أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟














المزيد.....

أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحرص النظام الإيراني کثيرًا على الأمور والمسائل المختلفة المتعلقة بالاوضاع الداخلية السائدة لأنه رأى ويرى فيها التهديد الاخطر المحدق به، ولاسيما وقد واجه 4 إنتفاضات عارمة کادت أن تطيح به، وبحکم إهتامه المفرط بالاوضاع الداخلية وتطوراتها فکأن لسان حاله يقول إن عدوه وخصمه اللدود يتواجد في داخل إيران ويتمثل في الشعب الإيراني وبشکل خاص الاجيال الشابة منه.
منذ بداية تأسيس النظام الإيراني الذي أفرط کثيرًا في الرهان على الممارسات القمعية من سجون وتعذيب وحملات إعدامات وبشکل خاص تلك التي يتم تنفيذها أمام الملأ، فإن رهانه هذا کان لأنه يعلم بکونه عاجلا أم آجلا سوف يصطدم بالشعب عموما وبقواه الوطنية المخلصة الرافضة للدکتاتورية والاستبداد، بل وحتى إنه قد بذل أقصى ما بوسعه من أجل عدم مواجهته لثورة کتلك التي أسقطت سلفه نظام الشاه.
ومن دون شك ولئن کان للنظام قاعدة عريضة من المعارضين من مختلف المشارب والاطياف، لکن لم تکن هناك معارضة وطنية تمکنت من أن تشکل ليس مجرد صداع بل وحتى تهديدا وجوديا کما کان الحال مع منظمة مجاهدي خلق، ولاسيما وإنها وإن کان معظم شرائح الشعب الشعب الإيراني ينتمون بين صفوفها لکن تميزت بإنجذاب الاجيال الشابة لها وهو الامر الذي أقلق النظام الإيراني کثيرا ولاسيما وإنه قد قام بحملات واسعة النطاق من أجل التشکيك في المنظمة والطعن بأفکارها وتوجهاتها والسعي لإظهارها کتنظيم معاد لإيران وللشعب الإيراني، غير إن هذه الحملات وعلى الرغم من کثافتها وترکيزها غير العادي على الاجيال الشابة وعلى أولياء أمورهم من أجل الحيلولة دون إيمانهم بأفکار ومبادئ مجاهدي خلق والابتعاد عنها، إلا إن هذه الحملات لم تحصد في نهاية المطاف سوى الخيبة والخذلان، وإن شبکات وحدات المقاومة ووحدات الانتفاضة وشباب الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران والتي قوامها من الشبان والشابات الإيرانيات دليل إثبات ملموس من الواقع على فشل النظام في بناء حاجز بين الاجيال الشابة وبين مجاهدي خلق.
ما يقض مضجع النظام الإيراني ويسبب له الکثير من المعانات، إن مجاهدي خلق لم تتمکن من کسب الشباب والشابات الإيرانيات الى صفوفها في داخل إيران بل وحتى خارج إيران أيضا، وإن التظاهرات والتجمعات الکبرى التي تقوم المنظمة بتنظيمها في مناسبات مختلفة ضد النظام في العواصم والمدن الغربية حيث يشارك فيها أعدادا کبيرة من الاجيال الشابة بل وحتى إن مظاهرة بروکسل الاخيرة في السادس من أيلول الجاري بمناسبة الذکرى ال60 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق والتي شارك فيها عشرات الالاف من الإيرانيين، فإن الذي لفت نظر الاوساط الاعلامية إن الاغلبية العظمى من المشارکين في المظاهرات کانوا من الاجيال الشابة.
الملاحظـة المهمة هنا والتي يجب أخذها بنظر الاعتبار، هي إن النظام الإيراني وکما أشرنا في بداية هذا المقال قد راهن على الممارسات القمعية والاعدامات في سبيل بقائه والمحافظة على نفسه وردع معارضيه، لکن وعلى النقيض من ذلك، فإن مجاهدي خلق راهنت على شعبيتها في داخل إيران ولاسيما بين الاجيال الشابة ومن الواضح جدا بأن هذه الاجيال تمثل المستقبل والمحور الاساسي لحرکة التطور في المجتمعات، ولذلك فإن الذي صار يبدو واضحا وبعد أکثر من 4 عقود من المواجهة والصراع بين النظام والمنظمة، إن الاخيرة راهنت على التطور والمستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن إحصائيات الإعدامات التي نفذت بلغت ما لا يقل عن 800 حالة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الهجرية الشمسية (من 21 مارس إلى 17 سبتمبر)، وذلك وفقاً لآخر بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم الأربعاء 17 سبتمبر.
واحتجاجاً على القمع المتزايد وتصاعد وتيرة الإعدامات في إيران، سوف يعبر الإيرانيون عن غضبهم خلال مظاهرة في يومي 23 و 24 سبتمبر ضد مسعود بزشكيان و حضوره في الأمم المتحدة وتقاعسه عن اتخاذ أي إجراء تجاه الإعدامات المتزايدة. صيحاتهم هي: لا للإعدام ووقف الإعدامات في إيران.
وبطبيعة الحال، فإن المطلب الرئيسي للشعب الإيراني هو إسقاط كامل نظام ولاية الفقيه، ذلك أن الشعب والمقاومة الإيرانية يؤمنون بأن هذا النظام، ما دام في السلطة، لن يكف عن القمع والإعدام.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار النضال من بروكسل إلى نيويورك
- الغموض وعدم مرونة النظام الإيراني مرحلة لن تطول
- تظاهرة بروكسل: استفتاء حي على إسقاط النظام
- الطريق الذي أوصل إلى تفعيل آلية الزناد؟
- من الذي يأتي أولا: خبز الشعب أم النظام الإيراني؟
- إنتظار لن يطول کثيرًا!
- زيارة لاريجاني أم نکسة وفضيحة النظام الإيراني؟
- مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!
- السؤوال هو يستسلم أم يسقط؟
- إيران على أعتاب التغيير
- مذبحة عام 1988 في إيران: جريمة ضد الإنسانية وسعي نحو العدالة
- أزمتان لا يمکن للنظام الإيراني تجاوزهما بسلام!
- إيران: حرب الأيام ال12 كشفت ضعف النظام الخفي!
- القصة وما فيها نهاية النظام الإيراني!
- خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!
- ماذا يعني التغيير في إيران؟
- عن تعليق النظام الإيراني للتعاون مع الوکالة الدولية للطاقة ا ...
- ماذا عن إيران بعد وقف إطلاق النار؟
- إيران الحرّة: رؤية شاملة للتغيير الجذري بيد الشعب والمقاومة
- الفساد المؤسسي في نظام ولاية الفقيه: ظاهرة -عائلية-؟!


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن -انتهاك- مقاتلات روسية المجال الجوي لإستون ...
- روسيا تصدر بيانا للرد على مزاعم -انتهاك- مقاتلاتها لأجواء إس ...
- البرتغال تعترف رسميا بدولة فلسطين الأحد المقبل
- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين
- مستشار ترامب: السودان أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا يحظى ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - أخطر تهديد محدق بالنظام الإيراني؟