سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 14:52
المحور:
الادب والفن
: لأن بوصلة الفصول
ظلت ربيعها..
باتت قوارير العطر
خواء..
وحده ظل امرأة
عامرة
بقي يشاغب في ملعب
القلب..
كمحارب الطواحين تقاتل
دخان سجائرها..
لتختفي وراء غبش
الدوائر..
حواسها الخرساء تصرخ:
تعال كي نتقاسم امنيات
الليل..
من باب الانشغال..
نغير أسماء ألأشياء
نرسم على وسادتي وردتين
متعالقتين..
نضرب مد البحر الوافر
بجزره
ربما يحالفنا حظ
الدهشة
لنخرج لبعضنا اللآلئ
المخبوءة.
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟