روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 13:40
المحور:
الادب والفن
وحيدا يطلق طائرته الورقية في الهواء
يسامر عصافير البراري باغنيات منسية
ويسلك بخيطان نعاله طريق الحرير
هنيهة ..
يغني أغنيته المحبوسة في المآقي
ويمضي في مشيته وحيدا
لا احد يمشي في البحر حافيا
في البحر .. الكل يتأبط قلبي
ويمضي إلى حيث الامواج
وفي صدره جنين الانتظار
لا احد يمشي في جنازته وحيدا
الكل ينثر حروفا .. كانت
تتساقط من الشبابيك المهترئة
حين كل نوبة نعاس للنجوم
لا احد يمشي في جثته حين مآتم الموت
الموت هنا .. صفير الطلقات
وأنا .. اكتب في الحب كلما
فاضت الكأس بدموع النسيان
لا احد يمشي في صوته
الصوت .. صدى الحشرجات حين نبكي
الصوت .. ولادة من رحم الطغاة حين ..
نعزف على اوتار الغد والأمس مشيمة السلاطين
لا احد ينام في بنطاله حين تبرق السماء من عيون الثعابين
السماء كانت .. واحات الخيال قبل أن تصدح المآذن والأجراس .. حي على الجهاد
السماء ههنا .. قيثارة الثعابين
وهنا .. طفل يبحث عن ثدي أمه بين الركام
١٠/٣/٢٠٢٤
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟