روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 12:01
المحور:
الادب والفن
حين احتسي الحياة من شرفة النسيان
تتدحرج عيناي فوق ارصفة
فرت عصافيرها إلى صدري
وأنا ...
اعد احجار قلبي حجرا حجر
اللحظة ..
تسوقني إلى نافورة
تبكي للكبت القابع في نبضي
تقودتي إلى شرفة
تفتش في خيالي
للقبض على الشبح الذي يطاردني
وأنا ابحث عن رصيف
ارتمي عليه
لالملم خصلات جديلة
عانقتي في الخيال يوما
وهاجرت ألبومات صوري
بعيدا عني
قريبا من جورية دمشقية
يهطل القمر بعيني فارسة جمال
تسكن مدارات النجوم
وتحرك بشفتيها قوس قزح
لترقص كل الاقحوانات من عبقها
لتخرج الشمس عن صيرورتها
وليفغو الليل بين عينيها
دمشقية .. والصورة غير مكتملة الأرداف
دمشقية .. تحاور ظلها بأنوثة الياسمين
ماذا لو اقتربت الصورة أكثر فأكثر
أظن حينها
لم يبق في كفي حبر
لإرواء الكلمات
يسكنني الجنون كلما
هب نسيم من ثنايا القهر
اهرول الى الصباح
فيلتحفني المساء بشغف نازح
يهرب من خيم الضياع
جنوني عشق من اديم البكاء
نبكي.. اسراب القطا
وهي تطفو فوق رموش
تساقطت حين كنا
نداعب ارجوحة العمر..
ونحن نبتسم
٢/٣/٢٠٢٣
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟