أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 24














المزيد.....

حكايات شعبية من مدينة يثرب 24


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


(27)
وصل وختم!

كتاب محافظة بغداد، لجنة النفط والغاز والطاقة،(الطاقة شنو؟) العدد 84 في ا أيلول 2025 "وبعد المداولة مع الوحدات الإدارية واللجان المختصة لتسعيرة الأمبيرية للمولدات الحكومية والأهلية لشهر أيلول 2025 تقرر ما يلى:
1. سعر الأمبير وفق نوع التشغيل: • التشغيل النهاري (10:00 صباحاً - 12:00 ليلاً) (7,000) دينار للأمبير الواحد. • التشغيل الليلي ( 12:00 ظهراً - 6:00 صباحاً) (9,000) دينار للأمبير الواحد. • التشغيل الذهبي (المتناوب مع انقطاع الكهرباء الوطنية):
 للمولدات التي تمتلك حصة وقودية (14,000) دينار للأمبير الواحد. - للمولدات التي لا تمتلك حصة وقودية (16,000) دينار للأمبير الواحد".
أما الفقرات الأخرى فتتناول تعديل التسعيرة انسجاماً مع عدد ساعات تشغيل الوطنية، وحثّ الأقضية والنواحي واللجان الفرعية بالمتابعة الأسبوعية ورفع التقارير الدورية.
أرث (ابو مواطن) سيجارة بعد ما شرب كأس الشاي، ووضعه على جنب وأردف بعد أن قرأت له التسعيرة الجديدة:
- هاي الشغلة يومية ترللي مالها حل، ولو الصيف شارف على النهاية، لكن اللجنة مشكورة، بس محد يلتزم، و (المواطن) يدفع 20 أو 25 ألف للأمبير.
- جمعت الك عينة من تعليقات "الجماهير" في إحدي صفحات الفيسبوك، تحت نسخة الكتاب الذي جاء بناءً على آلاف الشكاوي من "المواطنين" اسمع: • "ترى الحكومة من تريد تفرض القانون تفرضه بطريقتها تگدر تسوي أما الدفع يگون عن طريق البطاقة مثل ما سوت للغاز والنفط أو بكل شهر تشكل لجان في كل المناطق تتكون من نفس الرقعة الجغرافية مثل موظف من مجلس البلدي مع عنصر من مكتب الأمن الوطني أو مركز شرطة ويحددون تواجدهم مثلاً من يوم 2 بالشهر ساعة فترة الصباح لمدة يومين يتواجدون يم ابو المولده ويكون الدفع أمامهم حسب التسعيرة وماشاء الله المنتسبين والموظفين خير من الله من ناحية العدد ألاف مألفة"
* "حي الجهاد ال 95 مربع جامع النور 20 ألف الأمبير الوطنيه زينة"
* "لعد شو أخذوا 20 ألف الرسالة الأولى".
* "احنا بحي الجهاد خمطنا بخمسة وعشرين ألف الأمبير"
* "20 حي رسالة"
* "بحي الري 20 ألف الأمبير"
* "اي منو راح يلتزم بس حچي"
* "البياع 20 شارع 6"
* "سعر 18 حي العامل الأولى"
- سيد! هذا يذكرني بسالفة حدثت قبل أشهر: واحد من منطقتنا، طلب منّي وأنا رايح للمتنبي، ختم صغير بحجم الأصبع، قال: احتاجه للعشيرة مو مهم بيه رمز أو حرف. أخذتني الدهشة لأول وهلة: شتسوي بيه؟ قال: والله محتاجه للعشيرة! - للعشيرة؟! - اي لأن أني مسؤول على حسابات العشيرة، وما اعرف الدافع من الما دافع، وتاهت عليّ الحسبة. - إذا هيج بسيطة يجرالك. المهم جبت ختم بيه رمز الدلة، بعد ما استلموني جماعة (المتنبي) علبو أنت (علماني) شجابك للعشاير. يبدو الفساد هم طاگ العشاير؛ ناس تدفع (ودي) وناس ما تدفع وما تنضبط الحسابات!
- اي ايبين عدهم فساد مالي، بس فساد العشيرة غير فساد تسعيرة المولدات!
- صحيح بس ضروري يكون هناك وصولات وختم لتسعيرة المولدات، وإلا يبقى الكتاب والقانون حبر على ورق!



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 25
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 23
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 22
- نصوص من ليل طويل
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 21
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 20
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 19
- قرأت كتاباً: العراقي الذي غلبَ إبليس
- العنصرية والصحة العامة
- قرأت كتاباً: البدوقراطية
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 18
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 17
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 16
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 15
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 14
- ندى يأتي ويذهب *
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 13
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 12
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 11
- قرأت كتاباً: اللابشر


المزيد.....




- فيلم “صوت هند رجب” يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقي ...
- -فوات الأوان- لمحمد أبو زيد: في مواجهة الوقت الذي أفلت
- صوت هند رجب: فيلم عن غزة يفوز بالأسد الفضي لمهرجان البندقية ...
- فيلم -هند رجب- يفوز بالأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائ ...
- جائزة الأسد الفضي لـ -صوت هند رجب- في مهرجان البندقية السينم ...
- -صوت هند رجب-... أبرز الأفلام المرشحة لنيل -الأسد الذهبي- بم ...
- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 24