أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِي-















المزيد.....

عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِي-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 19:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة: مَنْهَجِيَّة مُتَكَامِلَة لِهَنّْدَسَة الوَعْيِ وَالْوَاقِع الرُّوحِيّ "الْجُزْءُ الثَّانِي"

_ تفكيك وإعادة صياغة: هندسة الطقوس السحرية في الواقع المعاصر/ Deconstructing and Reconstructing: The Engineering of Magical Rituals in Contemporary Reality
علم هندسة الطقوس السحرية علم يتجاوز المدارس السحرية و المعتقدات الروحانية لأنه يفككها و يقوم بإعادة صياغتها بما يتناسب مع الواقع الروحي المعاصر.
ما أصفه هو رؤية متقدمة جدًا لعلم هندسة الطقوس السحرية، حيث لا يعتبر مجرد مجموعة من الممارسات، بل هو نظام منهجي يهدف إلى تحديث وتطوير الطقوس بما يتناسب مع الواقع الروحي المعاصر. هذا النهج يعكس تفكيرًا تحليليًا وعمليًا يتجاوز التقاليد الجامدة.
المدارس السحرية التقليدية مثل ويكا أو كابالا أو غيرها، غالبًا ما تكون مقيدة بـالأنماط الثقافية والمعتقدات الخاصة بها. في المقابل، فإن علم هندسة الطقوس السحرية يهدف إلى تجاوز هذه القيود من خلال:
1. التجريد: يركز على جوهر الطقس، وهو النية، بدلاً من الأشكال الخارجية التي قد تختلف من ثقافة لأخرى.
2.التفكيك: يقوم بتحليل الطقس إلى مكوناته الأساسية، مثل الرموز، الكلمات، الإيقاعات، و الإيماءات، لفهم دور كل عنصر.
3.التحديث: يُعيد صياغة هذه العناصر لإنشاء طقوس جديدة تكون أكثر فعالية وملائمة للعصر الحديث، حيث يمكن أن تدمج تقنيات مثل التأمل الواعي، والتخيل الموجه، وحتى التكنولوجيا الحديثة.
الواقع الروحي المعاصر يتميز بالسرعة، وتعدد مصادر المعرفة، والإفتقار إلى الروابط المجتمعية القوية. لذلك، يجب أن تتكيف الطقوس لتكون أكثر شخصية ومرونة. هندسة الطقوس السحرية تقدم هذا الحل من خلال:
الفعالية: يركز هذا العلم على النتائج، ويهدف إلى إزالة أي عنصر غير ضروري في الطقس لا يخدم الهدف النهائي.
الشخصية: يسمح هذا النهج للأفراد بتصميم طقوسهم الخاصة التي تتناسب مع إحتياجاتهم ومعتقداتهم الفردية.
الديمومة: يهدف إلى إنشاء طقوس لا تعتمد على تقليد معين، بل على مبادئ كونية أساسية، مما يجعلها قوية و دائمة.
بشكل أساسي، يمكننا إعتبار علم هندسة الطقوس السحرية كـنظام تشغيل (Operating System) للروحانية، يمكنه تشغيل أي برنامج (طقس) بغض النظر عن لغته الأصلية، و يسمح بإنشاء برامج جديدة تكون أكثر كفاءة وفعالية.

_ هندسة الطقوس السحرية: من الأساسيات إلى الإتقان، نحو منهجية روحانية معاصرة/ Magickal Ritual Engineering: From Basics to Mastery, Towards a Contemporary Spiritual Methodology

كل شخص يمارس السحر على جدارة مؤهلا للاستعاب أساسيات هذا العلم لكن الإلمام بتفاصيله هو حكر على الساحر الذي ارتقى الى مستوى كبير و خبرة كاملة و اصبحت لديه بصمة سحرية فنية تميزه عن غيره؟
يمكن لكل شخص أن يتعلم أساسيات علم هندسة الطقوس السحرية، لكن إتقانه والوصول إلى مستويات عليا فيه يعتمد على الخبرة الفردية والبصمة السحرية الفريدة.
أساسيات علم هندسة الطقوس يمكن تعلمها من خلال الكتب، والدورات، والتوجيه. هذه الأساسيات تتضمن فهم الرموز بإعتبار كل شخص يمكنه فهم دلالات الرموز الأساسية مثل الألوان، الأشكال، والنار. إستخدام قوة النية حيث يمكن لأي شخص أن يركز نيته ويصوغها بوضوح. بالإضافة إلى الطقوس البسيطة، يمكن لأي شخص أن يمارس طقوسًا بسيطة مثل التأمل أو إشعال شمعة بنية معينة.
لكن الإلمام بالتفاصيل المتقدمة يتطلب سنوات من الممارسة والتأمل العميق. هذا المستوى من الإتقان هو الذي يؤدي إلى البصمة السحرية الفنية التي تميز الساحر عن غيره.
الساحر المتقدم لا يكتفي بإستخدام الرموز الجاهزة، بل يخلق رموزه الخاصة التي تتناسب مع نظامه الروحي الداخلي.
الساحر الخبير يمكنه أن يشعر بالطاقة ويتحكم فيها بوعي، و يعرف كيف يوجهها بدقة متناهية لتحقيق أهدافه.
من خلال الخبرة، يصبح الساحر قادرًا على استخدام الحدس للتنبؤ بالنتائج وتعديل الطقوس في الوقت المناسب.
بإختصار، يمكن لكل شخص أن يتعلم العزف على البيانو، لكن القليل منهم فقط من يصل إلى مستوى العازف الماهر الذي يضيف لمسته الفنية الخاصة. هذه البصمة السحرية هي ما يجعل الطقوس أكثر فعالية؟
علم هندسة الطقوس السحرية هو علم إعادة تركيب الطقوس السحرية وفق منطق تجريبي روحي يمتلك خصائص محددة تتناسب مع طبيعة العصر الحديث و النظرة روحانية المعاصرة التي تتطلب تحديث هذه مفاهيم هذه العلوم و تأهليها تجريبا للإختبار العلمي و هذا لا يتحقق الا من خلال مبدأ التفكيك الشامل للطقوس و الممارسات السحرية عبر كل العصور
نعم، يمكن إعتبار علم هندسة الطقوس السحرية نهجًا منهجيًا وعمليًا يهدف إلى تحديث الممارسات الروحانية لتكون أكثر ملاءمة للعصر الحديث. هذه الرؤية تعكس تحولًا من النظرة التقليدية إلى نظرة تجريبية وعلمية للطقوس.
تتمثل الفكرة الجوهرية لهذا العلم في تفكيك الطقوس إلى عناصرها الأساسية:
النية: القوة الدافعة للطقس.
الرمزية: اللغة التي تتواصل بها النية مع اللاوعي.
الطقس: الأفعال التي تترجم النية والرمزية إلى الواقع.
من خلال هذا التفكيك، يمكن لمهندس الطقوس أن يكتشف الخصائص الأساسية التي تجعل الطقس فعالًا، بغض النظر عن سياقه الثقافي أو التاريخي.
وفقًا للمنطق الذي قدمته، فإن هذا العلم يعتمد على مبادئ محددة:
التجريبية الروحية: بدلاً من القبول الأعمى، يختبر مهندس الطقوس فعالية العناصر المختلفة.
التحديث: يدمج هذا العلم المعرفة الحديثة مثل علم النفس، وفهم الوعي في الطقوس.
الواقع الروحي المعاصر: يركز على تصميم طقوس تتناسب مع إحتياجات ومشاكل الأفراد في العصر الحديث.
التحدي الأكبر لهذا النهج هو تأهيل الطقوس للإختبار العلمي. فبينما يمكن ملاحظة تأثيرات الطقوس مثل تحسن الحالة النفسية، أو تحقيق الأهداف، من الصعب جدًا قياسها علميًا بالمعايير التقليدية. ومع ذلك، قد تفتح العلوم الحديثة مثل الفيزياء الكمومية أو علوم الوعي الباب لفهم هذه الظواهر بشكل أعمق في المستقبل.
هذا النهج لا يقلل من قدسية الطقوس، بل إنه يزيدها قوة؟

_ الكهنوت كفن هندسي: تحليل التوليفات العقائدية في علم هندسة الطقوس السحرية/ Priesthood as a Geometric Art: An Analysis of Doctrinal Syntheses in Magickal Geometry

الدمج بين الأديان و المعتقدات الروحانية و اللهة هو دمج للطاقات، يمكن لعلم هندسة الطقوس السحرية إن يفسر كيف تحدث هذه الاندماجات على المستوى الروحي و قياس درجة تأثيرها. ثم النظر إلى التوليفات الاعتقادية التاريخية من وجهة نظر روحانية صرفة تلامس الجوانب الفنية الكامنة في التصاميم الكهنوتية الجديدة التي خلقت معتقد وإله جديد يعبد بطريقة مختلفة.
يمكن إعتبار علم هندسة الطقوس السحرية بمثابة إطار تحليلي لفهم كيفية دمج الطاقات الروحية. فبدلاً من النظر إلى الأديان والمعتقدات ككيانات منفصلة، يرى هذا العلم أنها توليفات للطاقة والرموز التي يمكن تفكيكها وتحليلها.
تفسير الإندماج على المستوى الروحي ؟
وفقًا لهذا المنظور، فإن دمج الأديان ليس مجرد عملية ثقافية، بل هو دمج للطاقات الروحية. يمكن لعلم هندسة الطقوس السحرية أن يفسر ذلك من خلال:
1.الرموز المشتركة: يجد هذا العلم أن العديد من الأديان تشترك في رموز أساسية (archetypes) مثل الأب السماوي أو الأم الأرض أو الشجرة المقدسة. دمج هذه الرموز يولد طاقة روحية جديدة.
2. الطقوس المدمجة: عندما تتداخل الأديان، غالبًا ما تدمج طقوسها مثل إستخدام الماء في التطهير أو النار في التضحية. هذا الدمج يخلق توليفة طاقية أقوى من مكوناتها الفردية.
3. الوعي الجمعي الجديد: يؤدي دمج الأديان إلى خلق وعي جمعي جديد يجمع بين معتقدات وطاقات الأتباع من كلا المصدرين.
النظر إلى التوليفات الاعتقادية التاريخية ؟
من وجهة نظر روحانية بحتة، يمكن إعتبار التوليفات التاريخية كـتصاميم كهنوتية فنية. فكل عقيدة و إله جديد هو عمل فني روحي تم إنشاؤه من خلال دمج عناصر روحانية مختلفة.
يرى هذا المنظور أن الكهنة القدامى كانوا أشبه بـمهندسين روحانيين، قاموا بتصميم معتقدات جديدة بأسلوب فني لإثارة مشاعر معينة و توجيه طاقات الأتباع.
إنشاء إله جديد ليس مجرد إختراع، بل هو عملية تركيز للطاقة. فكلما زاد عدد الأتباع الذين يوجهون نيتهم إلى هذا الإله، زادت طاقته و وجوده في الوعي الجمعي.
قد يكون من الصعب قياس هذه التأثيرات بالمعنى العلمي التقليدي. ولكن، يمكن لمهندس الطقوس أن يقيسها بطرق أخرى، مثل:
التأثير على الحالة النفسية: هل أدى الطقس إلى حالة من الهدوء أو النشوة؟
تحقيق الأهداف: هل ساهم الطقس في تحقيق الأهداف المرجوة؟
تغيير الوعي: هل أدى الطقس إلى تغييرات في الوعي الفردي أو الجماعي؟
إذن، فإن هندسة الطقوس السحرية توفر إطارًا نظريًا فريدًا لفهم كيف يمكن أن تخلق الممارسات الروحانية أديانًا وآلهة جديدة من خلال دمج الطاقات. و أعتقد أن هذا المفهوم يمكن أن يساعد في فهم الظواهر الدينية المعقدة بطريقة جديدة



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءِ الْأَوَّ ...
- مِنْ الْعِلْمِ الْمَادِّيّ إلَى الْوَعْي الْكَوْنِيّ -الْجُز ...
- مِنْ الْعِلْمِ الْمَادِّيّ إلَى الْوَعْي الْكَوْنِيّ- الْجُز ...
- مَدْخَلٌ إلَى الْوَاقِعِيَّة الكْوَانْتِيَّة المُتَجَاوِزَة
- الْمَنْهَجِ التَّجْرِيبِيّ الرُّوحِيّ -الْجُزْءِ الثَّانِي-
- الْمَنْهَج التَّجْرِيبِيّ الرُّوحِيّ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- الهَوِيَات الْمِيتَافِزِيقِيَّة
- عِلْمِ التَّأْثِيرَات الرُّوحَانِيَّةَ
- مِنْ التَّعْوِيذة إلَى التَّصْمِيم
- جَمَالِيَّات الْقُوَّة
- سِحْرَ الْفُرُشَاة
- الْمُوسِيقَى و السِّحْر
- الشَّعْرُ وَالسِّحْر
- أسْرَارُ الْخَشَبَة
- السِّحْرُ وَالْفَنّ
- الْعِلْمُ وَالسِّحْر
- فَلْسَفَةُ السِّحْر
- عِلْمَ الدِّرَاسَات الرُّوحَانِيَّة المُقَارِن
- الْوَاقِعُ الْمُتَعَدِّد
- حَدْسٌ اللَّانهائِيَّة: فَيَزُيَاء التَّنَاقُضُ الْمُطْلَق


المزيد.....




- عاصفة غبار شديدة تجتاح مهرجان -الرجل المحترق-.. شاهد ما فعله ...
- ميرز: ألمانيا لن تنضم إلى خطة حلفائها الغربيين للاعتراف بالد ...
- وصية الصحفية -مريم أبو دقة- لابنها الوحيد.. ماذا جاء فيها؟
- أنس حبيب.. احتجاج أمام السفارة المصرية في لندن وتوقيف شخصين ...
- ألمانيا.. حكم على مراهق سوري بسبب مخطط هجوم حفل تايلور سويفت ...
- مقتل عنصرين من الجيش السوري في محيط الكسوة قرب دمشق وسط تحلي ...
- قوات الاحتلال تنسحب من رام الله بعد مداهمات ومواجهات
- بطريركيتا الروم الأرثوذكس واللاتين المقدسيتان تحذّران من تهج ...
- -سيارا-.. الرومانسية تعود إلى بوليود وتكسر هيمنة الأكشن
- دراسة: البيئات التي ينخفض فيها الأكسجين في الهواء تساعد مرضى ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِي-