سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 15:59
المحور:
الادب والفن
ماحاجتي للدمع الدم يكفيني.....
طاف الموت
وانا اجر خيبتي وانيني....
ماحاجتي لوطن من اسمي يعريني...
او يرسل اكفانا في عيد الحب
وجار الأمس يقتلني
وصديق سكن الأضلاع
ثم مزق شراييني
لا وقت كي
اقلب صفحات
القهر او الغدر
في غربتي
صماء
عرجاء
ﻻشيء يعنيني
انا هديل الشآم وبردى
وضجيج المدن
ويسالني من اي لون انا
ولون القهر يقيني
يا أنثى
العواصم ..بالله ارحميني
بالله لاتتركيني
يا خذلان الابجدية
يا لغة الموت البربرية
تباً
على وطنٍ..
صار كل عناوين الموت
صارت حدائقنا مقابر
ومتاجرنا
بائعي اكفان
تباً..
للجار.. الذي خلع باب الدار
وللجارة
التي كانت تتفاخر
باثدائها الهاربة
كيف
ارتدى عقولهن
الخمار
تباً..
هذا الغباء
من المحيط الى الخليج
عذرا
يا صديقتي...
ما عادت لغتنا تجيد
الا ذبح المفردات
ولطم الاغنيات
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟