روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 13:12
المحور:
الادب والفن
انا .. قصيدة على فم طفل
حملته أمه في مشكاة النواح
وفي موسم رقصة البراعم
التهمته قذيفة من حب الوطن
فبات جنينا في سجل الحرية
انا .. مسافر في الهزيع الاخير من انفاس القبرات
انثر على قارعة الطرقات .. بذور الحب
ربما غدا .. تنبت على ارداف الليل أجنة
تفتش في حبوها بين أضلعي
عن قواميس العشاق
انا .. أوتار مشدودة على أعواد المشانق
تصدح شدو أقبية الزنازين حين كل نسمة من شفاه العذراوات
وحين رحيل النجوم إلى مداراتها
يعزف الجلاد على صمتها
أغنيته الهاربة من عينيه
أنا .. غريق في حبال صوت
يشدو اغنية من زمن الإغريق
فتنزلق السحب فوق عينيه
ليرسم بين السراب اشباحا
كانت .. صورته قبل أن ترسمه أمواج النزوح
أنا .. رائحة خبز من لغة الصباح
تغازل كف أمي الممدودة بابتسامتي
لا صوت ينبت بين عيني حين تقرع أجراس الحنين
هي أجنحة تسافر بي إلى نفحات العشق في حقيبتي
١٤/٩/٢٠٢٥
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟