روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 7857 - 2024 / 1 / 15 - 10:16
المحور:
الادب والفن
لم يكن في الجانب الآخر من الشاطئ سوى ..
سنبلة وفراشة
وحين هب الموج
غرقت الفراشة
وكانت السنبلة وليمة لأسماك عمياء
على خط التماس
مركب وبارود وجعجعة البيانات
نحاور الريح على تخوم الطلقات
ولا صدى
نصنع من الاحزاب قدم مسافر
ولا عبق لرائحة عفونة التصريحات
كل يمتطي حزبه .. ويمضي
ولا هسيس في الجوار
في الجهات الأربعة
دواوين مكدسة في حنجرة الصمت
الشمس تذيب عين الحقيقة كل حين
ولا شفاه تغازل ألوان قوس قزح في عتبات الغروب
وحدهم صبية ..
يرشقون من تلة ناتئة بين أضلع الليل
كل فراشة تحوم حول كأسي المتخمة بهيجان أوتار الشفق
قف في رتل المعزين في رحيل اللقالق إلى حيث مثواها
ولا تقرأ الفاتحة حين كل شهيد
فالشهداء يموتون كلما رفعت الأكف إلى السماء
ونحن نموت حين نغربل الدموع في حشود المتطوعين
عند اسوار أوطان ..
ماتت ..
حين كل زمجرة .. الله أكبر
٤/١٠/٢٠٢٣
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟