روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 14:08
المحور:
الادب والفن
حين ألقيت بأولى الكلمات في مبسمي
ويفصلنا ذاك الخوف اللعين
رسمت وجهك في عيني
لم يكن السؤال .. من أنت
لم يكن الجواب .. أنا فراشة تجوب أروقة شقائق النعمان
انتهت الجلسة
وفي عيني لم يكن سوى عينيك
في الجلسة الثانية
حين ساد الخشوع .. وقلبي ينبض بك
ارتشفت من أهازيج عينيك
رقصة الفلامينكو
كان الحوار قصيرا جدا
كان الخيال في متسع مداه
انتهت الجلسة
وفي كفي وجهك المطرز بعيني
آه .. لو كنا عاشقين
تفصلنا همسات اللوعة
في كل شهيق نستنشق الآخر
في كل زفير نحمل صدى النبضات
آه .. لو كنا عاشقين
نركل السرير حين كل ضجيج
نفرخ في الحلم أحلاما
وحين كل صباح كل مساء
نرسم بالقبلات اغنيات السلام والوداع
آه .. لو كنا عاشقين
كان لي
أن ارسم الليل في عينيك
امشط شوارع المدينة
بنفحات الوجد من خصلاتك
واهدهد اشارات المرور
من سراج يتقد في شفتيك
حبي لك ..
جمرات تلقى صداها في صدري
وانا .. القي عليك نسمات الهيام
ليتني تحت جفنيك
ليتني اصارع وحامي اليك
ليتني اتنفس من بين أصابعك
وأطلق زفيرا على شفتيك
٦/٢/٢٠٢٣
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟