملية التوافقية" ومخرجاتها.
- أي صحيح أنه هم مثلك، بس گلت بلچي الله يهديك وتكتب مقالة.
- كتبت سابقًا عن الديمقراطية "الأم" و "ابنتها" الانتخابات. ولكن حين أكتب بوقت الانتخابات، "البعض" لديهم حساسية منها فينتقدونا.
- ليش؟
- علبو ما كتبوا إلا بهذا الوقت واحنا مشاركين. وأنا ما أريد أكتب هذه الفترة إلى أن تعدي. بس مع ذلك احچيلك سالفة رواها لي واحد من "الحرس القديم" ذهب إلى دار حقه. يقول: في الحرب العالمية الأولى، كان الاتحاد السوفيتي في بدايته، لم تمضِ على ثورته سوى سنة واحدة. وكان تروتسكي المسؤول العسكري الأول في الحكومة، أخبرَ لينين: يجب أن نوقف الحرب؟ رد عليه لينين: السبب؟ أجاب تروتسكي: أراها في البساطيل الراجعة من الحرب! بعدها تم توقيع بما يعرف معاهدة (بريست ليتوفسك).
- حس ثوري وبعد نظر، كانت هناك الحرب الأهلية مع الجيش الأبيض، إضافة إلى أن مجالس العمال كان لديها نفس الشعور. لكن ما هو المعنى من السالفة؟ سأل (أبو مواطن) بمكر.
- خير الكلام ما قلّ ودلّ؛ أرى نتائج الانتخابات - وأمّها الديمقراطية- في كثرة المقاطعة عند النّاس!
- قل الديمقراطية و لا تقل الانتخابات!
- شنو صاير (مصطفى جواد)!
#حسين_سليم (هاشتاغ)
Hussain_Saleem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟