روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 13:40
المحور:
الادب والفن
مذ كانت صورتك
بات الصباح يبتسم
وانا اقيس المسافات بيني وعينيك
بيني وشفتيك
بيني والجنة المنصوبة فوق خديك
مذ كانت صورتك
يبتلعني مارد في غفوة عيني
وانا ..
ابتلع رذاذا حسبته
نثر من شفتيك
مذ كانت صورتك
ترفرف عصفورة قلبي في الهواء
تبحث عن جواز سفر
عن تأشيرة دخول
عن بصمة من شفتيك
لتحط رحالها في فضاء عينيك
مذ كانت صورتك
امشي في الخيال مترنحا
اسوق غزلاني الشاردة إلى نهديك
فتنقبض حدقات الوصول
حين .. لا همس من خديك
مذ كانت صورتك
فر الجني القابع بين أضلعي
من لجامه
واستل لعاب الجموح
ليحط رحاله بين نهديك
مذ كانت صورتك
ارسم للوطن خريطة
انصب للصورة تمثالا
واحمل بندقية فارس لاقتحام مملكتك
وحين لا صدى
ينفجر البارود في حنجرتي
أتلعثم
ومن ثم ..
اتمدد فوق تنهيداتي
١٠/٢/٢٠٢٢
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟