سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 17:28
المحور:
الادب والفن
ومن قال؟
ومن قال إنّ الريحَ
لا تبكي حين تمرّ على وردٍ انكسر
من شوقِ العابرين؟
ومن قال إنّ الموجَ
يبلغُ البحرَ دون أن
يضلّ في الزبدِ المسكونِ بالحنين؟
...
من علّمَ الجذورَ
أن تُخبّئ الليلَ في رائحتِها
وتنتظرَ المطرَ
كما ينتظرُ التائهُ قبلةَ يقين؟
...
من قال للغيمِ
أن يخلعَ ظلَّه على التلالِ
ثم يمضي
كأنّ شيئًا لم يكن؟
...
وأنا؟
من علّمني أن أكتبكَ
كأنّكَ لستَ أنتَ
وكأنّ الحبرَ ليس ما ينزفُ من جبيني؟
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟