أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!














المزيد.....

مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتقادات الحادة التي وجهها جهاز الحرس الثوري على لسان نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني، عزيز غضنفري، الى الرئيس الإيراني مسعود بزشکيان حول ضرورة التفاوض لتجنب تعرض إيران للهجوم. کشفت مرة أخرى عن کذب وزيف مزاعم تماسك النظام ووحدة صفوفه مع ملاحظة إن لجنة الامن القومي في برلمان النظام وفي سياق متصل، قد أکد من جانبه أيضا عن إن تفسير التفاوض على أنه تراجع نظرية خاطئة، وهو أيضا يٶکد تقاطعا وتضادا مع ما قد أعلن عنه الحرس الثوري، علما بأن الولي الفقيه خامنئي يٶکد دائما على وحدة صف النظام وعدم التضاد والانقسام.
وهذا الاختلاف الحاد يأتي مع زيارة علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، کل من العراق ولبنان، وتصريحه اللافت للنظر من أن "أمن بلاده مرهون بأمن الجيران" في وقت يبدو فيه واضحًا بأن التصريحات المتتالية عن المسٶولين اللبنانيين فيما يتعلق تشد فيه عن رفضها لما يصدر عن النظام الإيراني من مواقف تٶکد فيها رفض نزع سلاح حزب الله، والذي وصل الى حد أن يٶکد وزير الزراعة اللبناني نزار هاني بأن استدعاء السفير الإيراني وارد إذا استمرت التدخلات الإيرانية. وهذا کله قد حدث قبل قدوم لاريجاني الى لبنان، ومن الواضح إن النظام الإيراني يريد وقبل أن يحدد موقفه النهائي من التفاوض أن يسجل نقطة قوة له على الصعيد الاقليمي مع إن التوجه الاقليمي والدولي واللبناني يسير بسياق ضرورة نزع سلاح حزب الله ورفض تدخل النظام الإيراني بهذا الصدد وهو يعني بالضرورة صعوبة أن يتمکن لاريجاني من إحداث أي تغيير في موقف الحکومة اللبنانية بهذا الصدد.
ومن دون شك فإن تنصيب علي لاريجاني في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد جاء أساسا بعد الانتکاسات الحادة التي تعرض لها النظام على أکثر من صعيد وکشفت عن ضعف وهشاشته الامنية، وکذلك بعد أن لم يتمکن النظام من ملئ الفراغ الکبير الذي خلفه مصرع قاسم سليماني وعدم قدرة اسماعيل قاآني على أن يٶدي دورا مشابها له، لکن حتى في العراق، فإن الاصوات الرافضة للتدخلات المشبوهة للنظام الإيراني في العراق والسعي لإنقاء الاخير يدور في فلکه، تتزايد بإستمرار وقد تقلب الطاولة في أي لحظة في العراق وتحدث عملية خلط جديدة للأوارق وهو أمر وارد وإن النظام الإيراني من خلال لاريجاني يعمل من أجل إستباق العاصفة ولاسيما وإن المواقف المتشددة من جانب الحرس فيما يخص المفاوضات تزيد الطين بلة داخليا ودوليا على حد سواء وتدفع بالاوضاع الداخلية بشکل خاص الى حافة الانفجار مع إنها تقترب من الحافة أکثر من أي وقت مضى ولاسيما وإن هناك حالة من الحراك الشعبي ضد النظام في ظل تزايد نشاطات وحدات المقاومة في سائر أرجاء إيران.
والمثير للاهتمام أن علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وصل إلى بيروت يوم الأربعاء 13 أغسطس/آب، والتقى بالإضافة إلى جوزيف عون، برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وفي مؤتمر صحفي مع الصحفيين اللبنانيين في بيروت، أكد لاريجاني على دور "المقاومة" في المنطقة قائلاً: "لا تخلطوا بين الصديق والعدو، فالمقاومة هي رأسمالكم الوطني ورأسمال جميع الدول الإسلامية. يريدون من خلال الدعايات والتحريض أن يخلطوا بين الصديق والعدو. عدوكم هو إسرائيل...".
ومع ذلك، أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقائه بلاريجاني، أن بيروت ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان.
ووفقاً لبيان صدر بهذا الخصوص، أشار عون إلى أن "لبنان يريد أن يبقى فضاء آمناً ومستقراً لخدمة جميع اللبنانيين، دون أي تمييز".



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السؤوال هو يستسلم أم يسقط؟
- إيران على أعتاب التغيير
- مذبحة عام 1988 في إيران: جريمة ضد الإنسانية وسعي نحو العدالة
- أزمتان لا يمکن للنظام الإيراني تجاوزهما بسلام!
- إيران: حرب الأيام ال12 كشفت ضعف النظام الخفي!
- القصة وما فيها نهاية النظام الإيراني!
- خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!
- ماذا يعني التغيير في إيران؟
- عن تعليق النظام الإيراني للتعاون مع الوکالة الدولية للطاقة ا ...
- ماذا عن إيران بعد وقف إطلاق النار؟
- إيران الحرّة: رؤية شاملة للتغيير الجذري بيد الشعب والمقاومة
- الفساد المؤسسي في نظام ولاية الفقيه: ظاهرة -عائلية-؟!
- النظام الإيراني ورم لابد من إزالته!
- برنامج إيران النووي: مزاعم -سلمية- وتأكيد خامنئي على -القنبل ...
- هنا يستعدون وهنا ينبطحون!
- النووي الإيراني: بين خطاب السلام وأسرار الخفاء!
- تهديد أم إنه الذعر بعينه؟!
- رعب النظام الإيراني من كشوفات المقاومة الإيرانية في خضم المف ...
- السبيل الوحيد لضمان بقاء النظام الإيراني؟!
- إيران والعقرب النووي: حزم دولي أم كارثة وشيكة؟


المزيد.....




- خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بارتكاب -إبادة طبية- في غزة
- نتنياهو يعلن إيمانه بإسرائيل الكبرى ويثير غضبا عربيا واسعا
- شاهد..مدرب توتنهام يتفوق تكتيكيا ويخسر بالحظ أمام إنريكي
- وصية أنس الشريف تتردد في برشلونة.. مطالبات بمحاسبة إسرائيل ع ...
- نتنياهو يفصح عن إسرائيل الكبرى والعرب يردون على أحلامه التوس ...
- ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة ويسعى لقمة ثلاثية
- بزشكيان يسخر من نتنياهو: -يا لها من أوهام-
- ترامب يوضح لأوروبا وزيلينسكي أهدافه من القمة مع بوتين
- كيف وأين ولماذا قتل بيليه الفلسطيني؟ أسرة سليمان العبيد تروي ...
- سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبية بفوزه على توتنهام بركلات ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - مؤشرات تؤكد النهاية القريبة للنظام الإيراني!