أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب














المزيد.....

زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 19:11
المحور: كتابات ساخرة
    


غداة عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر 2023 قال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت الاكثر دموية في تاريخ الكيان الصهيونى حيث تم مقتل عشرات الالاف من ابناء قطاع غزة منذ الاعلان لحرب طويلة الأمد قال عنها ربما تدوم ستة اشهر او عام او حتى اوسع حتى تصل لعامين متتالين - وفعلاً الى كتابة هذا المقال اليوم قد تتوقف الحرب بعد نبوءة يوأف غالانت الذي لم يُبالي بالاعداد البشرية التي تم قتلها عبر ألة الحرب الصهيونية التي تتفوق على كل الجيوش في منطقة الشرق الاوسط سواء كان القديم منذ تأسيس الكيان عام 1947 وربما صاعداً بعد تفلت الامور لصالح إسرائيل في معظم حروبها الخمسة -1956 - 1967 - 1973 - 1978 - 1982 - التي خاضتها ومازالت تنازع كما يقول الخبراء حتى تبقى اقدامها ثقيلة على كل شبر من الاراضي الفلسطينية . التي احتلتها وللأراضي العربية المجاورة ، التي لها اطماع في تجاوز اقرارها في المفاوضات بعد وصولها بعيداً كما كان متوقع بعد نظريات فلاسفة اليهود وصهاينة العصر الحديث. عندما قالوا ان الارض الموعودة بدأت تتسع بعد نزوحنا اليها وتغطية معظم العالم الغربي المساند لنا في تمدد الديموقراطية وبقائنا على اسس تلمودية توراتية . مهما كانت التكاليف حتى لو أُتهمنا بإرتكاب مجازر وابادات جماعية وتطهير عرقي . وهذا ما نلاحظه الان مباشرة بعد انقضاء عامين على الحرب الطوفانية التي قالت إسرائيل عنها اننا في خوض غمار معركة السيوف الحديدية لفك الحصار اللغوي عن كياننا الذي يكسب دائما ضد ما اسموه دول عربية اسلامية معادية لدولتنا بعد ولادتها .
اذاً ، خلال الحرب التي دامت اكثر من 732 يوماً ولم ولن تتوقف الى اللحظة - رغم ارهاصات معتوه البيت الابيض دونالد ترامب بعد الهمس في اذن زائره جزار غزة وقاتل الرضع بينيامين نيتنياهو الذي وصل الى جبروته في لحظات فوقية وتعالى وتبختر غير مرتقب عندما قدم للرئيس دونالد ترامب رسالة فتحها ترامب قبل بداية الاجتماع لدعم إسرائيل وقيادتها الكاملة التي تؤمن بعقيدة قتال الفلسطينين والمسلمين وكل من يقف بصفهم من المهد الى اللحد ومن النهر الى البحر . فكانت النتيجة مفاجئة للرئيس دونالد ترامب بأن اسرائيل تعمل وبكل قواها لمنح -دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام - كونه يستحق تلك الميدالية التي نالها رؤساء امريكيون لا يستحقونها عن ادوارهم التي لم تكن قَيمتها بقيمة ما يقوم به دونالد ترامب في ايقاف الحروب ومنح كامل السلام لدولة إسرائيل وتركها تفتعل ما تراهُ مناسبا. في صيغ القتل حتى لو سالت الدماء من الجياع والمرضى والفقراء على حدود مشارف غلاف غزة - اسرائيل . التي اوصلت العالم الى الجحيم بعد تلك المهالك التي تقوم بها إسرائيل من جرائم بحق الانسانية على ارض فلسطين المحتلة.
في تلك المرحلة الكاملة لزمن الحرب قدمت الولايات المتحدة الامريكية اكثر من 21،7 مليارات من الدولارات بعد تلك المساعدات المالية والتعويضات التقنية والتكنولوجية لاحدث الاسلحة المتطورة التي تخوض عبرها اسرائيل الحرب الدامية . رغم استعار الحرب الطوفانية التي غيرت صورة إسرائيل الجهنمية وحولتها الى غول متوحش .
في مقابل تلك الحالات لم نشاهد تأييدات للمقاومة كما كان نقدها وتحميلها المسؤولية الكبرى بعد تهورها الفاضح عندما وقعت عمليات عسكرية انتشرت سيرتها كالنار في الهشيم بعدما اخذت المقاومة الاسلامية حركة حماس الرهائن الصهاينة في ليلة كان فجرها صاعق و مُدهش لم تكن محسوبة على الإطلاق لا في الداخل الفلسطيني . والعربي ولا حتى كانت العملية النوعية على جدية فعاليتها الغير متوقعة من جانب المنظمين لها سواءاً عبر افكار المنظر الاول لها ""الشهيد البطل يحي السنوار "" ، ومعظم قادته من ابناء قادة حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية الاخرى .
عود على بدء !؟. هل تُعتبرُ زلة لسان معتوه البيت الابيض دونالد ترامب كونه لاعب كبير وحديث في خوض غمار السياسات الكبرى بعد وصوله للمرة الثانية وتبوأهِ اكبر مكاتب المحاسبة والمعاتبة والتهديدات الاميركية التي بموجبها تفرض نفوذها على اكثر من جبهة ، قال بالحرف انني بصدد ايقاف سبعة حروب ، وربما هناك حروب ضغطُ بكل ما املك من انسانية لمنعها حتى لا تُزهقُ الارواح هنا وهناك .
لكن العجب في سيرة اطالة حرب الطوفان التي دامت عامين وعندما وصل الى الرئاسة مجدداً صرح بأن اسلافه في البيت الأبيض لم يقدموا ما هو كافي لكى تغدو إسرائيل عظيمة ودعم توسعها لأن جغرافيتها صغيرة بالقياس مع جيرانها من العرب الذين ينظرون اليها كدملة متورمة وسرطان محتوم يجب فقأها والقضاء على مستقبل شعبها .
من البديهي نشاهد الان بعد رؤية تلمودية توراتية عنصرية بعدما تلاقى بينيامين نيتنياهو جزار غزة ، ويسرائيل سيموتريتش ، واتمار بنغفير . مع الثالوث الخطير السابق لدولة الكيان . بن غوريون ، ومناحيم بيغين ، وغولدا مائيير . وجميعهم اعتمدوا لغة واحدة واسلوب واحد وهو البكاء والاستجداء لدى معظم الرؤساء الجدد بعد انتخابهم ووصولهم للبيت الابيض حتى يظلوا في محور دعم بلا مساءلة او حسبان .
خطة ترامب مُفخخة ومن اوائل بنودها اعتبار المقاومة إرهابية وعليها التوقف عن تهديداتها وقتل اليهود وسكان المستوطنات وإلا سوف تكون عواقب التنكر لبنود الاتفاقية بين حماس وإسرائيل- لاحظوا بين حماس والكيان الصهيوني كما يدعى معتوه البيت الابيض. فليس في قاموسه اعتراف بدولة فلسطينية حرة سيدة مستقلة !؟.
فلذلك مسألة الهدوء النسبي للحرب غير واضح المعالم ، وربما هناك نوايا ضمنية سوف تظهر نتائجها خلال الساعات القليلة القادمة عن نيل دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام محتملة !؟. وربما اجهاض عملية وقف اطلاق النيران حسب مؤامرات عسكرية تنتهجها الحكومة الاسرائيلية عند كل مرحلة من عقد الاتفاقات والمعاهدات التي توقعها عن إقتناع وعن ازدراء الخصوم وهو نهج يهودي صهيوني دائم الحيرة والمراقبة والتوقع .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 9 تشرين الاول - اكتوبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيونٌ ترصد البُعد الثقافي رغم إغترابها
- عندما يُخربش الروائي مُهيمن جواد عن التدوين والتوثيق من اوسل ...
- الكتاب الذي يكتب عَنْهُ الصحافي سامي التميمي
- ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية
- إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب