روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 15:26
المحور:
الادب والفن
كم كان جميلا ...
لو طالت يدي صباحك
تغسل وجهك من عين الفيجة
تمسد شعرك بمشط قاسيون
تسافر بك إلى جنان الخيال
وتفرد غرتك على صفيح الياسمين
بالأمس
كنت أنا ... ووجهك
نحاور المجرات على وسادة مطرزة بعينيك
ونلهو مع نسمات الصيف
من لهيب البعد
انا .. اقطف من خمائله نجوم السماء ..
نجمة .. نجمة
هو .. يلدغني بصمت الانوثة
لدغة .. لدغة
كل شيء كان يمضي سريعا
كل شيء كان على صهوة الجماح
كل شيء كان يختبئ بين اناملك
ولم يبق في كفي سوى ..
بريق عينيك
سيدتي ..
حين يغزل المطر قصيدة السماء .. تكونين انت
حين تهرول الفيوم نحو المدى .. تكونين أنت تهرولين في عيني
حين يشتد المطر .. تكونين انت
ومتناثرات القبلات تفر من شفتي إلى شفتيك
حين يعزف البرق لحنه .. تكونين انت ..
ورأسي مدفون بين نهديك
حبيبتي ..
فلنرحل مع الشبق نحو الشفق
هناك .. سنرفع نخب الهيام
هناك .. سنراقص النرجس مع ثغاء العصافير
سنراقص فوق شفاهنا
حتى تثمل الأوصال وتهذي الكلمات
حبيبتي ..
المطر يتساقط من جمرات
استوطنت فؤادي حين كل همسة .. احبك
وانا .. ارتشف القطرات
كمتسول .. يراقب إشارات المرور
ليروي ظمأ النسيان
مع كل صافرة على اوتار الاشتياق
١٠/١٢/٢٠٢٤
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟