أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نثر من ياقة الصباح














المزيد.....

نثر من ياقة الصباح


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


هذا الصباح ..
يمضي بياقتي نحو جدائل الشمس
وانا ..
التقط حبات صوتي المتناثرة يوم امس
من مناقير العصافير
الحروف تآكلت تحت ضربات المطر
الكلمات تبعثرت هنا وهنا
لا جملة مفيدة
لا صدى لتنهيداتي
عصفور التقط حرف الالف
عصفور التقط حرف الحاء
واخر التقط حرف الكاف
وما زال البحث جار عن الحرف الضائع ..

الصباح هنا كئيب
لم يلبس بعد
ياسمينة مطرزة على خد انثى
انتعلت قهوتها الصباحية
ولم تسافر بابتسامتها في جواز سفري

الي بها ..
اقحوانة تناجي غيمة هاربة
وانا ...
هارب من عقارب الساعة

الي بها ..
اريكة خاوية من انامل العناق
تلتحف نحيبها
وتنتظر صوت جرس
في عرس الانتظار

الي به ..
ظل يعانقني كلما
داهمني نعاس الخيال
ولا صحوة حين تسدل اللوعة ستائر الحرمان

الي بها ..
عيون غاصت بين سراديب الفؤاد
وانا اتنفس رائحة الطريق
من مشوار الكلمات
لم يكن هنالك أحد
لم يكن هنالك همس
كنت أنا .. والعيون
ورائحة الكلمات

الي بشفتيك
الطريق يذكرني بك
إلي بابتسامة من نهديك
السماء يذكرني بك
الي بهسيس صوتك
الشمس تذكرني بك
الي برقصة من عينيك
فستانك المطرز يذكرني بك


اليك بها ..
ياسمينة مطرزة بوجه الصباح
تراقص الفراشات فوق بوابات المدى
تبث بين اضلع البعد .. نسمات
نلتقطها كلما ..
تاهت الطرقات ونحن ..
نبحث عن ابتسامة على قارعة الطرقات

اليك بها ..
مدينة مزكومة فوق تلال الامنيات
ابحث لها عن اسم
يناجي اوتار قيثارة
كلما .. حاولت العزف
على شفاه السماء

٢٢/١٢/٢٠٢٢



#روني_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجم القهقات
- تغريدة من خلف الضباب
- سرديات البكاء
- شهقات من غبار كوباني
- صورة من نثر الخيال
- خطوات على طريق الحرير
- رحلة في بواكير الأحلام
- دردشة في متن الصمت
- تنهيدات من غبار النسيان
- حوار تحت عتبة الباب
- ترتيل من إشارات التعجب
- حب في مداخن الشتاء
- جرح في فوهة الوعود
- حروف صماء
- ريشة من أظافر الريح
- سفر في حقيبة السفر
- تلويحة النوارس .. من بعيد
- إلى اختي .. نسغ الروح
- صدى المستحاثات
- بوابة عبور النابالم


المزيد.....




- فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه ...
- الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
- أداة غوغل الجديدة للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإ ...
- نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية ...
- وجبة من الطعام على الرصيف تكسر البروتوكول.. وزير الثقافة الس ...
- بنعبد الله يعزي أسرة الفقيدة الممثلة المغربية نعيمة بوحمالة ...
- فيلم رعب في السينما يتحول إلى واقع (فيديو)
- جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل -هاري بوتر- ...
- هتتذاع النهاردة مترجمة؟ موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 193 عبر ...
- وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نثر من ياقة الصباح