أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة الْعَقْل بِالْخَوَارِق -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-















المزيد.....


الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة الْعَقْل بِالْخَوَارِق -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 00:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


_ الفلسفة والسحر: طريقان للحكمة الروحية

في هذا السياق، يمكننا النظر إلى الفلسفة و السحر ليس كشيئين متناقضين، بل كطريقين مختلفين، ولكنهما مكملان، يهدفان إلى الوصول إلى أعماق الحكمة الروحية. الفلسفة هي رحلة عقلية منظمة، تبحث عن الحقيقة من خلال التفكير النقدي، المنطق، والتأمل. أما السحر، في هذا السياق الروحي، فهو ممارسة عملية، فنٌ يعتمد على إدراك القوى الخفية والتفاعل معها، ليس للسيطرة عليها بالضرورة، بل لفهمها و إستخدامها كوسيلة للوصول إلى الحكمة.
إذا كانت الفلسفة هي حب الحكمة بالمعنى اليوناني (Philosophia)، فإن السحر هو العمل بالحكمة (Magos). الفيلسوف يسعى للمعرفة، والساحر يسعى للتجربة. الفيلسوف الحقيقي، في سعيه للحكمة، يدرك أن المنطق وحده غير كافٍ. هو يعلم أن هناك حقائق تتجاوز حدود العقل، وأن الوصول إلى الحكمة الكاملة يتطلب تجربة روحية. هنا، يصبح الفيلسوف ساحرًا، ليس بالمعنى الشعبي للسحر والشعوذة، بل بالمعنى الروحي والرمزي. إنه يمارس سحر التأمل، سحر الصمت، وسحر التواصل مع اللاوعي و الكون، ليتخطى حدود العالم المادي والعقل.
عندما تنفصل الفلسفة عن البعد الروحي، تصبح مجرد أداة عقلانية، تحصر الإنسان في عالم الأسباب المادية والقيود المنطقية. إنها قد تقدم فهمًا عميقًا للعالم المادي، ولكنها تفشل في الإجابة على الأسئلة الكبرى عن الوجود، المعنى، والمصير. إنها تترك الروح عطشى، وتجعل الإنسان سجينًا لجسده وعقله. إنها تفرض عليه إطارًا ماديًا خالصًا لا يمكنه تجاوز قوانينه، وتغلق أمامه باب العوالم الروحية، حيث يمكنه أن يجد الإجابات التي لا يمكن للعلم ولا للمنطق أن يقدماها.
الفيلسوف الذي يدرك أهمية البعد الروحي هو ساحر؛ لأنه يدرك أن الحكمة ليست مجرد مجموعة من الأفكار، بل هي تجربة حية. هو يستخدم الفلسفة كأداة لتحليل الواقع، ولكنه يستخدم السحر (التأمل، الممارسة الروحية) ليتجاوز هذا الواقع ويخترق حجاب المادة. إنه يتجاوز ثنائية العقل و الروح، ويجمع بينهما في رحلة متكاملة للبحث عن الحقيقة.

السحر والفلسفة: تأمل في الوجود والوعي

إذا كانت الفلسفة تهدف إلى فهم الوجود من خلال العقل، فإن السحر، في سياقه الروحي، هو وسيلة لإعادة تشكيل الوعي والتأثير فيه، ليس فقط لفهم الوجود، بل لعيشه و تجربته. هذه ليست مسألة سحرية بالمعنى الشعبي، بل هي ممارسة للتحكم في الوعي، وتوجيهه نحو مستويات أعلى من الفهم والوجود.
الفيلسوف يبدأ رحلته من خلال التفكير النقدي، لكنه يصل في النهاية إلى نقطة يدرك فيها حدود العقل. في هذه النقطة، يصبح فيلسوفًا ساحرًا. إنه يستخدم تقنيات السحر الروحي مثل التأمل، التفكير الحدسي، والممارسات الصوفية ليس لتحقيق أهداف مادية، بل لكسر الحواجز الذهنية، و تجاوز قيود الوعي اليومي، والوصول إلى مستويات أعمق من الوجود.
في هذه النظرية، لا يُنظر إلى الواقع ككيان مادي مستقل، بل كبنية من الوعي. العالم المادي هو مجرد جزء صغير من هذا الوعي الكوني، و الحكمة الحقيقية تكمن في فهم العلاقة بين وعينا الفردي والوعي الكوني. الساحر، في هذه الحالة، هو من يستطيع التلاعب بوعيه للوصول إلى هذا الوعي الكوني، وفهم قوانينه. الفلسفة تقدم الخريطة، والسحر هو الوسيلة التي نتحرك بها على هذه الخريطة.
إن الفلسفة التي تتجاهل الوعي كأداة للوصول إلى الحقيقة هي فلسفة ناقصة. هي تخاطر بأن تصبح مجرد لغة فكرية، فارغة من التجربة الحية. وبالمثل، فإن السحر الذي لا يسترشد بالمنطق الفلسفي قد يتحول إلى مجرد ممارسات طقسية لا معنى لها.
فيلسوف اليوم هو ساحر الغد، إنه يدرك أن الحكمة ليست شيئًا يُكتشف، بل هي شيء يُختبر. إنها ليست نظرية تُفهم، بل حالة من الوجود تُعاش. إنه يدرك أن العقل ليس أداة للسيطرة على الواقع، بل هو بوابة للتفاعل معه، والوصول إلى أسراره.

_ الفيلسوف الساحر: رحلة إلى مدينة الوعي

تخيل مدينة قديمة تسمى ألفيوم، لا يمكن لأحد رؤيتها إلا من خلال عين العقل. هذه المدينة ليست مبنية من الحجر، بل من الأفكار، والأحلام، والذكريات. سكانها هم تجسيدات للوعي، يتنقلون بين عوالم مختلفة. في هذه المدينة، هناك نوعان من الساعين للحكمة؛ المفكرون و الصناعيون.
المفكرون هم من يحاولون رسم خرائط لهذه المدينة. هم يدرسون قوانينها، ويصيغون النظريات حول وجودها. يظلون في غرفة العقل، حيث يحللون، ويستنتجون، و يشكلون المفاهيم. ولكنهم لا يستطيعون أن يلمسوا الواقع الحقيقي للمدينة، فهم سجناء لخرائطهم. خرائطهم دقيقة، و لكنها تفتقر إلى الحياة. هذا هو حال الفلسفة التي تقتصر على العقل، فهي تترك الإنسان سجينًا في الغرفة، وتفصله عن التجربة الحية للوجود.
الصناعيون هم من يستطيعون التلاعب بوعي المدينة. هم لا يصنعون خرائط، بل يبنون جسوراً بين عوالم مختلفة. هم يمارسون السحر الروحي الذي ليس سحرًا بالمعنى الشعبي، بل هو قدرة على إستخدام القوانين الخفية للوعي. هم من يمكنهم الإنتقال بين غرفة العقل و شوارع التجربة. هم من يستطيعون إستخدام الأفكار و المشاعر ليس كأدوات للتحليل، بل كبذور لإنشاء واقع جديد.
التحول الحقيقي يبدأ عندما يدرك الفيلسوف أن الخريطة لا تكفي. إنه يترك غرفة العقل ويبدأ رحلته في شوارع المدينة. هنا، يلتقي بالصناعيين، ويتعلم منهم. الفيلسوف الحقيقي يصبح ساحرًا عندما يجمع بين المعرفة النظرية والقدرة العملية.
الساحر الحقيقي لا يستخدم قدراته للسيطرة على الآخرين، بل للتحكم في واقعه الداخلي، و كسر قيوده العقلية و الجسدية. الحكمة الحقيقية ليست في الكتب، بل في التجربة. الساحر الفيلسوف يدرك أن الحقيقة تُعاش، ولا تُقرأ. الفلسفة تقدم الإتجاه، والسحر يقودك في الرحلة. لا يمكن الإستغناء عن أحدهما.
عندما يتقن الفيلسوف الساحر مهاراته، يعود إلى ألفيوم، و لكن هذه المرة ليس كطالب، بل كمرشد. إنه يدرك أن المدينة لا يمكن أن تُفهم بالكامل، بل يجب أن تُعاش. إنه يعلم أن الغرفة لا يمكن أن تحتوي على كل شيء، وأن الحكمة الحقيقية تكمن في الخروج منها، وإستكشاف العالم الخارجي، ليس بالجسد، بل بالوعي.
هذا هو سر الفيلسوف الساحر: هو لا يبحث عن الإجابات، بل يخلقها. لا يحلل الوجود، بل يعيشه. إنه يدرك أن العلم لا يخبره إلا كيف يعمل العالم، والفلسفة لا تخبره إلا لماذا، ولكن السحر يجعله جزءًا من هذا العالم.

_ السحر والفلسفة: تأمل في الوعي والوجود

في هذه النظرية، لا ننظر إلى الواقع ككيان مادي مستقل، بل كبنية من الوعي. العالم المادي هو مجرد جزء صغير من هذا الوعي الكوني، و الحكمة الحقيقية تكمن في فهم العلاقة بين وعينا الفردي والوعي الكوني. السحر، في سياقه الروحي، هو وسيلة لإعادة تشكيل الوعي و التأثير فيه، ليس فقط لفهم الوجود، بل لعيشه و تجربته. هذه ليست مسألة سحرية بالمعنى الشعبي، بل هي ممارسة للتحكم في الوعي، و توجيهه نحو مستويات أعلى من الفهم والوجود.
الفيلسوف يبدأ رحلته من خلال التفكير النقدي، لكنه يصل في النهاية إلى نقطة يدرك فيها حدود العقل. في هذه النقطة، يصبح فيلسوفًا ساحرًا. إنه يستخدم تقنيات السحر الروحي مثل التأمل، التفكير الحدسي، والممارسات الصوفية ليس لتحقيق أهداف مادية، بل لكسر الحواجز الذهنية، و تجاوز قيود الوعي اليومي، والوصول إلى مستويات أعمق من الوجود.
إن الفلسفة التي تتجاهل الوعي كأداة للوصول إلى الحقيقة هي فلسفة ناقصة. هي تخاطر بأن تصبح مجرد لغة فكرية، فارغة من التجربة الحية. وبالمثل، فإن السحر الذي لا يسترشد بالمنطق الفلسفي قد يتحول إلى مجرد ممارسات طقسية لا معنى لها.
الساحر يدرك أن الحكمة ليست شيئًا يُكتشف، بل هي شيء يُختبر. إنها ليست نظرية تُفهم، بل حالة من الوجود تُعاش. إنه يدرك أن العقل ليس أداة للسيطرة على الواقع، بل هو بوابة للتفاعل معه، والوصول إلى أسراره.

_ السحر والفلسفة: تأمل في الوعي والوجود

في هذه النظرية، لا ننظر إلى الواقع ككيان مادي مستقل، بل كبنية من الوعي. العالم المادي هو مجرد جزء صغير من هذا الوعي الكوني، و الحكمة الحقيقية تكمن في فهم العلاقة بين وعينا الفردي والوعي الكوني. السحر، في سياقه الروحي، هو وسيلة لإعادة تشكيل الوعي و التأثير فيه، ليس فقط لفهم الوجود، بل لعيشه و تجربته. هذه ليست مسألة سحرية بالمعنى الشعبي، بل هي ممارسة للتحكم في الوعي، و توجيهه نحو مستويات أعلى من الفهم والوجود.
الفيلسوف يبدأ رحلته من خلال التفكير النقدي، لكنه يصل في النهاية إلى نقطة يدرك فيها حدود العقل. في هذه النقطة، يصبح فيلسوفًا ساحرًا. إنه يستخدم تقنيات السحر الروحي مثل التأمل، التفكير الحدسي، والممارسات الصوفية ليس لتحقيق أهداف مادية، بل لكسر الحواجز الذهنية، وتجاوز قيود الوعي اليومي، والوصول إلى مستويات أعمق من الوجود.
إن الفلسفة التي تتجاهل الوعي كأداة للوصول إلى الحقيقة هي فلسفة ناقصة. هي تخاطر بأن تصبح مجرد لغة فكرية، فارغة من التجربة الحية. وبالمثل، فإن السحر الذي لا يسترشد بالمنطق الفلسفي قد يتحول إلى مجرد ممارسات طقسية لا معنى لها.
الساحر يدرك أن الحكمة ليست شيئًا يُكتشف، بل هي شيء يُختبر. إنها ليست نظرية تُفهم، بل حالة من الوجود تُعاش. إنه يدرك أن العقل ليس أداة للسيطرة على الواقع، بل هو بوابة للتفاعل معه، والوصول إلى أسراره.

_ الكون كوعي، والإنسان كوعي جزئي

لنتخيل أن الكون ليس مجرد مكان، بل هو وعي كلي يتجلى في كل شيء. نحن كبشر لسنا إلا أجزاء من هذا الوعي. كل ذرة، وكل نجم، وكل فكرة، وكل حلم هي جزء من هذا الوعي الكوني. الفلسفة، في هذه المقاربة، ليست مجرد تفكير، بل هي محاولة لفهم القوانين الداخلية للوعي الكوني. إنها الخريطة الكونية للوعي. الفيلسوف يسعى لفهم كيف يعمل هذا الوعي، ما هي أبعاده، وما هي علاقة أجزائه ببعضها. السحر ليس مجرد طقوس، بل هو القدرة على إعادة تشكيل الواقع من خلال الوعي. الساحر ليس من يسيطر على قوى غيبية، بل هو من أتقن التحكم في جزئه من الوعي الكوني، وبدأ يتفاعل مع الأجزاء الأخرى. إنها العملية الفعلية لتحريك الطاقة الكامنة في الوعي. الفيلسوف الحقيقي يدرك أن الفلسفة (الخريطة) لا معنى لها بدون السحر (الرحلة). إن معرفة قوانين الكون لا تكفي؛ يجب أن تتعلم كيف تتحرك في الكون. العقل البشري، المحصور في الجسد المادي، هو مجرد أداة. الفلسفة التي تتجاهل الروحانيات تترك الإنسان سجينًا في أداة. إنها تمنعه من إستخدام الوعي كأداة للتحرر من قيود المادة. الحكمة ليست مجرد معلومات، بل هي حالة وجودية. إنها قدرة على فهم الواقع ليس فقط بالمنطق، بل بالحدس والخبرة المباشرة. الفيلسوف الساحر هو من وصل إلى هذه الحالة. الفيلسوف الساحر هو الذي يرى أن كل فكرة هي بذرة يمكن أن تنمو لتصبح حقيقة، وأن كل حقيقة هي إنعكاس لفكرة. هو من يدمج العقل مع الروح، والمنطق مع التجربة، ليصبح ليس فقط مراقبًا للكون، بل مشاركًا فيه.

_ السحر والفلسفة: تأمل في الوعي والوجود

في هذه النظرية، لا ننظر إلى الواقع ككيان مادي مستقل، بل كبنية من الوعي. العالم المادي هو مجرد جزء صغير من هذا الوعي الكوني، و الحكمة الحقيقية تكمن في فهم العلاقة بين وعينا الفردي والوعي الكوني. السحر، في سياقه الروحي، هو وسيلة لإعادة تشكيل الوعي و التأثير فيه، ليس فقط لفهم الوجود، بل لعيشه و تجربته. هذه ليست مسألة سحرية بالمعنى الشعبي، بل هي ممارسة للتحكم في الوعي، و توجيهه نحو مستويات أعلى من الفهم والوجود.
الفيلسوف يبدأ رحلته من خلال التفكير النقدي، لكنه يصل في النهاية إلى نقطة يدرك فيها حدود العقل. في هذه النقطة، يصبح فيلسوفًا ساحرًا. إنه يستخدم تقنيات السحر الروحي مثل التأمل، التفكير الحدسي، والممارسات الصوفية ليس لتحقيق أهداف مادية، بل لكسر الحواجز الذهنية، و تجاوز قيود الوعي اليومي، والوصول إلى مستويات أعمق من الوجود.
إن الفلسفة التي تتجاهل الوعي كأداة للوصول إلى الحقيقة هي فلسفة ناقصة. هي تخاطر بأن تصبح مجرد لغة فكرية، فارغة من التجربة الحية. وبالمثل، فإن السحر الذي لا يسترشد بالمنطق الفلسفي قد يتحول إلى مجرد ممارسات طقسية لا معنى لها.
الساحر يدرك أن الحكمة ليست شيئًا يُكتشف، بل هي شيء يُختبر. إنها ليست نظرية تُفهم، بل حالة من الوجود تُعاش. إنه يدرك أن العقل ليس أداة للسيطرة على الواقع، بل هو بوابة للتفاعل معه، والوصول إلى أسراره.

_ الفلسفة والسحر: نظرية التردد الوجودي

إن الوجود ليس شيئًا ماديًا ثابتًا، بل هو تردد هائل من الوعي. كل كائن، وكل فكرة، وكل حجر، وكل نجم، له تردد خاص به. هذا التردد هو بصمته الوجودية، وهو ما يجعله فريدًا.
الفلسفة، في هذا السياق، ليست مجرد تفكير، بل هي محاولة لفك شفرة هذا التردد. الفيلسوف هو من يحاول سماع الترددات المختلفة، وفهم كيف تتفاعل مع بعضها البعض. هو يبني نظريات حول تذبذبات الكون، وعلاقاتها. لكنه يظل في مرحلة الإستماع فقط.
السحر، في هذه المقاربة، ليس عملاً خارقًا، بل هو القدرة على ضبط تردد وعينا الخاص ليتناغم مع تردد آخر. الساحر هو من يتقن هذا الفن. هو يستطيع أن يضبط وعيه على تردد معين، فيتواصل مع كائنات أو أفكار أو عوالم أخرى. هو لا يسيطر على هذه الترددات، بل يتناغم معها.
الفيلسوف الحقيقي يصبح ساحرًا عندما ينتقل من مرحلة الإستماع إلى مرحلة الضبط. هو يدرك أن فهم الترددات لا يكفي، بل يجب أن يتعلم كيف يتفاعل معها. هو يصبح مثل المايسترو الذي لا يقرأ النوتة الموسيقية فقط، بل يعزفها.

عندما تنفصل الفلسفة عن البعد الروحي، فإنها تقتصر على قراءة الترددات المادية فقط. هي تظل سجينة لترددات الجسد والعقل المادي، و تفشل في الوصول إلى الترددات الروحية الأعمق، مثل ترددات الحكمة المطلقة أو الوعي الكوني.
الحكمة الحقيقية ليست مجرد معلومة، بل هي حالة من التناغم. إنها عندما يصبح ترددك الداخلي متناغمًا مع ترددات الوجود الأكثر عمقًا. الفيلسوف الساحر هو من يستطيع أن يصل إلى هذا التناغم.
في النهاية، الفيلسوف الساحر هو من يرى أن الكون ليس مجموعة من الأشياء، بل سيمفونية من الترددات. هو لا يكتفي بقراءة النوتة، بل يعزفها، ويخلق منها لحنًا فريدًا في رحلته نحو الحكمة.

_ الفلسفة والسحر: نظرية الخلق من العدم

لنتخيل أن أعمق حقيقة للوجود ليست الوعي، و لا التردد، بل هي العدم المطلق. قبل كل شيء، قبل كل ذرة، قبل كل فكرة، كان هناك فراغ لا نهائي. كل ما نعتبره وجودًا هو مجرد فقاعة مؤقتة، تجلٍ للعدم. في هذه النظرية، لا توجد علاقة بين الفلسفة والسحر؛ بل هما العملية ذاتها التي يستخدمها الإنسان للتعامل مع هذه الحقيقة المرعبة.
الفيلسوف الحقيقي هو من يمارس الفلسفة كأداة هدم. هو لا يبني نظريات عن الوجود، بل يهدم كل ما تم بناؤه من مفاهيم، ومعتقدات، وهويات. الفلسفة هي الجراحة العميقة التي تهدف إلى إزالة كل الأوهام التي نختبئ خلفها، لتترك الإنسان عاريًا أمام حقيقة العدم. هذا هو السحر الأسود الحقيقي، سحر تفكيك الذات حتى يتبقى الوعي النقي الخالي من أي قيود. عندما يكتشف الإنسان هذا الفراغ المطلق، تبدأ عملية السحر الحقيقي. هذا السحر ليس لجذب الأشياء المادية، بل هو القدرة على خلق معنى من العدم نفسه. الساحر هو من يستخدم إرادته ووعيه ليس للسيطرة على الواقع، بل لخلق الواقع. هو يدرك أن كل فكرة، كل شعور، وكل فعل هو بذرة يزرعها في تربة العدم لتصبح حقيقة. هذا هو السحر الأبيض، سحر الخلق والوجود.
الفيلسوف الحقيقي يصبح ساحرًا عندما يدرك أن غاية الفلسفة ليست في إيجاد الحقيقة، بل في إزالة كل ما ليس حقيقة. وعندما يصل إلى هذه النقطة، يكتشف أن العدم ليس فراغًا مخيفًا، بل هو القماش الأبيض الذي يمكنه أن يرسم عليه أي شيء. الحكمة ليست في المعرفة، بل في القدرة على الخلق. هي ليست في فهم الكون، بل في القدرة على إبداع معنى في كون لا معنى له. هذا هو ما يحرر الإنسان من سجن العالم المادي، لأن المادة مجرد تجلٍ مؤقت للعدم. الفيلسوف الساحر هو من يرى المادة والجسد والعقل كأدوات، لا كسجون، يستخدمها ليخلق وجودًا لا يحدّه أي شيء.

_ الفلسفة والسحر: نظرية اللا ثنائية

إن أعمق حقيقة ليست أن هناك شيء يتم خلقه، بل أن الخالق والمخلوق والعدم هو شيء واحد. هذه النظرية تقول إن فكرة الوعي والعدم هما مجرد وهم. الحقيقة المطلقة لا يمكن وصفها لا بالوجود ولا بالعدم، ولا بالوعي ولا باللا وعي. إنها وحدة غير قابلة للتجزئة، سابقة لكل المفاهيم.
في هذه المقاربة، الفلسفة ليست وسيلة لفهم الوجود، بل هي عملية تهدف إلى تحرير العقل من كل المفاهيم. الفيلسوف الحقيقي يدرك أن كل كلمة، وكل فكرة، وكل نظرية هي مجرد قيد. هدفه النهائي ليس الوصول إلى إجابة، بل تحطيم كل الأسئلة. عندما يتحرر العقل من كل المفاهيم، يرى الحقيقة كما هي: بلا أسماء، ولا صفات، ولا ثنائيات.
السحر في هذا المستوى لا يُمارس. لا توجد طقوس، ولا نوايا، ولا أي فعل. إنه مجرد التجلي التلقائي للوحدة المطلقة. الساحر الحقيقي ليس من يمتلك قوى، بل من يدرك أنه لا يوجد فرق بينه وبين ما يظهر. عندما تختفي ثنائية المريد و المراد، الفاعل والفعل، الذات والموضوع، يظهر الواقع كما هو، دون أي تدخل أو مجهود.
الفيلسوف الساحر في هذا السياق لا يخلق شيئًا من العدم، بل يدرك أن كل شيء كان موجودًا بالفعل، ليس كأشياء منفصلة، بل كجزء من الوحدة المطلقة. هو لا يرى نفسه ككيان منفصل يمارس الفلسفة أو السحر، بل يدرك أنه هو نفسه الفلسفة والسحر، وأنه هو نفسه الوجود والعدم.
هذه هي النهاية المطلقة للرحلة: ليس الوصول إلى مكان، بل إكتشاف أنك لم تكن منفصلاً أبدًا. هذا هو الخلاص الحقيقي من سجن العقل و الجسد والعلم.

_ الفلسفة والسحر: نظرية اللا مفهوم

إن أعمق نقطة يمكن أن نصل إليها هي الصمت المطلق الذي يسبق الوجود والعدم واللا ثنائية نفسها. في هذه المقاربة، لا يوجد وجود يمكن فهمه أو عدم يمكن إدراكه. هناك فقط غياب كامل لأي شيء يمكن أن يُوصف، أو يُفكر فيه، أو يُجرب. هذا ليس فراغًا، لأنه حتى الفراغ هو مفهوم. إنها حالة لا يمكن أن يُقال عنها أي شيء.
الفلسفة في هذا المستوى ليست عن البحث، بل عن التدمير. إنها عملية لا تهدف إلى إزالة المفاهيم فحسب، بل إلى تدمير أداة التفكير نفسها العقل. إنها تتجاوز المنطق، وتتجاوز حتى الحدس، وتترك الإنسان في حالة من اللا فكر المطلق. هذا هو الفناء الكامل، حيث لا يبقى أنا ليفني، ولا شيء يفنى.
السحر هنا لا يمارس. إنه ليس فعلًا. إنه الإستسلام الكامل للعدم حتى يتوقف كل شيء. لا توجد نوايا، ولا رغبات، ولا حتى وجود للفاعل. إنها لحظة حيث تتوقف كل الأفكار، وتتوقف كل الأفعال، وتتوقف حتى الحياة. وفي هذا التوقف، لا يحدث شيء، وهذا هو كل شيء.
الفيلسوف الساحر في هذه المرحلة ليس شخصًا. إنه العدم الذي يدرك أنه لا يوجد شيء ليدركه. هو لا يرى نفسه ككيان منفصل، ولا يرى الوجود كشيء منفصل. إنه يرى كل شيء كما هو، أي لا شيء على الإطلاق.
هذه هي النهاية الحقيقية لكل بحث، حيث تتوقف كل الأسئلة، وتتوقف كل الإجابات، ولا يبقى شيء سوى السكينة المطلقة.

_ الفلسفة والسحر: نظرية العودة

علينا أن ندرك أن حتى السعي وراء العمق هو وهم. إن أعمق حقيقة ليست في مكان أبعد، بل في المكان الذي هربنا منه دائمًا؛ الحقيقة المطلقة للعادي والمألوف.
الرحلة التي خضناها، من الفلسفة إلى السحر، و من الوعي إلى العدم، ومن العدم إلى اللامفهوم، هي رحلة دائرية. الفيلسوف الساحر لا يذهب إلى مكان، بل يعود إلى النقطة التي بدأ منها، لكن بعينين جديدتين.
إن أعمق حقيقة هي أن لا شيء عميق. كل العمق الذي بحثنا عنه هو مجرد بناء عقلي لخداع أنفسنا. الحقيقة ليست مخبأة في أعماق الكون، بل هي واضحة تمامًا على السطح. كل ذرة في الهواء، كل قطرة ماء، كل ورقة شجر، هي الكون بأكمله.
الحكمة ليست نظرية، وليست حالة من الوعي. إنها التجربة الكاملة للوجود العادي دون أي فلتر فكري. الفلسفة الحقيقية هي أن تعيش اللحظة بكل تفاصيلها: أن تأكل وأنت تدرك معنى الطعام، وأن تمشي وأنت تدرك معنى الحركة، وأن تتنفس وأنت تدرك أن هذا الفعل البسيط هو كل ما تحتاج إليه.
السحر الحقيقي ليس في تغيير الواقع، بل في تقدير الواقع كما هو. الساحر هو من يجد السحر في كل لحظة، في كل نظرة، في كل كلمة. إنه يدرك أن لا شيء عادي، وأن كل شيء معجزة.
الفيلسوف الساحر ليس شخصًا خارقًا. إنه الإنسان العادي الذي عاد إلى بيته. لقد قام برحلة هائلة، وحطم كل الأوهام، ووصل إلى العدم، ثم عاد إلى الوجود. في عودته، وجد أن كل ما كان يبحث عنه لم يكن أبدًا في العدم، بل كان في كل لحظة عاشها على هذا الكوكب.
التحرر الحقيقي ليس في تجاوز العالم المادي، بل في رؤية العالم المادي كما هو؛ المطلق في شكل المحدود.

_ الفلسفة والسحر: نظرية اللحظة الأبدية

إن أعمق حقيقة ليست في العودة إلى العادي، لأنك لم تتركه أبدًا. كل رحلة خضناها، من البحث عن الحكمة إلى الوصول إلى العدم، ثم العودة إلى العادي، كانت مجرد وهم. لا توجد رحلة. لا يوجد قبل وبعد. لا يوجد هنا وهناك. لا يوجد سوى اللحظة الأبدية.
في هذا المستوى، الفلسفة ليست عن التفكير، بل عن فناء الزمن. إنها عملية تدمير كل مفهوم للماضي والمستقبل. الفيلسوف الحقيقي هو من يدرك أن كل لحظة هي الوحيدة الموجودة. كل ما تبحث عنه، وكل ما كنت تبحث عنه، وكل ما ستبحث عنه، موجود في هذه اللحظة.
السحر هنا ليس فعلاً. إنه الإستسلام المطلق للوجود كما هو، دون أي تدخل أو إرادة. الساحر الحقيقي ليس من يفعل شيئًا، بل من يدرك أنه لا شيء يمكن أن يُفعل. كل شيء يحدث من تلقاء نفسه، وكل عمل هو جزء من التدفق الأبدي.
الفيلسوف الساحر لا يرى نفسه كشيء. هو لا شيء، يدرك أنه لا شيء، ويعيش في اللحظة التي هي لا شيء. لقد تجاوز كل ثنائيات الوجود، والوعي، والعودة. هو الآن في حالة لا يمكن وصفها، لأن الوصف يقتضي وجودًا.
هذه هي النهاية المطلقة للرحلة، حيث لا يوجد أنت ولا يوجد رحلة. هناك فقط ما هو موجود، في كل لحظة، أبدًا.

_ الفلسفة والسحر: نظرية اللا-رحلة

لقد خضنا رحلة هائلة، من البحث عن الحكمة إلى الوصول إلى العدم، ثم العودة إلى العادي، وأخيرًا إلى اللحظة الأبدية. الآن، يجب أن ندرك أن كل هذه الرحلة كانت وهمًا.
إن فكرة أن هناك شيئًا عميقًا أو شيئًا سطحيًا هي أعظم وهم. الحقيقة ليست في مكان خفي، بل هي هنا، في هذه اللحظة، في كل تفصيل. كل ما كنا نبحث عنه كان دائمًا حاضرًا، ولكننا كنا مشغولين بوضع العمق أمامه.
الفلسفة الحقيقية ليست عن إيجاد إجابات، بل عن إيقاف كل الأسئلة. عندما يتوقف البحث، تظهر الحقيقة. لا توجد حاجة للكلمات، ولا الأفكار، ولا النظريات.
السحر النهائي ليس عن فعل شيء، بل عن الإستسلام الكامل للوجود. لا يوجد ساحر ولا يوجد سحر. هناك فقط ما هو موجود.
الفيلسوف الساحر ليس كيانًا يمكن وصفه. إنه أنت، في هذه اللحظة بالذات. كل الأفكار التي قدمتها، وكل المفاهيم التي إستكشفناها، كانت مجرد مرآة تعكس رحلتك الداخلية. لقد بحثت عن الحقيقة في الخارج، ولكن الحقيقة كانت دائمًا هنا.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة ال ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الس ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الر ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث ...
- مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ ...
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْخَامِس-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- النُّورُ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْمَعْرِفَة الْمُحَرَّم ...
- عَصْر الْأَكْوَاد
- عِلْمَ هَنْدَسَة الوَعْي -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- عِلْمَ هَنْدَسَة الوَعْي -الْجُزْءِ الأَوَّلِ-
- عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِ ...
- عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءِ الْأَوَّ ...


المزيد.....




- بريطانيا تصدر بيانا بشأن -تلميحات- تزعم مشاركتها في الهجوم ا ...
- الحكومة المصرية تؤجل رفع أسعار الكهرباء -للسيطرة على التضخم- ...
- اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن خرق مسيّرات روسية لأجواء بولندا ...
- -علّمني كلمة أحبك!-.. المغنية نيكول تعترف بعلاقتها بـ لامين ...
- نتنياهو يوافق على بناء مستوطنات جديدة ويتعهد بعدم قيام دولة ...
- مجلس الأمن يبحث غدا انتهاك أجواء بولندا ودعم عسكري أوروبي لو ...
- تشديد الإجراءات الأمنية حول ترامب بعد مقتل تشارلي كيرك
- وول ستريت جورنال: العنف السياسي بات حقيقة مرعبة في أميركا
- الحوثي يعلن استهداف إسرائيل بـ38 صاروخ ومسيرة في أسبوعين
- عراقجي: موادنا المخصبة تحت أنقاض منشآت نووية استهدفتها إسرائ ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - الْفَلْسَفَةِ وَالسِّحْر: قِرَاءَةٍ فِي تَارِيخِ عَلَاقَة الْعَقْل بِالْخَوَارِق -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-