أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبدالله عطوي الطوالبة - مبارك للدكتور ياغي، ولكن...!














المزيد.....

مبارك للدكتور ياغي، ولكن...!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 14:17
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


سرني جدًّا خبر فوز الدكتور عمر ياغي بجائزة نوبل في الكيمياء. أخذني الشعور بالفرح صوب الظن بأن الرجل يعمل في إحدى الجامعات الأردنية أو العربية، لكن سرعان ما تبين أن بعض الظن تسرع ووهم. فقد تأكد أنه يعمل مدرسًا في جامعة كاليفورنيا الأميركية في بيركلي. تقلصت مساحة الفرح لدي، ليس بسبب مكان عمل الدكتور ياغي، فهذا أحد أسباب قوة أميركا، ونعني استقطاب الكفاءات وتأمين فرص العمل وإمكانات الإبداع أكثر. وتقلصت مساحة الفرح أكثر، عندما عرفت أن الدكتور ياغي حصل على جائزة "وولف فاونديشن" الاسرائيلية للكيمياء سنة 2018. في المقابل، استحضرت الحقيقة المرة، وهي أن بيئاتنا العربية طاردة للعلم للأسف، والجامعات ليس بمنأى عن تأثيرات بيئاتها المجتمعية بالطبع. العلم المقصود هنا، القائم على الإكتشاف والإختراع كما حدده غاليلو.
هل كان الدكتور عمر ياغي سيحصل على الجائزة لو كان يعمل في جامعة أردنية أو عربية؟! الإجابة بلا تردد، لا النافية.
فالبيئة خاصتنا، طاردة للعلم كما ذكرنا، وكل من تستقطبه جامعاتنا لا بد وأن "يتميز" بمواصفات معينة ليس بينها الكفاءة والقدرة على الإبداع، وإن كانا من ضمنها فمرتبتهما الأخيرة. لن نضئ على هذه المواصفات، فهي معلومة للكثيرين.
وعليه، كان يفترض أن تنصرف الأذهان إلى محاولة الإجابة على سؤالين، الأول، لماذا بيئاتنا العربية طاردة للعلم بالمعنى الذي حدده غاليلو، كما أنف بيانه؟!
والسؤال الثاني، لماذا يبدع العربي في الخارج، و"ينطمس" المبدعون في الداخل، أي داخل أوطاننا؟!
هذا ما يجب التفكير فيه، وليس أصل الدكتور عمر ياغي، وفصله ومنبته
ومشتله وجنسيته !!!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مراجعة عقلانية لموروثنا
- نظام التفاهة (4) النقود غاية الغايات !
- العرب و-اسرائيل- في خندق واحد !
- لا بد من وعي جديد مختلف
- خطة ترامب لنحر السلام !
- نظام التفاهة (3) الملاذات الآمنة
- لنتأمل كيف ولماذا تقدموا وتخلفنا؟!!!
- بائع الأوهام دونالد ترامب !
- ارتباك ثقافتنا في اشكالية السلطة السياسية !
- فجوة الرواتب المخيفة في الأردن !
- نظام التفاهة (2) تتفيه التعليم والجامعات
- التهجير !
- فضيحة مكتملة الأركان !
- المهدي المنتظر *
- ماذا تعني لهم يهودا والسامرة؟!
- نظام التفاهة (1) تنميط الإنسان وتتفيهه لخدمة السوق
- من أجل الحقيقة وليس دفاعًا عن الخوارج
- الخطر الصهيوني على الأردن ليس قَدَرًا
- ثمن الهوان والتبعية!
- قراءة في مذكرات جولدا مائير (7) والأخيرة هذه الحلقة لجماعة - ...


المزيد.....




- هكذا علق البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
- الشرطة الإسرائيلية تكشف الموعد المتوقع لزيارة ترامب والإجراء ...
- -لحظة تاريخية-.. مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ إلغاء -قانون قيصر ...
- منح جائزة نوبل للسلام للفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو
- لجنة نوبل النرويجية تمنح جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعار ...
- نتانياهو: 48 رهينة في غزة بينهم 20 أحياء.. ونتطلع إلى -يوم ف ...
- الشيباني يزور بيروت .. ما مصير السجناء السوريين في لبنان؟
- ما الذي قدّمه للبشرية عمر ياغي، فخر العرب والفائز بجائزة نوب ...
- خطة ترامب للسلام في غزة : هل يتحقق السلام فعلا؟
- توماس فريدمان يشيد بترامب ويحذّر مما ينتظره بعد اتفاق غزة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبدالله عطوي الطوالبة - مبارك للدكتور ياغي، ولكن...!