روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 15:34
المحور:
الادب والفن
لا تكتب على متناثرات القصاصات
بحبر سري الهوى
الحب .. قواميس من مداد السماء
يضحكنا .. فتنزلق الحروف
يبكينا .. فتنهار الجمل
وحين كل وقفة
لا عكازة سوى ..
قلب في دمعة الاشتياق
السفر الى الله
يعبر من قبلة
تناثرت رذاذها على قارعة الطرقات
من ينتشل العناق من بين مخالب الزمن
من يسقي الشفاه عنبر الأحلام
أظن أن الموتى يرقصون .. كلما
كانت في الجوار قبلة على مبسم العذراوات
السماء تسافر بي إلى مداراته
ولا مدارات سوى هالات عينيك
الطريق يحمل نحيب القبلات إلى مفترقاته
وأنا اتعربش بجدائل الهذيان .. جدائلك
امضي في صوتي المبحوح من صرخات اللوعة
وارسم في المنعطفات اسمك .. اسمي
اطارد اشباح إشارات المرور
خوفا من ان ارتطم بوجه القمر .. وجهك
الطريق موبوء
وخفر السواحل يصطادون النوارس
على اعتاب العناق
كيف لي أن اجتاز حقول الألغام
وفي صدري لغم موقوت
سينفجر لا محالة
حين اول احتكاك بيني .. وعينيك
بعيدة أضواء السيارات
عن ضحكتي
امشي وحيدا في منتصف الشارع
لا حراس في المفترقات
لا أشجار على الرصيف
اجثو على ركبي
لالتقط من موجة الريح
خصلات شعر .. وابتسامتك
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟