روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 7868 - 2024 / 1 / 26 - 14:34
المحور:
الادب والفن
جميل ذاك الحزن المرسوم فوق بوابة العبور
هو حزن من تناثر حبات عباد الشمس
في غسق الربيع
هو حزن من تكاثر سنابل القمح
في عرس النزوح
هو حزن من شواء العصافير
بلهيب المداخن
كان هنا
قبل ساعات من رقصة النابالم
كان هناك
قبل عقود من انزياح جزمة فوق حروف ..
كانت صرخة اللقطاء على أرصفة الحرب
والتقينا ..
انا .. ارسم وجهي بين تعرجاته
هو .. يضمني إلى رحلة الابتسامات
ولم نبتسم
كنا معا ..
على مقاعد الدراسة
في محابر التدوين
تحت سوط الجلاد
بين مقابر قريتنا المنسية في كتب التاريخ
لم نفترق
كل حين ..
نقيم الولائم لقهقهات اليتامى
كل دورة ..
ننشد للشهداء نشيد الحياة
وفي كل غفوة ..
نفترش قيثارة الألحان ..
ونتذكر تساقط الأوراق
من رحم الشجر
٢٥/١/٢٠٢٤
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟