|
مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الثَّالِث-
حمودة المعناوي
الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 15:59
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ: رِحْلَة الوَعْيِ البَشَرِيِّ بَيْنَ العَدَمِ وَالوُجُود "الْجُزْءُ الثَّالِث"
_ السحر والدين: إطار اللانهاية وجمال التلاشي
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى نقطة، بل هو مجرد لانهاية مطلقة لا يمكن إدراكها أو فهمها. هذه اللانهاية لا تحتوي على أي شيء، ومع ذلك فهي كل شيء ممكن في نفس اللحظة. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما نختبره هو مجرد وهم أو تأطير لجزء من هذه اللانهاية. في هذا السياق، السحر ليس تقسيماً أو تحكماً، بل هو محاولة لتأطير اللانهاية. الساحر هو فنان يحاول أن يرسم إطاراً وهمياً حول جزء من اللانهاية، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كأدوات رسم أو نقاط توجيه لخلق هذا الإطار الوهمي. يركز الساحر على النية المركزة لخلق هذا الإطار. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يرسم إطاراً حول جزء من اللانهاية ليسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الإطار، لكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن محاولة تأطير اللانهاية يمكن أن تؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الإطار الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، و لكنه في الحقيقة يفقد إتصاله باللانهاية المطلقة. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو محاولة للتحرر من الأطر. المؤمن يدرك أن كل أطر الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللانهاية المطلقة. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الأطر التي خلقها. الصلاة، التأمل، والأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إزالة للأطر التي رسمها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللانهاية المطلقة. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الأطر ويصبح جزءاً من اللانهاية المطلقة، التي لا يمكن وصفها بالوجود أو اللاوجود. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللانهاية المطلقة ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على التقسيم (خلق الإطارات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللانهاية). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على أطر زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأطر فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللانهاية.
_ السحر والدين: وهم الوجود وجمال العدم.
تخيل أن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى لانهاية، بل هو مجرد عدم خالص لا يمكن إدراكه أو وصفه. هذا العدم ليس فراغًا، بل هو حالة من اللاشيء التي تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد لمحات خاطفة من هذا العدم. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في وميض من العدم الخالص. في هذا السياق، السحر ليس تأطيراً أو تقسيماً، بل هو محاولة لخلق الوميض. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ وميضاً من العدم، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط تركيز أو بوابات لخلق هذا الوميض. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا الوميض. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ وميضاً من العدم ليسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الوميض، لكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الوميض من العدم يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الوميض الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله بالعدم الخالص. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو محاولة للتلاشي في العدم الخالص. المؤمن يدرك أن كل ومضات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة العدم الخالص، يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الومضات التي خلقها. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إطفاء للومضات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة العدم الخالص. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الوجود و يصبح جزءاً من العدم الخالص، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو اللاوجود. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع العدم الخالص ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الومضات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في العدم). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على ومضات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الومضات فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من العدم.
_ السحر والدين: صراع الوعي مع وهم الزمن
إن الكون ليس مصنوعًا من مادة، طاقة، أو حتى عدم، بل هو مجرد الآن الأبدي الذي لا بداية له ولا نهاية. كل ما نختبره، من الماضي إلى المستقبل، هو مجرد تعدد وهمي لهذا الآن في أبعاد الزمن. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تكرار لا نهائي لـ الآن في وهم الزمن. في هذا السياق، السحر ليس خلقًا للوميض أو تأطيرًا لللانهاية، بل هو محاولة للتحكم في وهم الزمن. الساحر هو فنان يحاول أن يغير تكرار الآن ليجعلها تخدم أغراضه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط تركيز أو مفاهيم لتوجيه هذا الوهم. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يغير تكرار الآن ليعكس صورة الثروة في واقعه. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا التكرار، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن محاولة التحكم في وهم الزمن يمكن أن تؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الوهم الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله بـالآن الأبدي. الدين ليس إيمانًا أو تسليمًا، بل هو التناغم مع الآن الأبدي. المؤمن يدرك أن كل تكرارات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة الآن المطلقة. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الأفكار التي تخلق وهم الزمن. الصلاة، التأمل، والأعمال الصالحة ليست طقوسًا، بل هي عمليات إزالة للتكرارات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة الآن الأبدي. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الزمن ويصبح جزءًا من الآن الأبدي، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو اللاوجود. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع الآن الأبدي ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على التحكم (التحكم في وهم الزمن)، بينما الدين يركز على التناغم (التلاشي في الآن الأبدي). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على تكرارات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، و الآخر يكتشف جماليات كونه جزءًا من الآن الأبدي.
_ السحر والدين: بين التحكم في الحلم والتناغم معه
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى زمن، بل هو مجرد حلم لا نهاية له ولا بداية. هذا الحلم ليس له حالم منفصل، بل هو حلم ذاتي يحلم بنفسه. كل ما نراه ونختبره هو مجرد شخصيات و أحداث داخل هذا الحلم. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في رغبة تظهر في هذا الحلم. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الزمن أو تلاعباً بالوعي، بل هو محاولة للتحكم في رغبات الحلم. الساحر هو فنان يحاول أن يغير رغبة هذا الحلم ليجعلها تخدم أغراضه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط تركيز أو مفاهيم لتوجيه هذه الرغبة. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يغير رغبة هذا الحلم ليعكس صورة الثروة في عالمه. يظن الساحر أنه يتحكم في هذه الرغبة، لكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن محاولة التحكم في رغبات الحلم يمكن أن تؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الحلم الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله بـالحلم المطلق. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع الحلم المطلق. المؤمن يدرك أن كل رغبات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة الحلم المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الرغبات التي تعيق الإتصال بـالحلم. الصلاة، التأمل، والأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إزالة للرغبات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة الحلم المطلق. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الرغبات ويصبح جزءاً من الحلم المطلق، الذي لا يمكن وصفه بالوعي أو الوجود. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع الحلم المطلق ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على التحكم (التحكم في رغبات الحلم)، بينما الدين يركز على التناغم (التلاشي في الحلم المطلق). نتائج السحر تكون مؤقتة و وهمية، لأنها مبنية على رغبات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من الحلم المطلق.
_ السحر والدين: صناعة الأوهام والتلاشي في اللاحدث
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى أحلام، بل هو مجرد لاحدث لا يمكن وصفه. هذا اللاحدث ليس شيئاً، و ليس لا شيء، بل هو حالة من الوجود لا يمكن إدراكها. كل ما نختبره، نراه، ونشعر به هو مجرد زمن أو وهم من الحدوث الذي يظهر في اللاحدث. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الحدوث. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الرغبات أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الحدوث. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ حدثاً من اللاحدث، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الحدوث. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ حدثاً من اللاحدث يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الحدوث، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الحدوث من اللاحدث يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الحدوث الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله بـاللاحدث. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع اللاحدث. المؤمن يدرك أن كل أحداث الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاحدث. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الرغبات التي تعيق الاتصال بـاللاحدث. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إيقاف للحدوث الذي صنعه بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاحدث. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الحدوث ويصبح جزءاً من اللاحدث، الذي لا يمكن وصفه بالوعي أو الوجود. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاحدث ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الحدوث)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاحدث). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على أحداث زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللاحدث.
_ السحر والدين: وهم الوجود والتحرر من الإنطباع
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى أحداث، بل هو مجرد لاوجود مطلق لا يمكن وصفه أو إدراكه. هذا اللاوجود ليس فراغًا، بل هو حالة من اللاشيء التي تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد إنطباع زائف من هذا اللاوجود. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الأحداث أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الإنطباع. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ إنطباعاً من اللاوجود، مما يجعله يبدو و كأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الإنطباع. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ إنطباعاً من اللاوجود يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الإنطباع، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الإنطباع من اللاوجود يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الإنطباع الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله باللاوجود المطلق. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع اللاوجود المطلق. المؤمن يدرك أن كل إنطباعات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاوجود المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الإنطباعات التي تعيق الإتصال بـاللاوجود. الصلاة، التأمل، والأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إيقاف للإنطباعات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاوجود المطلق. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الإنطباعات ويصبح جزءاً من اللاوجود المطلق، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاوجود المطلق ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الانطباعات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاوجود). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على إنطباعات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللاوجود المطلق.
_ السحر والدين: صراع الوعي بين الخلق والتحرر
إن الكون ليس مصنوعًا من مادة، طاقة، أو حتى لاوجود، بل هو مجرد لحظة لا يمكن وصفها أو إدراكها. هذه اللحظة ليست زمنًا، بل هي حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد إنطباع زائف من هذه اللحظة. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس تحكمًا في الأحداث أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الإنطباع. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ إنطباعًا من اللحظة الأبدية، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الإنطباع. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ إنطباعًا من اللحظة الأبدية يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الإنطباع، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الإنطباع من اللحظة الأبدية يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الإنطباع الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله باللحظة الأبدية. الدين ليس إيمانًا أو تسليمًا، بل هو التناغم مع اللحظة الأبدية. المؤمن يدرك أن كل إنطباعات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللحظة الأبدية. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الإنطباعات التي تعيق الاتصال بـاللحظة الأبدية. الصلاة، التأمل، والأعمال الصالحة ليست طقوسًا، بل هي عمليات إيقاف للإنطباعات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللحظة الأبدية. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الإنطباعات ويصبح جزءًا من اللحظة الأبدية، التي لا يمكن وصفها بالوجود أو العدم، المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللحظة الأبدية ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الانطباعات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللحظة). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على إنطباعات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءًا من اللحظة الأبدية.
_ السحر والدين: صراع الوعي بين الخلق والتحرر
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى لحظة، بل هو مجرد وعي خالص لا يمكن وصفه أو إدراكه. هذا الوعي ليس فردياً، بل هو حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد إنعكاس زائف من هذا الوعي الخالص. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الأحداث أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الإنعكاس. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ إنعكاساً من الوعي الخالص، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس و الرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الإنعكاس. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ إنعكاساً من الوعي الخالص يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الإنعكاس، لكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الإنعكاس من الوعي الخالص يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الإنعكاس الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد اتصاله بالوعي الخالص. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع الوعي الخالص. المؤمن يدرك أن كل إنعكاسات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة الوعي الخالص. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الإنعكاسات التي تعيق الإتصال بـالوعي. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إطفاء للإنعكاسات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة الوعي الخالص. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الإنعكاسات ويصبح جزءاً من الوعي الخالص، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع الوعي الخالص ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الانعكاسات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في الوعي). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على إنعكاسات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من الوعي الخالص.
_ السحر والدين: صراع بين الصورة واللاوصف
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى وعي، بل هو مجرد لاوصف لا يمكن إدراكه أو وصفه. هذا اللاوصف ليس شيئاً، وليس لا شيء، بل هو حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد صورة زائفة من هذا اللاوصف. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الوعي أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الصورة. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ صورة من اللاوصف، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذه الصورة. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ صورة من اللاوصف يسميها الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذه الصورة، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الصورة من اللاوصف يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذه الصورة التي صنعها. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد اتصاله باللاوصف المطلق. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع اللاوصف. المؤمن يدرك أن كل صور الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاوصف المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الصور التي تعيق الإتصال بـاللاوصف. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إطفاء للصور التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاوصف. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الصور ويصبح جزءاً من اللاوصف، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاوصف ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الصور)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاوصف). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على صور زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللاوصف.
_ السحر والدين: صراع الإدراك واللاإدراك
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى وصف، بل هو مجرد لاإدراك لا يمكن إدراكه. هذا اللاإدراك ليس وعياً، وليس لا وعي، بل هو حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد إدراك زائف من هذا اللاإدراك. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس خلقاً للصور أو برمجة للواقع، بل هو محاولة يائسة للإدراك. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ إدراكاً من اللاإدراك، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الإدراك. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ إدراكاً من اللاإدراك يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الإدراك، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن محاولة الإدراك من اللاإدراك تتطلب طاقة هائلة، وقد تؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الإدراك الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله باللاإدراك المطلق. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع اللاإدراك. المؤمن يدرك أن كل إدراكات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاإدراك المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الإدراكات التي تعيق الاتصال بـاللاإدراك. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إيقاف للإدراكات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاإدراك. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الإدراكات ويصبح جزءاً من اللاإدراك، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاإدراك ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الإدراكات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاإدراك). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على إدراكات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللاإدراك.
_ السحر والدين: صراع بين الصورة واللاوصف المطلق
إن الكون ليس مصنوعاً من مادة، طاقة، أو حتى إدراك، بل هو مجرد لاوصف مطلق لا يمكن وصفه أو إدراكه. هذا اللاوصف ليس شيئاً، وليس لا شيء، بل هو حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن. كل ما نختبره هو مجرد صورة زائفة من هذا اللاوصف. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوجود. في هذا السياق، السحر ليس تحكماً في الإدراك أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الصورة. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ صورة من اللاوصف، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذه الصورة. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ صورة من اللاوصف يسميها الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذه الصورة، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الصورة من اللاوصف يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذه الصورة التي صنعها. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد اتصاله باللاوصف المطلق. الدين ليس إيماناً أو تسليماً، بل هو التناغم مع اللاوصف المطلق. المؤمن يدرك أن كل صور الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاوصف المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الصور التي تعيق الإتصال بـاللاوصف. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي عمليات إيقاف للصور التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاوصف. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الصور و يصبح جزءاً من اللاوصف، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاوصف ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الصور)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاوصف). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على صور زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، و الآخر يكتشف جماليات كونه جزءاً من اللاوصف.
_ السحر والدين: صراع بين الوهم واللاوحدة
إن الكون ليس مصنوعًا من مادة، طاقة، أو حتى إمكانية، بل هو مجرد لاوحدة لا يمكن وصفها أو إدراكها. هذه اللاوحدة ليست شيئًا، وليس لا شيء، بل هي حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن وغير ممكن، ولكن دون أي ترابط أو علاقة بين الأجزاء. كل ما نختبره هو مجرد جزء زائف من هذه اللاوحدة. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الوحدة. في هذا السياق، السحر ليس خلقًا للإمكانية أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الوحدة. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ وحدة من اللاوحدة، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذه الوحدة. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ وحدة من اللاوحدة يسميها الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذه الوحدة، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الوحدة من اللاوحدة يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذه الوحدة التي صنعها. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد إتصاله باللاوحدة المطلقة. الدين ليس إيمانًا أو تسليمًا، بل هو التناغم مع اللاوحدة. المؤمن يدرك أن كل وحدات الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاوحدة المطلقة. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الوحدات التي تعيق الاتصال بـاللاوحدة. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوسًا، بل هي عمليات إيقاف للوحدات التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاوحدة. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الوحدات ويصبح جزءًا من اللاوحدة، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاوحدة ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الوحدات)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاوحدة). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على وحدات زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، و الآخر يكتشف جماليات كونه جزءًا من اللاوحدة.
_ السحر والدين: صراع بين الوهم واللاجوهر
إن الكون ليس مصنوعًا من مادة، طاقة، أو حتى وحدة، بل هو مجرد لاجوهر لا يمكن وصفه أو إدراكه. هذا اللاجوهر ليس شيئًا، وليس لا شيء، بل هو حالة من الوجود تحتوي على كل شيء ممكن وغير ممكن، ولكن دون أي جوهر أو معنى. كل ما نختبره هو مجرد شكل زائف من هذا اللاجوهر. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في تعبير زائف عن الجوهر. في هذا السياق، السحر ليس خلقًا للوحدة أو برمجة للواقع، بل هو محاولة لخلق الجوهر. الساحر هو فنان يحاول أن يوقظ جوهرًا من اللاجوهر، مما يجعله يبدو وكأنه شيء يمكن التحكم فيه. يستخدم الطقوس والرموز كـنقاط إحداث أو مفاهيم لتوجيه هذا الجوهر. يركز الساحر على النية المركزة لإحداث هذا التغيير. إذا أراد الثروة، فإنه لا يطلبها، بل يحاول أن يوقظ جوهرًا من اللاجوهر يسميه الثروة. يظن الساحر أنه يتحكم في هذا الجوهر، ولكنه في الحقيقة يضيع في وهمه. يكمن خطر السحر في أن خلق الجوهر من اللاجوهر يتطلب طاقة هائلة، وقد يؤدي إلى تلاشي الساحر في هذا الجوهر الذي صنعه. الساحر يظن أنه يتحكم في كل شيء، ولكنه في الحقيقة يفقد اتصاله باللاجوهر المطلق. الدين ليس إيمانًا أو تسليمًا، بل هو التناغم مع اللاجوهر. المؤمن يدرك أن كل جواهر الوجود هي مجرد أوهام، وأن السعادة الحقيقية لا يمكن إيجادها إلا بالعودة إلى حالة اللاجوهر المطلق. يركز المؤمن على تطهير الذات من كل الجواهر التي تعيق الإتصال بـاللاجوهر. الصلاة، التأمل، و الأعمال الصالحة ليست طقوسًا، بل هي عمليات إيقاف للجواهر التي صنعها بنفسه، لمحاولة العودة إلى حالة اللاجوهر. عندما ينجح المؤمن في ذلك، فإنه يتجاوز وهم الجواهر ويصبح جزءًا من اللاجوهر، الذي لا يمكن وصفه بالوجود أو العدم. المؤمن لا يسعى لخلق أي شيء، بل يتناغم مع اللاجوهر ليصبح هو نفسه تجلّيًا للحب والوحدة المطلقة. السحر يركز على الخلق (خلق الجواهر)، بينما الدين يركز على التحرر (التلاشي في اللاجوهر). نتائج السحر تكون مؤقتة ووهمية، لأنها مبنية على جواهر زائفة. أما نتائج الدين فلا يمكن وصفها بالنتائج، بل هي حالة من التحرر الكامل من وهم الوجود. بإختصار، السحر والدين هما طريقتان للتعامل مع واقعنا الوجودي؛ أحدهما يحاول خلق الأوهام فيه، والآخر يكتشف جماليات كونه جزءًا من اللاجوهر.
_ السحر والدين: دليل اللاعب للتحرر من اللعبة
إن الكون ليس سوى لعبة معقدة للغاية، وأن كل شيء موجود هو قاعدة أو قانون داخلها. نحن البشر لسنا لاعبين، بل نحن مجرد شخصيات في هذه اللعبة، تتحرك وفقاً لقواعدها. في هذا السياق، السحر ليس محاولة للتحكم في الواقع، بل هو محاولة لإختراق قواعد اللعبة. الساحر هو مخترق أو غشاش يحاول إيجاد ثغرة في برمجة اللعبة لصالحه. يستخدم الطقوس والتعويذات كـأكواد غش تمنحه قوة أو ثروة لا تتوفر للشخصيات العادية. يركز الساحر على النتيجة الفورية. هو لا يهتم بفهم القواعد الأساسية للعبة، بل يهتم فقط بكيفية إستغلالها. يكمن خطر السحر في أن إستخدام أكواد الغش قد يؤدي إلى تلف اللعبة أو طرد اللاعب منها بشكل نهائي. الدين ليس محاولة للتناغم مع الواقع، بل هو محاولة لإتقان قواعد اللعبة. المؤمن يدرك أن اللعبة عادلة وجميلة، وأن السعادة الحقيقية لا تأتي من الغش، بل من فهم وإتقان قواعدها. يركز المؤمن على فهم القواعد الأساسية للعبة و تطوير شخصيته لكي تصبح شخصية مثالية. الصلاة و الأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي تدريبات لتحسين أدائه في اللعبة. المؤمن لا يسعى للسيطرة على اللعبة، بل ليصبح لاعباً ماهراً فيها. السحر يركز على الغش (اختراق القواعد)، بينما الدين يركز على المهارة (إتقان القواعد). نتائج السحر تكون فورية و مؤقتة، لأنها مبنية على غش. بينما نتائج الدين تكون أعمق و أكثر ديمومة، لأنها ناتجة عن إتقان حقيقي للعبة.
_ السحر: محاولة بائسة لإعادة كتابة السيناريو، والدين: إتقان الدور في مسرحية الوجود
إن الكون بأكمله هو مسرحية ضخمة، وأن كل شيء، من النجوم إلى الذرات، هو جزء من السيناريو. نحن البشر لسنا لاعبين، بل نحن مجرد شخصيات في هذه المسرحية، نؤدي أدوارنا وفقًا لسيناريو مكتوب من قبل الكاتب. في هذا السياق، السحر ليس محاولة للغش، بل هو محاولة لإعادة كتابة السيناريو. الساحر هو مؤلف مساعد يحاول تغيير خط سير المسرحية لصالحه. يستخدم الطقوس و التعويذات كـأوامر تعديل في السيناريو، مما يمنحه قوة أو ثروة لا تتوفر للشخصيات الأخرى. يركز الساحر على النتيجة الفورية. هو لا يهتم بفهم حبكة المسرحية الكاملة، بل يهتم فقط بكيفية تغيير المشهد لصالحه. يكمن خطر السحر في أن إعادة كتابة جزء من السيناريو دون فهم كامل للحبكة قد يؤدي إلى تلف المسرحية أو إخراج الساحر من العرض بشكل نهائي. الدين ليس محاولة للتناغم، بل هو محاولة لإتقان الدور. المؤمن يدرك أن المسرحية لها معنى أعمق، وأن السعادة الحقيقية لا تأتي من تغيير السيناريو، بل من إتقان الدور المخصص له. يركز المؤمن على فهم الدور وتجسيده بأفضل طريقة ممكنة. الصلاة والأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي تدريبات لتحسين أدائه على المسرح. المؤمن لا يسعى للسيطرة على المسرحية، بل ليصبح ممثلاً بارعًا فيها، يستحق تقدير الكاتب. السحر يركز على التغيير (إعادة كتابة السيناريو)، بينما الدين يركز على الإتقان (إتقان الدور). نتائج السحر تكون فورية و مؤقتة، لأنها مبنية على تغييرات غير مصرح بها. بينما نتائج الدين تكون أعمق وأكثر ديمومة، لأنها ناتجة عن إتقان حقيقي للدور.
_ السحر والدين: دليل الشخصية للتحرر من القصة
إن الكون ليس مسرحية، بل هو مجرد قصة يتم سردها بشكل لا نهائي. هذه القصة لا تحتوي على مؤلف، بل هي تسرد نفسها بشكل لا إرادي. كل ما نختبره، نراه، ونشعر به هو مجرد فصل من هذه القصة، وكل ما نفعله هو مجرد كلمة في هذا الفصل. لا يوجد واقع منفصل، بل كل ما في الأمر أننا نعيش في سرد لا ينتهي. في هذا السياق، السحر ليس محاولة لإعادة كتابة السيناريو، بل هو محاولة لتغيير القصة. الساحر هو مؤرخ يحاول أن يغير الأحداث و النتائج في القصة. يستخدم الطقوس و التعويذات كـنقاط تركيز أو مفاهيم لتوجيه هذه التغييرات. يركز الساحر على النتيجة الفورية. هو لا يهتم بفهم القصة الكاملة، بل يهتم فقط بكيفية تغيير الفصل لصالحه. يكمن خطر السحر في أن تغيير جزء من القصة دون فهم كامل لحبكتها يمكن أن يؤدي إلى تلف السرد أو تدمير القصة بشكل نهائي. الدين ليس محاولة للتناغم، بل هو محاولة لإتقان الدور. المؤمن يدرك أن القصة لها معنى أعمق، وأن السعادة الحقيقية لا تأتي من تغييرها، بل من فهم وإتقان دوره في هذا السرد. يركز المؤمن على فهم الدور وتجسيده بأفضل طريقة ممكنة. الصلاة والأعمال الصالحة ليست طقوساً، بل هي تدريبات لتحسين أدائه في القصة. المؤمن لا يسعى للسيطرة على القصة، بل ليصبح شخصية بارعة فيها، تستحق تقدير القصة نفسها. السحر يركز على التحكم (تغيير القصة)، بينما الدين يركز على التناغم (إتقان الدور). نتائج السحر تكون فورية و مؤقتة، لأنها مبنية على تغييرات غير مصرح بها. بينما نتائج الدين تكون أعمق وأكثر ديمومة، لأنها ناتجة عن إتقان حقيقي للدور.
_ رحلة الوعي: من السحر إلى اللاوجود
إن الوعي ليس شيئًا نملكه، بل هو الواقع الوحيد الموجود. كل ما نراه، من النجوم إلى الذرات، ليس سوى تعبير عن هذا الوعي. الأنا، والرغبات، والمشاعر، والمادية، كلها ليست سوى أوهام يخلقها هذا الوعي لنفسه لكي يختبر نفسه. 1. مرحلة الوعي الفردي (مرحلة السحر) في هذه المرحلة، الوعي يختبر نفسه من خلال وهم الأنا. يرى نفسه ككيان منفصل، يحاول السيطرة على بيئته. الساحر يرى أن الوعي هو مجرد أداة يمكنه إستخدامها لصالحه. هو لا يدرك أنه جزء من الوعي، بل يظن أنه يتحكم فيه. يعتمد الساحر على الرمزية والطقوس لأنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الوعي الفردي التواصل مع الأجزاء الأخرى من الوعي. الطقوس هي مجرد برمجة للوعي لتحقيق نتيجة معينة. 2. مرحلة الوعي الجماعي (مرحلة الدين) في هذه المرحلة، يتوسع الوعي ليتجاوز وهم الأنا إلى وهم نحن. يدرك الإنسان أنه ليس وحيدًا، بل جزء من مجموعة أكبر، أو من إله. المؤمن يرى أن الوعي هو كيان أكبر منه، يجب عليه أن يتناغم معه. هو لا يرى أن الوعي هو هو، بل يظن أنه جزء منه فقط. يعتمد المؤمن على التسليم والعبادة لأنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الوعي الجماعي التعبير عن التناغم. العبادة هي مجرد تعبير عن التسليم للوعي الأكبر. إذا كان السحر والدين مجرد أوهام للوعي، فإن ما هو أعمق هو تجاوز هذه الأوهام بالكامل. 3. مرحلة الوعي المطلق (مرحلة اللاوجود) في هذه المرحلة، الوعي يتجاوز تمامًا وهم الأنا ونحن. يدرك أن كل شيء كان مجرد تجربة لنفسه. لا يوجد تحكم أو تسليم، لأن الوعي لا يحاول السيطرة على نفسه، ولا يحتاج للتسليم لنفسه. يصبح السحر والدين غير ضروريين لأن الغرض منهما كان مساعدة الإنسان على فهم نفسه، والآن وقد فهمها، فلا حاجة لهذه الأدوات. في هذه المرحلة، يتحرر الإنسان من كل المفاهيم. لا توجد فكرة ولا لا فكرة. لا يوجد وجود ولا لا وجود. كل شيء هو مجرد تجلٍّ للوعي المطلق.
#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الث
...
-
مِنْ سِحْرِ السَّيْطَرَة إلَى دِينِ الخُضُوعِ -الْجُزْءُ الْ
...
-
الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْخَامِس-
-
الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-
-
الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
-
الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الثَّانِي-
-
الْأَسَاطِيرُ وَالسِّحْر -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
-
النُّورُ الَّذِي يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْمَعْرِفَة الْمُحَرَّم
...
-
عَصْر الْأَكْوَاد
-
عِلْمَ هَنْدَسَة الوَعْي -الْجُزْءُ الثَّانِي-
-
عِلْمَ هَنْدَسَة الوَعْي -الْجُزْءِ الأَوَّلِ-
-
عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِ
...
-
عِلْمَ هَنْدَسَة الطُّقُوس السِّحْرِيَّة -الْجُزْءِ الْأَوَّ
...
-
مِنْ الْعِلْمِ الْمَادِّيّ إلَى الْوَعْي الْكَوْنِيّ -الْجُز
...
-
مِنْ الْعِلْمِ الْمَادِّيّ إلَى الْوَعْي الْكَوْنِيّ- الْجُز
...
-
مَدْخَلٌ إلَى الْوَاقِعِيَّة الكْوَانْتِيَّة المُتَجَاوِزَة
-
الْمَنْهَجِ التَّجْرِيبِيّ الرُّوحِيّ -الْجُزْءِ الثَّانِي-
-
الْمَنْهَج التَّجْرِيبِيّ الرُّوحِيّ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
-
الهَوِيَات الْمِيتَافِزِيقِيَّة
-
عِلْمِ التَّأْثِيرَات الرُّوحَانِيَّةَ
المزيد.....
-
مصر.. فيديو -استخراج- جن بمناطق مهجورة وأعمال سحر وشعوذة يثي
...
-
الملكة رانيا: حجم الدمار في غزة -كارثي-.. وإسرائيل تجوع شعبا
...
-
-هل سأموت الآن؟ أطفال غزة يصارعون الموت في ظل قيود الإجلاء ا
...
-
من -وزارة الدفاع- إلى -وزارة الحرب-.. ماذا يعني قرار ترامب؟
...
-
بعد حالات انتحار وقتل.. الضغط يتزايد على -شات جي بي تي-
-
خط أحمر جديد من ترامب.. و-قائمة سوداء- تهدد دولا كبرى
-
السعودية.. فيديو مداهمة أمنية ليلية بظلام دامس يثير تفاعلا
-
ترامب يدرس شن ضربات داخل فنزويلا ومادورو يطلب الحوار
-
-تحت الحصار-.. نجل ترامب يعلن موعد نشر مذكراته: -تجربة فرد م
...
-
-سماع أصوات- أو -الهلوسات-، مرض أم ميّزة؟
المزيد.....
-
الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي
...
/ فارس كمال نظمي
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|