سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 22:20
المحور:
الادب والفن
"يا لهشاشتي"
حين خرجتَ من شغفي
كما تخرجُ الأغنيةُ من صدرِ الناي.
أمدّ يدي إلى غيمةٍ
تسافرُ من سُحُبِ المنافي
علَّها تُهدهد عطشي
الذي ما زال يفتّش عن ينابيعِ الشعر.
هناك، بين صمتِ الرملِ
وهيبةِ الملحِ الممتدِّ كالأبد
أسمعُ ارتجافَ قصيدتي
وألمحُ وجهي
في مرايا النجومِ اليتيمة.
يا صحراءَ النبوءات
أأجيءُ إليكَ غريبةً
كي أجدني؟
أم أنّني، كلما فتّشتُ عن ذاتي
تبعثرتُ أكثر
في مرايا الرمل
حتى صار الوجودُ سؤالًا
لا يجرؤ أحدٌ على جوابِه؟
أم أجيءُ إليكَ طفلةً
أحملُ قلبي كدميةٍ مهشَّمة
وأبكي كما تبكي الريحُ
على كتفِ زهرةٍ وحيدة؟
لأعرفَ أنني لم أُخلقْ للنجاة
بل لأظلَّ عاشقةً
حتى آخرَ قطرةٍ من الدموع...
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟