أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي محيي الدين - كريم النور... شاعر الطين والنخوة والكرامة العالية















المزيد.....

كريم النور... شاعر الطين والنخوة والكرامة العالية


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 13:34
المحور: سيرة ذاتية
    


في مدينة الحلة، حيث تنام الفرات على ضفتيها مثل طفلة حالمة، وتنهض القصيدة من أنين الأزقة ورائحة الطين، وُلد عام 1933 شاعرٌ سيكون له، بعد حين، حضورٌ لا يُغفل في سجل الشعر الشعبي... هو عبد الكريم نور عبد علي، المعروف بين الناس باسم كريم النور، النور الذي أضاء محافل الحلة والفرات الأوسط، وانتشر صوته الصادق في الأماسي، والمجالس، والسهرات، مثل نفحة من الزمن الجميل.
نشأ في محلة الطاق، تلك التي أنجبت شعراء كبارًا، فكان فتًى يتلمس طريقه في دروب الكلام، ينهل من أفواه الكبار ويزاحمهم بإبداعه المبكر، حتى زامل أسماءً لامعة في سماء الشعر الشعبي، أمثال عبد الصاحب عبيد الحلي، ومحمد علي القصاب، وعبد الحسين صبره الحلي، وتأثر برقة وجمالية الشاعر النجفي عبد الحسين أبو شبع، فكان شعره امتدادًا نقيًّا لذلك النبع.
لم تسعفه الحياة بدخول المدرسة، فاستعاض عنها بما وفرته له الحياة من مدارس أخرى. اشترى دفترًا وقلما وممحاة، وجلس على عتبات المدرسة بانتظار أقرانه ليملوا عليه ما تعلموه، فتعلم الحرف، وامتلك الكلمة، وفتح لنفسه أبواب المعرفة. لم يكن يتعلم الأبجدية فقط، بل كان يختبر الحياة كل يوم، ويكتبها في قصائده.
بدأ بنظم الشعر في سن مبكرة، وأهدى أولى قصائده إلى الشاعر الرادود عبد الصاحب عبيد ليتلوها في أحد المجالس، ومنذ تلك اللحظة، صعد سلّم الشعر بثبات، متنقلًا بين أبوابه المتعددة: الدارمي، الأبوذية، الموال، القصائد الحسينية، والقصائد الوطنية والاجتماعية. وكان ساجل الشعراء، وشاركهم، وأضاف بصمته، حتى صار في مقدمة شعراء مدينته، لشيخوخته أولًا، ولموهبته المتألقة ثانيًا.
كان كريم النور صافي القلب، واضح الانتماء. لم يلوِّن صوته تزلّفًا، ولم يُهادن السلطة يوم مالت أقلام البعض نحو التطبيل والتزمير، ظل وفياً لقناعاته، ثابتًا على المبدأ، لا يقايض الشعر بالمنح، ولا يساوم على الكلمة.
حين تشكّلت هيئة مؤقتة لاتحاد الشعراء الشعبيين بعد سقوط النظام 2003، كان من بين أعضائها: حامد كعيد الجبوري، عبد الرزاق كميل، راسم الخطاط، مزاحم الجزائري، طارق حسين، ستار شعابث، محمد علي محيي الدين، وكان كريم النور أحد أبرزهم. شارك في إقامة الأماسي الأسبوعية التي جذبت جمهورًا واسعًا، وساهم في نقلها إلى فضاءات أرحب، فكان حضوره بارزًا ومؤثرًا في إبعاد الاتحاد عن التجاذبات السياسية. كان يسعى لتجسير الفجوات، وتغليب روح المحبة والانسجام، بعيدًا عن صخب الصراعات.
ولما تأسس البيت الثقافي، اقترحت الهيئة إقامة الأماسي فيه، فكان كريم النور من أول الحاضرين والداعمين. ونتيجة لجهده ونبله، اختير رئيسًا فخريًا للاتحاد مدى الحياة، وتُوّج هذا التكريم بأمسية خاصة، ومنحه الحزب الشيوعي العراقي درع الإبداع، اعترافًا بمكانته، وموقفه، ونقائه الوطني.
ورغم مرضه وتقدمه في السن، ظل وفيًا للشعر والاتحاد حتى وافته المنية عام 2020، تاركًا خلفه أثرًا لا يمحوه الغياب.
وللأسف، لم يُكتب لقصائد هذا الشاعر الكبير أن تُجمع في ديوان شامل، فقد ضاعت الكثير منها، ونُسب بعضها لغيره، وغُنيت على ألسنة المطربين دون ذكر اسمه، وقام أخيرا الباحث صلاح اللبان بجمع ما تناثر من شعره وأصدره في ديوان بعد وفاة الشاعر بأعوام، ومع ذلك، بقيت بصمته واضحة في منجزه الشعري الذي امتاز بالابتكار والابتعاد عن التكرار، واستعمال الصور البكر والمعاني الرشيقة.
كان يكتب في الغزل، والوطن، والمجتمع، وله قصائد وأبوذيات وصلت إلى ذائقة الناس، واستقرت في وجدانهم. ويذكر أنه كان رفيقًا للشاعر محمد علي القصاب، والفنان سعدي الحلي، يشاركون في إقامة حفلات شعبية قرب مقام النبي أيام الأعياد. حين سمع القصاب صوت سعدي، أُعجب به، وشكّلوا ثنائيًا فريدًا: ينظم القصاب، ويغني الحلي، في حفلات عامة وخاصة. ومن هناك، انطلقت أغاني سعدي الحلي إلى الشهرة، تسندها مقدمات شعرية يلقيها القصاب، فتتلاقى القصيدة مع اللحن في طقس فني مهيب.
كتب عنه الشاعر راسم الخطاط هذه الكلمات المؤثرة: "منذ أن تعرفت على الشاعر الحلي الكبير كريم النور، وجدته كريماً كما اسمه، يهب ما لديه بطلب أو بدونه... لا يبخل بمعلومة، يشير إلى مواطن الخلل في قصائد الآخرين بإيحاء رفيع، وكأنه التلميذ وهم الأساتذة".
وفي إحدى القصائد التي أهداها له يقول:
محد شيمّك وتگول عد عيناك
ولا كلمن تشيمه الشيمة يعرفها
وفي قصيدة ذاتية، تفيض بالكرامة، وتتأمل في المصير، قال كريم النور:
من يوم عودي ثبت ما دنگت هامتي
چم عاصفة بعاصفة ما ميلن هامتي
وشچم مخيف أعبرت وآنه عله هيبتي
من يوم شفت الضوه أظلمت علي دنيتي
وظلت عليّ تد گ من مرضعي الشيبتي
ما چنت أظن الصبر يكسر رمح رايتي
لا سله دون الرطب نشوة وسعفها فتي
أسرح يذيب الوكت وأمرح وسط خيبتي
ما دام خلگي فضي ثني واكل چــــبدتي
وفي تعامله مع التراث الشعبي، كان واسع الاطلاع، يعرف كيف يُحيل المثل إلى صورة شعرية نابضة. تناول مثل "لطم شمهودة" المعروف، ونسجه شعريًا ببراعة:
انچان شمهوده الطمت ويه الكبار
واكلت اويه ازغارهم شمهوده
آنه حته امچان مالي اويه الزغار
وذاك لطمي والكبار اشهوده
وفي موقف ساخر – مرير، يحكي عنه الشاعر حامد كعيد، إذ أن ديوان رئاسة الجمهورية كان يمنح رواتب شهرية لبعض الشعراء في حقبة النظام السابق، وكان كريم النور من الذين لم تشملهم هذه المنح، ذات يوم، رأى أحد هؤلاء الشعراء يتناول وجبة فاخرة، فارتجل أبوذية لاذعة:
دنيه وبجحيم النار وجت
ولا آسف عليها المشت والجت
الهضيمه الچان بيها العلف والجت
صار إلها اللحم والجت اليه
هكذا كان كريم النور... لا يغضب، ولا ينتقم، لكنه يضع الحقيقة في ميزان الشعر، فيهز بها الضمائر.
غاب كريم النور، لكن ظله لا يزال يتجوّل بين مقاهي الحلة، وبين القصائد التي حفظها الرواة، وبين ابتسامة فيها الكثير من الكرامة، والوداعة، والمرارة الصامتة.
ومن قصائده هذه القصيدة( شهيد الغيرة) التي كتبها عن الشهيد عثمان الاعظمي الذي استشهد وهو يحاول إنقاذ الغرقى قرب جسر الأئمة في الحادث الإرهابي الذي تعرضوا له وأدى إلى استشهاد وغرق المئات من المواطنين:
إذا وكـــت الربـــيع النـــاس جوعانـــــه*وبطوفـــان نـــوح اتعـــيش عطشانه
واذا هســه نـــــدور للســـتر هــــدمـــه*بعــــــد أيــام حــــتى الهــــدم عريانه
والشــــارع يتيـــم او يشتكــــي التخريب*يريد مــن الخجل يخــــــتل ابتربانه
ميت والشـــــجر تابــــوت اله او عنوان*والمـــيت بـــعد شيفــــيد عنــوانــــه
الف وسفــــه البنفسج وســخ ايديــــــــنه*فلاليـح اتفـــقـــنه اطلـــعوا ضمــانه
تجرعنه الصــــبر گلــنه غمامــــه اتزول*مــثل اللـــي گبلها تزول خــسرانه
طلع ذاك الوسخ مصباح وهـــيه اللـــيل*بلدنـــا اتوسخـــت بلصــور حيطـانه
صور ترفض صــــور والــــكل حقيـقتها*صــور بابــل ابابل ماهــي دريـانه
ويذوله احــنه اراملـــنا ابيتامـــه اتــلوج*مستقبــــلها بـــس اوعـــود تعبـــانـه
**
صرخ بيهــا الجفه صرخـــــة يتامـــاها*علـــى ابواب الاحسـان القفـــل بيانه
صحيح الخير اجه بس لبو خضير الخير*اودار الخـــانچــــي بلزبــــل مليـانـه
يــگول اچبـــــيرهـــم اتبـــرع العثمــان*فخـــر الاعظــــميه اوفلـــت بلسانــه
اظـــن معـــذور چـــان مضــيع العنوان*عثمــــان اشيظــمه او هـــــوه عنوانه
يصــير النســر ضـمه الغيــــم شيظـــمه*اعاصــــير الســياســه الضـيعت شانه
من أعـــلا الجـــسر من ســـجد سجدتله*ملائكــــة الســـما او رضوان وجنانه
بلشـــط ماغـــرك مـــن گلب الغر گان*روحــــه ابغــــيرته عثـــمان غر گانه
لــــو نمـــطر تــــبرع مــــا نهفـــت نــار*خلفــــها ابضــــمير الشعب سعرانــه
ولا يشفــــي التـــبرع نعــجن الغيــره*اونســويلـــه نصــــب علــــجسر بنيانه
لعـــل يرضــه الشعــب لو شاف تكريمه*ولـــو ميعــــادل التكريـــــم عثمــانــه
مشــــاعـــر هــــاي وتريــــد اليفـــعلــه*بــــحر الاعــــظميه ايشـــيد مرجانـه
اذا عــــثرة لســـان الـگــالها نــساهـــا*يضــمـــه الشاعـــــر بتابــــوت نسيانه
لســـل سيف القوافـي او اعتلــي الغيره*وشنـــهه حـــروب علما عــدل ميزانه
ومن قصائده التي كتبها خلال أعوامه الأخيرة هذه القصيدة التي ينعى فيها الظروف التي يمر بها الإنسان في أيامه الأخيرة وكيف تعصف به الأمراض وتحيط به المشاكل وما يصل إليه من نتيجة تجعله يتمنى الخلاص من هذه الظروف العصيبة ومطلعها:
شمس عمــــري بدت تاخذ بالغروب ذيب الوحشــــــة أخذ يعوي بكياني
عگرب خيبتــــي رابضلي بصــوب طموحــــي وضــيع علــيه الاماني
وله هذا الموال الذي كتبه عام 1997 وهو بدون حرف الألف:
وجـــدي يهزني ضميري فــزع بيه وهم
ليك بعتــب مــــن گلب مشحون غم وهم
لذت بحلــم حكمتي خوفـــي ظنوني وهم
تطلع مثل طلعتي مــن دون ربعــي صفر
عندي ذهبهم ذهــب ذهــبي بنظرهم صفر
همه وحــش دنيـــتي وبجو وحشتي صفر
عيدهم عــيدي وحزني مــن حزنهم وهم
حزني لهم عيد عيدي يصير عدهم صفر
ولديه مشروع قصيدة لم تكتمل لأنه ﻻ يستطيع مواكبة مطلعها فتركها، ومطلعها:
معذورة العگارب فا گده الشوف حگها تخاف من الما تشوفه
ذنبها سلاحها وتلــدغ من الخوف بني ادم شجاه هم فگد شوفه
وله قصيدة كتبها للإمام الحسين عليه السلام يقول فيها:
يوم شمس الدين مالت للغروب وصارت ابقبضة يزيد وزمرته
صاحت ادركني يبن داحي البوب حسين لباها وفداها برگبته
حسين حته يزيد لو جاه امغلوب عگب ذاك الفعل يطلب شفعته
جا تشفعله ومسح ذيج الذنوب ولون يدري بهاي تزعل شيعته



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياض أبو شبع شاعر الغربة والتمرد النبيل
- صباح العسكري: الشاعر الذي أضحك القمر وبكى العراق
- راسم الخطاط شاعر الومضة ومهندس القصيدة
- الراحل كاظم الرويعي بين الأغنية الملتزمة والاغتراب الموجع
- شاكر ميم.. شاعر الغفوة والابتسامة العابرة
- عبد الستار شعابث شجرة الشعر التي نبتت على ضفاف الحلة
- الناقد والقاص سلام حربة صوتٌ نقدي وقلمٌ سردي في المشهد الثقا ...
- حامد كعيد الجبوري شاعرٌ خرج من رحم الحلة ومضى ليكتب للوطن وا ...
- علي السباك الكاتب الذي جعل من الحلة سطرًا أول في دفتر الحكاي ...
- عماد الطالباني طبيب الحرف وروح الباحث
- الباحث محمد هادي رحلة في آفاق البحث والتأليف
- الشاعر إبراهيم الشيخ حسون صائغُ الحرف الشعبي ومغني الروح الح ...
- عبد الأمير خليل مراد شاعر يُمسك بجمر القصيدة ويشعل بها خيمة ...
- مهدي المعموري ضفاف الحرف ومرافئ الذاكرة
- الدكتور عدنان العوادي حكمة الأكاديمي وروح الأديب
- ليلى عبد الأمير حين تتكئ القصيدة على ريشة وتكتب قلبًا
- حسين مبدر الأعرجي: القاص الذي كتب بمداد الذاكرة والمكان
- عمران العبيدي شاعر تتقد الكلمات بين أصابعه
- وسام العبيدي الباحث الجاد والشاعر المتأمل
- محمد الزهيري... فكرٌ يقاوم، وصوتٌ لا يهادن


المزيد.....




- إعادة ابتكار وطاقة متجدّدة.. أسبوع الموضة في لندن يدخل حقبة ...
- محكمة فرنسية تدين ساركوزي بتمويل حملته الانتخابية بأموال الق ...
- ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنك تتعرق كثيراً؟
- الصحفي رامي أبو جاموس من مدينة غزة: الجيش الإسرائيلي يحاصرنا ...
- بعد إيطاليا.. إسبانيا تعلن إرسال سفينة لمساعدة أسطول الصمود ...
- فرنسا: القضاء يصدر حكمه بحق ساركوزي في قضية اتهامات بتقاضي أ ...
- سقوط 22 جريحا في إيلات جراء هجوم بمسيرة من اليمن.. ما تداعيا ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل توغله ونسف المساكن والسكان في مدينة غ ...
- فيضانات تدمر الجسور.. صور -مرعبة- من إعصار راغاسا العنيف في ...
- الشرع يصافح ماكرون ويجلس مع ميلوني.. وملف -حقائب القذافي- يل ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي محيي الدين - كريم النور... شاعر الطين والنخوة والكرامة العالية